أسرار كوكب الأرض :- لا يزال كوكب الأرض ملئ بالعديد من الأسرار أو الألغاز ، و التي بالطبع لم يتمكن البشر من فهمها أو حتى تفسيرها هذا في الوقت الذي قد فيه الإنسان من الوصول إلى القمر صعوداً بل ، و إلى أعماق البحر هبوطاً إذ ، و على الرغم من ذلك لا تزال الأرض التي نعيش عليها تحمل الكثير من الأسرار الشديدة الصعوبة أو الغير قابة للفهم عن طريق العلم ، و من ضمن أشهر تلك الألغاز أو الأسرار التي يحتويها كوكب الأرض إلى عصرنا هذا هي منطقة حزام الصمت أو المنطقة المحرمة.
منطقة حزام الصمت أو المنطقة المحرمة :- منطقة حزام الصمت أو كما يطلق عليها العلماء المنطقة المحرمة هي عبارة عن تلك المنطقة الجغرافية الواقعة بالتحديد في صحراء مابيمي في شمال المكسيك ، و ترجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى أنها تعيش في صمت مطبق فلا يمكن لوسائل الاتصال الحديثة العبور عبر هذه المنطقة ، و بالتالي فليس بإمكان أجهزة مثل المذياع أو التلفاز ، و الجوال العمل في تلك المنطقة علاوة على أنه لا يمكن أيضاً تلقي أي إشارات خاصة بالجي بي إس أو القنوات الفضائية عبر الأقمار الصناعية بها بل .
و كل ما يتم انتقال عبر الموجات من أجهزة يدوية أو لا سلكية حديثة ، و لكل تلك الأسباب أتت تسمية تلك المنطقة الصحراوية بهذا الاسم ، و جدير بالذكر أن المنطقة أيضاً غنية بالعديد من الظواهر العجيبة ، و الغير مفسرة كما أنها تقع على نفس خط العرض الخاص بمثلث برمودا الشهير .
النسور ، و ما إلى غير ذلك فكما هو متعارف عليه أن الحيوانات الأكلة ، و بشكل خاص للجيف لا تترك تلك الأكوام من الحيوانات النافقة .
كما قد لاحظ الباحثين أيضاً بعضاً من أنواع الظواهر الشاذة الأخرى ، و ذلك فيما هو متعلق بالحيوانات ففي إحدى البعثات ، و التي قد خيمت في هذه المنطقة كان هناك كلب مرافق لبعض أعضاء البعثة ، و ظهرت على الكلب بعض التصرفات الغريبة مثال التفافه حول ذيله أو النباح ، و ظهور علامات الخوف ، و في صبيحة اليوم التالي لم يعثر أعضاء البعثة على الكلب ، و الذي ربما قد ترك المنطقة أو ربما قد نفق في مكان ما علاوة على ما لحظه أيضاُ بعض الباحثين .
و الذين قد وجدوا أن الطيور المهاجرة تضل طريقها عند قيامها بالمرور فوق تلك المنطقة المحرمة أو حزام الصمت ، و ذلك أيضاً على الرغم من دقة الطيور المعروفة في تحديد اتجاهها ، و هو ما حدث أيضاً بالنسبة للسلحفاة ، و التي قد وجد أنها عندما توضع على قدميها تنقلب على الفور على ظهرها دون أدنى سبب واضح .
و في عام 1985م قامت إحدى البعثات الخاصة بالمستكشفين برحلة إلى المنطقة في محاولة لحل ألغازها ، و كان من المقرر طبقاً لبرنامج البعثة البقاء لما مدته “7” أيام بالمنطقة ، و بالفعل حدث عدداً من الأمور الغريبة لأعضاء البعثة في المنطقة ، و منها ما قد ظهر على بعض أعضائها من أعراض للهذيان ، و الهلاوس ، و ظهور عدداً من سحب الدخان علاوة على شعور العديد منهم بالإعياء الشديد ، و التعب ، و بالتالي تم إنهاء الرحلة الاستكشافية دون الوصول إلى أي شيء .
هذا بينما قد ذكر السكان المحليون ، و الذين يسكنون على مقربة من تلك المنطقة العديد من القصص ، و الروايات الغريبة عن المكان مثال رؤيتهم لأطباق طائرة أو رؤيتهم للأشباح ، و تحول السماء إلى ما يشبه شكله نوافير الالعاب النارية علاوة على ما وجدوه بعضهم من علامات لا يعرف من قام بها بالإضافة إلى الظهور الكثيف في العادة لسحب الدخان بالمنطقة ، و بألوان متعددة ، و جدير بالذكر أن عصابات المخدرات أو التهريب ، و على الرغم من كون تلك المنطقة مثالية لأعمالهم الغير مشروعة.
إلا أنهم لا يتخذونها كطريقاً عبر الصحراء ، و ذلك بالطبع راجعاً إلى خوفهم الشديد من هذه المنطقة ، و طبقاً لذلك فلم يتمكن أحد من العلماء أو الباحثين حتى عصرنا الحالي من تفسير أي ألغاز أو ظواهر غريبة تحدث في هذه المنطقة إلا أنه لا يزال أمر هذه المنطقة المحرمة أو حزام الصمت لغزاً كبيراً .
المكسيك