يشهد عالمنا اليوم ثورة حقيقية في مجال العلاج والطب البشري ، حيث أن الأمر لم يعد مثلما كان في الماضي ، ولكن استخدام الطرق الحديثة في علاج الأمراض والقيام بعمليات جراحية معقدة جعل الأمر أسهل بكثير على الطبيب ، وكذلك أقل من حيث الألم بالنسبة للمريض ، ولكن الحقيقية أن الأمر في الماضي كان غاية في البشاعة ، حيث أن طرق العلاج كانت عنيفة للغاية ومعتمدة على بعض الأساليب التي يمكننا اعتبارها أساليب تعذيب وليست أساليب علاج ، كما أن طرق تخدير الأجسام في الماضي لم تكن متطورة وكان المرضى يشعرون بالألم الشديد أثناء الخضوع للعلاج.

1- علاج الصداع النصفي بحفر ثقوب في الجمجمة
أعتمد الأطباء قديماً على أحد الطرق الغريبة المثيرة للدهشة ، وهي أحداث مجموعة من الثقوب في جمجمة المريض الذي يشكو من الإصابة بحالات الصداع النصفي ، وذلك لاعتقاد الأشخاص قديماً أن حالات الصداع السبب وراءها هو أن الشخص يهاجم من الأرواح الشريرة ، فكانوا يصنعون له هذه الثقوب حتى تخرج منه الأرواح الشريرة .

الزئبق له أهمية كبيرة في الحضارة الإغريقية ، حيث أنهم كانوا يصنعوا منه مراهم لعلاج الخدوش والجروح وكذلك الحروق ، لعتقادهم أنه يقوم بتحفيز خلايا الجسم من أجل الإلتأم ، ولكن الحقيقة أن الزئبق كان السبب في إتلاف الجهاز العصبي عند الأشخاص ، ومن شدة قوته يقول العلماء أنه يتلف الأسنان .

الموروفين والكحول الذي كان السبب في تدمير خلايا مخ الأطفال في ذلك الوقت .

ابن سينا الذي أوصى بها لتخفيف ألام الأسنان ، وهي عبارة عن تدخين خليط غريب من البصل والبنج الأسود ودهون الماعز ، ورغم أن الأمر مقزز للغاية إلا أنه كان لها فعالية كبيرة في تسكين الألم .

غرائب