لا يقتصر النجاح على عمر معين ولا يرتبط بذكر أو أنثى فربما تحقق فتاة ابتكار لم يستطيع أكثر من رجل تحقيقة و ربما تحقق فتاة العشرين ما لم يتمكن من يسبقها بأعوام تحقيقه ،، و هذا ما نحن بصدد إليه الأن فقد أستطاعت فتاة العشرين و تدعى ( أفنان علي ) التي تحمل الجنسية الأردنية أن تشرف بلدها الأردن العربيىة الحبيية وأن تضع بصماتها المبتكرة و المتميزة من خلال المشروع الصغير الذي تتولاه ، و هو مشروع بعنوان ( مدفأة بشرية متنقلة ) و هو الأبتكار الذي له فوائدة كثيرة و قد حاز على أعجاب الكثيرين .
فوائد المدفأة البشرية المتنقلة : هذا الأبتكار رغم أنه يبدو بسيط إلا أنه له فوائد متعددة فهو يتكون من رقائق صغيرة مثبتة في أنحاء مختلفة من الجسم و تأخذ شكل حزام عريض يلتف حول الجسم خاصة حول منطقة الخسر ،، فيحقق هذا الحزام العديد من الفوائد فلا تقتصر أهمية الحزام في أعطاء التدفئة المناسبة للجسم و أنما يعمل هذا الحزام على أعادة تنشيط الدورة الدموية و عمل أرخاء متزن لعضلات الجسم .
الجوائز التي حصل عليها أبتكار المدفأة المتنقلة :
قد حصل هذا الأبتكار على أربع جوائز مختلفة هم :
- جائزة الملكة رانيا للريادة
- جائزة الاتحاد الأوروبي
- الجائزة البرونزية في معرض الاختراعات بالكويت ( حيث تم تصنيف هذا الأبتكار على أنه أفضل عشرة مشاريع على مستوى الوطن العربي
- كما فاز بالمسابقة العربية لخطط الأعمال التكنولوجية.
تطوير منتج المدفأة البشرية و أطلاقه بالأسواق : لقد تم بالفعل تطوير أبتكار ( أفنان على ) مبتكرة المدفأة البشرية المتنقلة في عمان و ألمانيا ، وأنه تم تحديد العام الجديد ليكون موعد أطلاق هذا المنتج بالسوق .
تمويل المشروع : أكدت المبتكرة (أفنان علي ) أنها حصلت على تمويل لمشروعها من قبل مركز الملكة رانيا و أن هذا التمويل كان بمثابة نقطة الأنطلاق و السبب في وجود المشروع بصورة حقيقة و مادية و أن هذا الدعم والتمويل المادي ساعدها من الناحية المادية و المعنوية كما فتح أمامها العديد من الأبواب لزيادة الأبداع و الأبتكار ، كما اكدت ( أفنان علي ) على حصولها على دعم و تمويل مادي أخر بجانب التمويل الذي حصلت عليه من قبل مركز الملكة رانيا ، حيثحصلت على تمويل من الاتحاد الأوروبي .
عائلة ( أفنان علي ) وتشجيعها لها : أكدت ( أفنان علي ) أن أفراد عائلتها كانوا من أكبر الأسباب التي أدت إلى نجاحها ، حيث أنهم كانوا دائما ما يقوموا بتشجيعها و دفعها للتقدم و تأكد أنها نشأت في جو مشجع و مبتكر دفعها دائما للأبداع و التقدم و الأبتكار
أفنان و علوم الروبوت الآلي : أستطاعت أفنان تقديم برنامج متخصص لتعليم و أرساء مبادئ التكنولوجيا للأطفال و تدريبهم على كيفية تعاملهم مع علوم الروبوت الآلي و قد قدمت أفنان هذا البرنامج بالتعاون مع أكاديمية (برايت كيدز ) و ذلك إيمانا منها أن الأطفال هم مستقبل الوطن العربي لذا يجب أن يتم تشجيعهم على الإبداع منذ سن الطفولة و تقديم الدعم المعنوي والمادي الذي يمكنهم من الأبداع .، حيث أكدت المبدعة ( أفنان علي ) على أن الوطن العربي يمتلئ بالأمكانيات و العقول المبدعة لكن تلك الأمكانيات لا يتم الأستفادة منها حيث أنه لا يتم تقديم الدعم المناسب لها و لا يتم توجيها بالشكل الصحيح ، لذا فهي تؤكد بأستمرار على ضرورة أن يكون هناك أستثمار حقيقى من قبل شركات الأستثمار التكنولوجية الكبيرة و من قبل رجال الأعمال حتى تقدم الدعم و التمويل المناسب لأبداعات و أفكار الشباب لتتحقق الأستفادة القصوى من تلك الأبداعات .