حينما لا يكون هناك دين ولا أخلاق عند أفراد بالمجتمع فتوقع انه من الممكن تكوين ثروات هالة ، ولكن هذه الثروات لا قيمة لها طالما هي في معصية الخالق ، وهذا ما تفعله العاهرة الروسية ميشيلا التي تبلغ من العمر 25 عاما فقط ، ولها شهرة واسعة في دبي كونها تقيم علاقات جنسية بتقاضي أموال من المعاشرين لها جنسيا ، ولكن أموال كبيرة للغاية ، وبالرغم من أن قوانين بلاد الخليج عامة والإمارات خاصة تحظر من إقامة علاقات جنسية محرمة إلا أن هذه العاهرة مستمرة في عملها بشكل يجعل الجميع يتساءل ، كيف لهذه العاهرة أن تستمر في العمل في الإمارات ودبي تحديدا في هذه المهنة الرخيصة دون أن يتم القبض عليها وترحيلها الى بلدها ، دعونا نرى ما وراء هذه الروسية خلال هذه السطور القادمة ، ولعلنا نسلط الضوء على شيء سلبي يتواجد في إمارة دبي هذه الإمارة التي لا نجد فيها إلا كل شيء جميل.
تقارير صحفية وراء فضح أمر العاهرة ميشيلا
قد توافرت كافة المعلومات عن هذه الساقطة الروسية التي تعيش في دبي من خلال عدة مواقع وصحف الكترونية اعتنت بالأمر جيدا وقامت بالتوضيح الشامل لهذه الحالة وابرز هذه المجلات هي جريدة الـ”صن” البريطانية، حيث اقروا بان الفتاة الروسية التي تبلغ من العمر 25 عاما تقوم بنشر صورها وتسويق نفسها في دبي عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، وقد أكدت جريدة الـ”صن” البريطانية أن ميشيلا تستطيع أن تجني أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني سنويا من العمل في الرذيلة والدعارة وهذا ما يؤكد أن دخلها السنوي بالدولار يتجاوز حاجز 700 ألف دولار ، وهكذا يكون دخلها الشهري 58 ألف دولار بما لا يقل عن ألفي دولار يوميا ، وقد أشار التقرير أن ميشيلا لها في اليوم الواحد خمس زبائن وهي تعمل في هذا المجال منذ فترة ليست بقليلة فهي تعمل في الدعارة منذ ثمان سنوات إلى الآن ، ولكن كل هذه المدة ليست في دبي فقط ولكن عندما انتشرت المعلومات عنها في دبي فقد تم التنويه عن وجودها بهذا الشكل وهذا ما أقرته جريدة الـ”صن” في التقرير الذي ترجمته “عربي21″ ، ومن ضمن التقرير أيضا الذي إقامته الجريدة البريطانية أن هناك تسويق فعلى على الانترنت فقد ضبطت الجريدة هذه النصية التي كتبتها ميشيلا عن نفسها للترويج عن نفسها حيث كتبت ” “أنا تقريبا كاملة.. جميلة جدا وذات ابتسامة ملائكية” وقد تم الوصول إلى إعلان آخر فقالت فيه “لديَّ جسد رائع مع انحناءات جذابة”، لم تكتف الجريدة بالوقوف عند هذا الحد من البحث بل قامت بالبحث إلى أن وجدت الصحيفة إعلانا آخر على الإنترنت لها وقد كتبت فيه: “أنا معطاءة، وعاطفية جدا، وأشعر بالذنب لأن لدي شهية كبيرة للألعاب والمشاغبات”.
العاهرة الروسية لها دور في إضرار ليبيا
من الواضح أن هذه الفتاة ليست عاهرة فقط ولكن ما أوضحه التقرير أنها لها قضايا كثيرة خاطئة في حياتها قضية نزاع منظورة أمام المحكمة العليا في بريطانيا بين كل من المصرف الاستثماري العالمي المشهور “جولدمان ساكس”، وهيئة الاستثمار الليبية وهذا ما يؤكد إنها بالفعل ليست بفتاة عادية تبلغ من العمر 25 عاما فقط ، حيث هناك شكوك بأن هذه العاهرة هي التي كانت الطُعم” الذي ألقى به المصرف لأحد مسئولي الهيئة من أجل الموافقة على قرارات تسببت بعد ذلك في تكبيد ليبيا خسائر بمئات الملايين من الدولارات .
من النهاية نوجه الآن الضوء على هذه الفتاة التي قد يكون لها دور سلبي في دبي وعلى الأمن الإماراتي الحيطة والحذر من وجود مثل هذه الفتاة في دبي أو في الإمارات بشكل عام ، فان مع وجودها ليست الأضرار من كونها عاهرة فقط بل من الممكن أن يكون لها أضرار قوية لما لها من تدخلات سياسية بالبلاد و من الممكن ان تكون سبب في هزة اقتصادية او سياسية كما لها دور في ليبيا من قبل