الشباب هي الطاقة الكامنة التي من شأنها تغير العالم بأكمله فهناك الكثير من الطاقات الأيجابية التي تكمن بداخل شبابنا و التي يجب توظيفها و أستغلالها حتى يمكن الأستفادة منها ، فالوطن العربي يمتلئ بالكوادر و الطاقات الخارقة التي تفوق كل مخيلاتنا ، ففي كل بلد نجد الكثير من الشباب الذين يمتلكون قدرات مميزة تمكنهم من أبتكار كل ما هو حديث لأفادة غيرهم و ورفع شأن الوطن العربي عاليا ، سيف بن حميد الجهوري هو أحد الشباب العربي الذي يفكر من أجل أبتكار كل ما هو جديد فقد تمكن سيف بن حميد الجهوري من أختراع جهاز حديث من أجل أستشعار اللوائح الارشادية و المرورية التي تنتشر بشكل كبيرعلى طول الشوارع العامة و على جانبي الطريق في كل مكان داخل سلطنة عمان ، و الجدير بالذكر أن الجهاز الذي تمكن الشاب العماني المبتكر سيف بن حميد الجهوري من أختراعه يساعد على توضيح الدوارات و أيضا المنعطفات التي تمتلئ بها شوارع سلطنة عمان و هي مفيدة جدا و ذات جدوى للمترددين على الطرق و بالأخص سائقي السيارات القادمين من ولايات سلطنة عمان المختلفة هذا بالأضافة إلى أنها مفيدة جدا للزوار سواء من دول مجلس التعاون او من الدول العربية الذين لا يعرفون في أغلب الاحيان الأماكن المختلفة لتلك الدوارات و المنحنيات حيث أن الجهاز يعتبر مساعد جيد لهم من أجل تفادي الاخطار التي قد تنتج بسبب عدم المعرفة الكاملة بالأماكن المختلفة لهذه الدوارات .
مشروع التخرج لسيف بن حميد الجهوري : أكد الشاب العماني المبتكر سيف بن حميد الجهوري أن هذا الأبتكار يعد بمثابة مشروع التخرج الخاص به في في كلية كالدونيان الهندسية التي تخرج منها ، و الجدير بالذكر أنه ليس مجرد مشروع تخرج فحسب و أنما تم تطبيق الجهاز في النادي العلمي و ذلك بعدما تم تقديم المساعدات اللازمة لتطبيقة من قبل ادارة النادي و المدرسين و المشرفين و القائمين على امور النادي بأكمله ، و قد أكد سيف بن حميد الجهوري أن النادي العلمي لم يبخل بتقديم أى مساعدات من أجل التطبيق العملي للجهاز و أنما قام بتوفير كل المواد اللازمة و الضرورية والتي كان لها دور كبير ومؤثر في ابتكار هذا الجهاز.
مكونات المشروع : أفاد سيف بن حميد الجهوري ان الجهاز يتكون من :
- جهاز للارسال : وهو يتمثل في دائرة ارسال و دائرة البرمجة التي تحتوى على البيانات والمعلومات وعدد من الادوات المساعدة .
- جهاز اخر لاستقبال البيانات والمعلومات : وهو عبارة عن دائرة الاستقبال ودائرة البرمجة والتي بدورها تقوم بتحويل الاشارات الى كتابه مقروءه و مفهومة
- شاشة لعرض الكتابة .
ما يميز المشروع عن غيره : المشروع يختلف بشكل كبير من حيث الشكل و المضمون عن نظام الخرائط الذي تستخدمه وتعتمد عليه السيارات الحديثة حيث أن هذه الخرائط تعتمد بشكل كبير جدا على نظام يتم وضعه في السيارات من قبل الشركات المصنعة حيث تقوم الشركة المصنعة بادخال خارطة معينة للبلد الذي تسير فيها السيارة ويتم الأحتفاظ بالخريطة داخل أسطوانة توضع داخل السيارة و أهمية هذا النظام هو العمل على توضيح الطرق فقط التي يمكن ان تتبعها للوصول الى مكان ما في ذلك البلد على سبيل المثال أن أردت الوصول إلى مدينة مسقط سيقوم هذا النظام بأظهار الطرق التي يجب أن تسلكها للوصول الى مدينة مسقط و هذا النظام يعمل عن طريق الاقمار الاصطناعية ، لكن تختلف فكرة عمل الجهاز التي أبتكرها الشاب العماني سيف بن حميد الجهوري عن فكرة عمل خريطة السيارات لأن فكرة عمل الجهاز تعتمد أعتمادا كليا على توضيح اللوائح الارشادية واشارات المرور والدوارات بالأضافة إلى أن جهاز الاستقبال مهيأ لاستقبال أي بيانات او معلومات تضاف الى جهاز الارسال هذه الخطوة توفر على سائق السيارة تغير جهاز الارسال و ذلك يعتبر امر هام جدا لأن اللوائح الارشادية عادة تكون في تغير مستمر .
القيمة الأجمالية للجهاز : القيمة الاجمالية تعتبر بسيطة جدا نسبة لما يقدمه هذا الجهاز ، فقيمة الجهاز لا تتعدى 30 ريالا عمانيا وهو مبلغ بسيط جدا .