مع وجود تويتر وباقي المواقع الخاصة بالتواصل الاجتماعي من الواضح أن الأمور السياسية تتجه إلى منعطف ليس بطيب بالمرة ، فكل من لديه حساب على تويتر من المشهورين والمسئولين أصبح يشير إلى ما يريد أن يشير إليه من اتهامات وتصريحات قد تؤدي بالأوطان إلى طريق لا وضوح فيه ، فمازالت الأجواء الملتهبة موجودة وبشكل يقلق ، فالاتهامات التي تشير إلى أن الإمارات لها علاقة بما حدث في تركيا الأيام الماضية ، من انقلاب ومحاولة لقلب نظام الحكم والسيطرة على الدولة التركية وعلى مدى تدخل الإمارات في هذا الأمر قد يأخذنا إلى أمور صعبة ولا نريد أن ندخل فيها في ظل هذا الاستقرار الرائع التي تعيش فيه بلاد الخليج ، وما يؤكد هذا الكلام هو خروج الدكتور سالم المنهالي الأكاديمي المعروف في الأمارات وأستاذ العلاقات الدولية والإعلام بفضح الكثير من الخبايا من وراء تغريده السيد علي بن تميم رئيس تحرير موقع 24 الإماراتي والذي يوضح من خلال التغريدة أن الإمارات تواصل مساعيها لزعزعة النظام التركي ، فالتغريدة كتبت صريحة ومباشرة من قبل علي بن تميم ليقول فيها “هاردلاك وبالتوفيق في المرة المقبلة” وذلك في إشارة منه إلى فشل الانقلاب العسكري بتركيا ، بالفعل كأنه يقول هاردلاك الانقلاب الحالي والمرة القادمة سوف يتم الخلاص من اوردغان ، ليخرج علينا بعدها السيد الدكتور سالم المنهالي بتغريده يقول فيها ثمة خبايا في التغريدة كأنه يقول سنواصل سعينا حتى نسقط أردوغان علي بن تميم من #عيال_دحلان ورئيس تحرير في موقع إماراتي.
اردوغان الذي يمثل صداع في رأس الإمارات كما يشير الدكتور سالم المنهالي الأكاديمي الإماراتي فدائما ما يكون صريح وواضح في تغريداته دون لف أو دوران فان تغريدته في يوم 16 يوليو كانت تنص على الآتي : فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا… أعتقد أنه أسوأ يوم على #بن_زايد_وعيال_دحلان بعد فشل الانقلاب العسكري #تحيا_تركيا_بأردوغان.
اتهام صريح للإمارات : تلقت بالفعل الإمارات مجموعة اتهامات لاسعة بشكل ملفت للنظر أن السعودية والإمارات لهم يد في الانقلاب الذي حدث في تركيا ليس فقط من الدكتور سالم المنهالي الذي يري أن عيال زايد وعيال دحلان لن يهدءوا حتى يسقطوا اوردغان بل الأمر اكبر من ذلك بكثير ، حيث خرج الإعلام التركي يقولها صريحة في أكثر من مناسبة أن الإمارات ومعها السعودية يظهر على إعلامهم بشكل صريح وقت الانقلاب تأيدهم بالانقلاب بصرف النظر إذ كان على حق أو لا أو إذ كان قد نجح هذا الانقلاب أو لا ، بالرغم من أن قناة العربية الإخبارية بنفسها قد قامت بالانحياز لصالح الانقلاب وضد اوردغان بشكل واضح ، وبالرغم من انحياز التلفزيون المصري متمثل في قناة صدى البلد والمذيع المصري المعروف احمد موسى وانحيازه ليلة الانقلاب للانقلاب بشكل مباشر على اوردغان ، وبالرغم من ذلك انصب الغضب من الجانب التركي على الجانب الإماراتي وإعلام الإمارات ، فكل هذه الاتهامات اعتقد أن ليس لها دليل من الصحة فكل هذا مجرد أراء إعلامية قد تم تداولها لا يعتقد أبدا أن القيادات الخليجية لها تأثير أو تدخل في انقلاب جيش أو بعض رجال الجيش على الدولة التركية ،لابد من أن يحطات الكثيرين من اجل أن لا تقع دول مع دول أخرى بسبب هذه التصريحات الغير مسئولة ، خاصة عندما نجد محام عربي أخر وهو محمود رفعت رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية، يؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة لها دور قوي في بتمويل انقلاب تركيا عبر تغريده له على تويتر قائلا ” مجمل المؤشرات تؤكد تورط الإمارات في انقلاب تركيا بتمويل مباشر كما فعلت في #مصر وليبيا، هل كان للذيل أن يتحرك بدون أوامر أمريكا؟”. ، نرى أن كل هذا يضع الإمارات والخليج في موقف مؤسف بدون أي لزوم من بعض الشخصيات التي لها وزن وقيمة وقام في وطننا العربي ونخشى أن تكون هذه هيه الدبة التي تقتل صاحبها بالفعل.