تعتبر مدينة الفجيرة من أجمل المدن السياحية و هي تعتبر عاصمة إمارة الفجيرة الشهيرة حيث أنها يوجد بها مقر حكم الإمارة كما أنها تشتهر أيضا بتاريخها العريق و الذي يمتد لقديم الزمان فهي كانت تلقب بأرض العمالقة و ذلك كان في الفترة ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام كما أنها كانت أيضا الأرض التي مر بها الفينيقيين أثناء جرتهم إلى منطقة جنوب شرق الجزيرة العربية و قد تغير حال هذه المدينة منذ منتصف الستينات في القرن المنصرم و حتى وصلت اليوم إلى مركزها المميز في المجالات المختلفة و منها المجال الإقتصادي و المجال التجاري و من الجدير بالذكر أيضا أنه في منتصف التسعينات في القرن المنصرم قد افتتح مركز الفجيرة للمعارض و الذي يعتبر من أهم المعالم السياحية الهامة بها كما أ، هذه المدينة قد استقطبت العديد من رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم للاستثمار بها و العمل على تقدم حضارة مدينة الفجيرة كما أنها أيضا تحتوي على العديد من المناطق السياحية الخلابة و المميزة و التي من أهمها عين مضب الكبريتية و عين الغمور الكبريتية حيث أن مدينة الفجيرة تتميز بارتفاع نسبة الكبريت على أرضها بالإضافة إلى وجود العديد من الشلالات و القلاع و الأثريات المميزة داخل مدينة الفجيرة و من الجدير بالذكر أيضا انه من أهم المنطق الخلابة السياحية و المميزة على أرض هذه المدينة هي قلعة الفجيرة و التي تعرف باسم الحصن و التي سوف نتحدث عنها اليوم

تعتبر قلعة الفجيرة و التي تلقب بالحصن من أهم القلاع في إمارة الفجيرة حيث أنه يرجع تاريخها للعديد من السنين و التي قد تعرضت للكثير من الكوارث الطبيعية و التي من أهمها الرياح و الأمطار و لكنها صمدت أمامهم جميعا و تحدت مرور الزمان و عوامل الطبيعة المجهدة لتعرض تاريخها العظيم فهي توجد في أعظم إمارة توجد في دولة الإمارات حيث أنها تعتبر هي الإمارة التي توجد على خليج عمان و تطل أيضا على مضيق هرمز و يصل طول الشواطئ الخاصة بها و التي تطل على خليج عمان حوالي مساحة تصل إلى تسعون كيلمو متر مربع تقريبا و لذلك فهي تعتبر إمارة ذ أهمية جغرافية و موقع استراتيجي مميز و من الجدير بالذكر أيضا أن قلعة الفجيرة توجد في الجهة الشمالية الغربية من قرية الفجيرة القديمة و التي توجد أعلى تل صغري صغير حيث يصل ارتفاعه إلى حوالي عشرون متر تقريبا فقطط و لكن حجم القرية المجاورة له يبلغ مساحتها حوالي طول النصف الشمالي من السهل الساحلي و الذي يوجد على مقربة من بساتين النخيل التي تبعد عن الشاطئ حوالي أثنان كيلو متر تقريبا .

و من الجدير بالذكر أيضا أن هذه القلعة تمتاز بجمالها الهندسي و المعماري الخلاب حيث أنها تختلف عن أي قلعة توجد داخل دولة الإمارات من حيث التخطيط الهندسي و كما أنها أيضا تمتاز بشكلها المختلف و العجيب حيث يوجد بها العديد من التضاريس الغربية و التي تشكلت على هيئة الربوة و قد تم بنائها من مواد محلية و التي من أهمها الحجر و الطين و التبن و حصى و الصاروج الذي كان يستخدم في الدفاع عن القلعة و التي كان لها دور كبير في الدفاع عن المدينة أبان الحروب البرتغالية و الإنجليزية و محاولات سطوها على المدينة قديما و من الجدير بالذكر أيضا أن هذه القلعة من المتوقع حسب التحاليل الكيميائية التي أجراها العلماء أنها قد تم تشييدها في القرن الخامس الميلادي عشر تقريبا و قد تم تجديدها كليا في القرن السابع عشر الميلادي فقد قامت إدارة التراث و الآثار في المدينة بتجديد هذه القلعة عدة مرات بالإضافة إلى تجديد المسجد التابع لها و العديد من البيوت المجاورة لها .

و تتكون هذه القلعة قلعى الفجيرة من حوالي ثلاثة أبراج و التي تتميز بشكلها الدائري و البرج الرابع له شكل مسطيل كبير و تتكون هذه القلعة من دورين بالإضافة إلى السطح حيث أنه يوجد في الدور الأرضي قاعة كبيرة بالإضافة إلى غرفة واحدة كبيرة و مدخل كبير للقلعة و سلم كبير يصل بك إلى الدور الأول و الذي يوجد به قاعة للمجلس و يوجد به أيضا بعض الشرفات التي تطل فوق التل و ممر كبير يصل بك إلى الدور الثاني و السطح .