تداولت وسائل التواصل الاجتماعي والعديد من الصحف القرار الذي بدأت المملكة العربية السعودية في تطبيقه بداء من اليوم 2 سبتمبر 2015 الخاص بنظام البصمة في منافذ المملكة بين السعودية والكويت ، وهو القرار الذي يهدف كشف مزدوجي الجنسية وسط المسافرين القادمين من مواطنيها ، أو الخليجيين ، أو جميع الوافدين .

جاء هذا القرار التي تساعد المملكة كشف السجل الأمني والاجتماعي للقادمين لأراضي المملكة من مزودجي الجنسية ، حيث مكن هذا القرار الكشف عن مواطنة كويتية تنتمي لإحدى القبائل المعروفة بزدواج الجنسية ، وعند وصولها مع عائلتها لمطار الملك خالد الدولي وانهاء اجراءات الوصول كشف جهاز البصمة حقيقة ازدواج المواطنة الجنسية (كويتية ، سعودية) .

وقد تم مواجهة المسافرة الكويتية وتخييرها بمغادرة المملكة قبل فصل المحكمة بازدواج جنسيتها ، بتنازلها عن إحدى الجنسيات والاحتفاظ بالأخرى ، وهو ما يتم تحت ادارة وزارة الداخلية السعودية عند اكتشاف المزدوجين ، وهو ما سيقوم جهاز كشف البصمة بالكشف عنه تلقائيا بعد وضع الاسم على قائمة الممنوعين من السفر مع السماح لهم بدخول المملكة دون مغادرة أراضيها قبل تعديل أوضاعهم ، والاختيار بين الجنسيتين وابلاغ الدولة الأخرى بكافة الإجراءات .

من الجدير بالذكر أن المملكة أولى دول مجلس التعاون التي طبقت نظام البصمة فيما سوف يتم تعميمه بين دول المجلس عبر الربط الوزاري فيما بينهم ، بالإضافة بأن هذا تطبيق هذا النظام سيعمل على التمكين من معرفة السجل الأمني والاجتماعي للقادمين للبلاد .

كانت السعودية قد أعدت في منافذها البرية والبحرية مع دول الخليج بوابات ذكية موحدة لعبور المواطنين الخليجيين من دول مجلس التعاون ، وهو ما تعمل دول الخليج أيضا على تجهيزه ، بالإضافة للتنسيق فيما بينها وبين المملكة لتوحيد تلك البوابات البرية والجوية ، وذلك بغرض استخدام الهويات الوطنية لدول مجلس التعاون خلال هذه البوابات ، وادخال بصمة اليد والتحقق من هويات المواطنين الخليجيين واكتشاف مزدوجي الجنسية .

كما تعمل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي على الانتهاء من الهويات الوطنية كلا في بلاده ، حيث سيطالب كل مواطن وضع بصمة اليد للتحقق من الهوية والبيانات الشخصية ، ومعرفة إذا كان للمواطن الخليجي الحق في التنقل بين دول المجلس أم لا .

كما أفادت المصادر أن هذا القرار الذي تم تطبيقه سيغني عن تسجيل الدخول لدى موظف الجوازات في بلد المواطن ، أو في البلد المتوجه له ، حيث يعتمد نظام البصمة على تقنية متقدمة بافضافة للعديد من البرامج والتطبقات التي يشرف عليها مبرمجون متمرسين قادرين على تطبيق القرار بنجاح .

كان هذا القرار قد تم التجهيز له بين الرياض والمنامة بدول البحرين ، بانشاء منافذ برية موحدة على جسر الملك فهد ، وفي المنفذ بين دولتي الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ، حيث سيتم تطبيقه بين منافذ كافة الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربي ، ويتم تبادل وفود من العاملين بالجوازت السعودية للتنسيق بين تلك المنافذ .