تمثل الصحافة السعودية دورا كبيرا جدا في العالم العربي نظرا لتمكن القائمين عليها من حفر اسمها لتخلد في التاريخ ، فهناك الكثير من الإعلاميين والصحفيين بالسعودية الذين قاموا بأدوار هائلة جدا في محاربة الفساد وتثقف المواطنين توعيتهم حتى تظل المملكة بمنأى بعيدا عن أي خطر أو مفاسد من الممكن أن تدمرها ، ومن بين هؤلاء الصحافيين هو الصحفي والإعلامي الكبير المقام جمال خاشقجي وهو أحد أهم الإعلاميين الكبار بالمملكة العربية السعودية ، فمن هو جمال جاشقجي؟
مولده ومسيرة عمله
هو جمال أحمد حمزة خاشقجي ولد بالمدينة المنورة عام 1958ودرس في ثانوية طيبة ، بدأ مسيرته الصحافية في صحيفة جازيت حيث عمل مراسلا لها ، وفي الفترة بين 1987 إلى 1990 عمل مراسلا لعدة صحف يومية وأسبوعية ليقدم من خلالها أفضل تغطية لأحداث أفغانستان والجزائر والكويت والسودان والشرق الأوسط ونتيجة لنجاحاته في تغطية هذه الأحداث قد تم تعيينه لمنصب نائب رئيس تحرير صحيفة أراب نيوز في عام 1999 واستمر في منصبه هذا حتى عام 2003 .
وفي عام 2004 تم تعينه رئيس تحرير صحيفة الوطن اليومية ولكنه تعيينه في هذا المنصب لم يدم طويلا وقد أقيل من هذا المنصب بعد 52 يوما فقط من بدء تعيينه ، ومنذ هذا الوقت عمل مستشارا إعلاميا للأمير تركي الفيصل ،وفي عام 2010عين مدير عام لقناة العرب الإخبارية التي يمتلكها الأمير الوليد بن طلال التي تم بثها في عام 2015 ولم يستمر إطلاقها إلا يوما واحدا ، كما عمل أيضا معلق سياسي للقناة السعودية المحلية ومحطة MBC ومحطة BBC وأيضا قناة الجزيرة .
استطاع الصحفي والإعلامي جمال خاشقجي أن ينجح ويلتقي بأسامة بن لادن حيث قام بالعديد من المقابلات واللقاءات الخاصة معه في عدة مناسبات وذلك قبل أحداث سبتمبر ، وفي عام 2007 تم تعيينه رئيس تحرير لجريدة الوطن وكان هذا القرار هو القرار الثاني لتعيينه في هذا المنصب ، ثم أرغم على الإستقالة في عام 2010 مرة أخرى دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك حيث تضارب الأسباب وقتها ورجح الكثيرين أنه استقال بسبب ما نشر في جريدة الوطن من الكاتب إبراهيم الألمعي عن معارضته لفكرة السلفية .
أهم مؤلفاته
ألف الصحفي جمال خاشقجي عدة مؤلفات والتي نالت إعجاب الكثيرين وهي
1- كتاب ” علاقات حرجة – السعودية بعد 11 سبتمبر ”
2- كتاب ” ربيع العرب زمن الإخوان المسلمين”
3- كتاب ” احتلال السوق السعودي “