بعد انتهاء الدوري الإماراتي الممتاز لهذا العام ، وبعد حصول الأهلي الإماراتي علي بطولة الدوري العام ، قد كان لعادل النقبي الحكم الدولي الإماراتي رد فعل قوي وردا على كافة المشككين في التحكيم بالدوري الإماراتي ، مرددا أن الحكم الإماراتي دائما ما يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه محللو البرامج التحليلية على شاشات التليفزيون ، هذا ما بحث عنه عادل النقبي أفضل الحكام الاماراتين في لعبة كرة القدم حينما اشتد الخناق من قبل عدد من النقاد الرياضين على التحكيم في الإمارات ، فمنه خرج للجميع ليضع صدره أمام كل وابل الرصاص من الاعتراضات والتشكيك في التحكيم الإماراتي في لعبة كرة القدم ، فالحق يقال أن النقبي لديه وجهة نظر صحيحة لان هناك نقد هدام وهناك نقد بناء والجميع بالتأكيد ضد النقد الهدام في كافة المجالات وكلنا مع النقد البناء الذي من خلاله يمكن أن نبني أفضل المجالات بشكل جيد ، فلا يوجد من يجزم أن هناك عمل بلا أخطاء فقد خلق الإنسان من حال الأصل لكي يخطأ ومن أخطائه يتعلم فلا يعاود الوقوع فيها ، وخاصة إذا كان المخطأ هذا إداري قوي على أساسه تصنع الأجيال وعلى أساسه تتقدم الأوطان ، فان كانت أخطائه ترتكب من اجل المجاملة أو التحيز فإنها سوف تكون كارثة لا محالة وان كانت عفوية أو دون قصد فلابد من تصحيحها وتداركها ومن هنا يكون عن طريق النقد البناء.
النقبي ضد التشكيك في ذمة الحكام
عادل النقبي الحكم الدولي الإماراتي في كرة القدم والذي يمثل الإمارات في كثير من المحافل الأسيوية والعالمية قد خرج على الجميع مهاجما من يقوم بالتشكيك في ذمة حكام الدوري الإماراتي الممتاز والحكام الاماراتين من خلال الاستدويهات التحليلية التي تقدم عبر شاشات التلفزيون الإماراتية ، واصفا أن الحكم حكما وليس محابي لفريق على أخر من اجل أي شيء ما ، فان الانتقادات التي توجه إلى الحكام بشكل لاذع كما نرى في الاستوديوهات التحليلية ربما تضر أكثر مما تنفع ، فالحكم بشر ومن الممكن أثناء المباراة أن يقع في خطأ أو أكثر وحينما يتم انتقاده بهذا الشكل اللاذع والصادم فانه من الممكن في المباريات القادمة أن يكون أكثر توترا و أكثر خوفا في أن يقع في مثل هذه الأخطاء التي لابد وان تحدث ، فللأسف قد يقع في أخطاء اكبر نتيجة اضطرابه وقلقه الذي وصل إليه من خلال الطريقة السيئة التي يعامل بها من محللين يجلسون في استوديوهات التحليل أمام الشاشات العملاقة واللعبة تعاد لهم أكثر من عشر مرات لكي يقولوا فيها قرار ، على الرغم من ان الحكم يقوم بإصدار قراره في جزء من الثانية.
محاسبة النفس قبل محاسبة الغير
يقول النقبي مشيرا إلى الأخطاء أننا بعد كل مباراة نحاسب أنفسنا قبل أن يقوم احد بمحاسبتنا ومن هذه الأخطاء بالتأكيد نتعلم ونحاول جاهدين في أن لا نقع فيها مرة أخرى ، فهل عندما يتم الاستعانة بحكام أجانب هل من المفترض أن نجد كل هذا الكم من النقد ؟ !! يعتقد أن الأمر سوف يكون اقل من ذلك بكثير ، لذلك كل ما طالب به النقبي أن يكون هناك شيء من الصبر والتخلي عن التشكيك في ذمة الحكام بالإمارات فان التحكيم الإماراتي دائما ما يكون على قدر المسؤولية ، متمنيا أن يكون الدوري العام لهذا الموسم قد يمر بحلوه ومره ومن العام القادم يكون هناك آليات جديدة للنقد وأيضا آليات جديد لتهيئة الحكام بدنيا ونفسيا من قبل اتحاد الكرة من اجل أن لا نقع في نفس المشكلة مرة أخرى في عام جديد نأمل أن يكون مميز لكافة الخلايا التي تعمل من اجل إنجاح منظومة كرة القدم في الإمارات.
أراء النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي
كان الجميع حقيقة ضد ما قام به الحكام في الدوري الإماراتي لكثير من مشجعي الفرق المختلفة في الإمارات كالأهلي والفجيرة والعين ومختلف الفرق، فالكل قام منددا على أخطاء التحكيم وانه تسبب في ضياع النقاط من الفرق التي يشجعونها ، ولم نجد سوى فئة محدودة من تمنت أن يكون التحكيم في العام القادم أفضل مما كان عليه هذا العام مطالبين بنسيان ما حدث في هذا العام فانه لن يكون إلا موسم وانتهى.
النهاية
الحقيقة أن هذا هو المعتاد في العالم كله أن يكون التحكيم وأخطائه واحدة من ضمن أسباب إثارة كرة القدم في العالم ، ولا يمكن أن نجزم أن هناك حكم بعينه يقوم بالتحكيم ضد فريق على الأخر فهذا تشكيك في الذمة الشخصية للحكام وهذا أمر مرفوض للغاية، فلا يحق لطرف ما أي كان اسمه أو مكانته أن يتهم الناس في أعراضهم وشرفهم.