في أيطار الأحداث التي حدثت بخصوص الاختلاف ما بين المطرب المصري احمد سعد ونظيره الإماراتي المنتج ناصر الظناحني والتي أثيرت بشكل كبير في الوسط الفني والإعلامي العربي خلال الأيام الماضية بشأن اتهام المنتج الإماراتي نظيره المصري احمد سعد بالنصب والاحتيال مما وصل الأمر بينهما إلى أن تقدم الإماراتي ناصر الظناحني ببلاغ و تحرير محضر بهذا الأمر لتكون الخلافات وصلت بينهم إلى طريق الشرطة والمحاكم بشكل لم نكن نتوقع أن يسير بينهم إلى هذا المنعطف  ، ولذلك كانت هناك ردود أفعال كثيرة ما بين الطرفين فكان للطرف الإماراتي المنتج ناصر الظناحني تأكيدات كثيرة عن حقه الذي سلب منه بشكل مباشر بإعطاء المطرب المصري مقدم العقد والعربون لتنفيذ العمل الفني المتفق فيما بينهم تياترو الوطن والذي كان من المفترض أن يتم عرضه على شاشات التلفزيون ولكن كان هناك اختلاف حدث بعدم استكمال المطرب المصري العمل بعدما قدم حلقة واحدة فقط دون استكمال باقي العدد المفترض الاتفاق فيما بينهم عليه ، كل هذا كنا قد وضحناه في الموضوع الذي تم نشره من قبل بخصوص هذه القضية باستفاضة وتوضيح ، ولكن الجديد اليوم يرتكز في رد فعل الفنان المصري احمد سعد ونفيه القاطع بهذا الاتهام الموجه إليه مشيرا إلى عدة نقاط كانت هذه هي السبب الذي جعلت العمل يتوقف وبه تم توقفه عن العمل في تياترو الوطن ، هذا ما سوف نشير إليه خلال السطور القادمة لنفسر الأمر للجميع ما هو الدافع من وراء عدم استكمال الفنان احمد سعد لاتفاقه مع المنتج الإماراتي ناصر الظناحني .

تصريحات احمد سعد بعد اتهامه
صدر عن الفنان احمد سعد بيان يقول فيه انه بالفعل قد تلقى عرض من السيد ناصر الظناحني المنتج الإماراتي لأداء بطولة العمل الفني تياترو الوطن وكان هذا عن طريق المخرج حسام الدين مصطفى ، وعلى حد قوله انه انبهر بهذا العمل بشكل كبير لما تم تقديمه من عمل مسرحي جيد للغاية وبدأ بالفعل في أداء البروفات ، ولكن سرعان ما وجد أن الأمور تختلف بشكل كبير حينما وجد أن الأدوار التي توزع داخل العمل الفني تتم بشيء من المحسوبية والوساطة وهذا على حد تعبيره ووصفه ، وان معظم من يقوم معه بالتمثيل ليس لديه قدر كافي من الموهبة وهذا هو الدافع الذي أوصله لعدم استكمال العمل الفني لكي لا يتم المتاجره باسمه دون وجود عمل فني يستحق أن يشاهد من قبل المشاهدين العرب ، فكان المهم لديه هو الحفاظ على تاريخه الفني.

دور زوجة المنتج ناصر الظناحني في توقف العمل الفني
المثير في الأمر أن المطرب والفنان المصري احمد سعد فاجئنا جمعيا عبر البيان الذي خرج منه أن من ضمن المحسوبيات التي وجدها هو وجود زوجة المنتج ناصر الظناحني كممثلة معه في المسرحية وتقوم بدور حبيبته التي يجد من وجهة نظره إنها لا تناسب هذا الدور بالمرة من كافة النواحي ، حيث قال إنها تكبره في السن فكيف تجسد أمامه وهو يجسد أمامها دور الحب في المسرحية خاصة وأنها من الممكن أن تصلح أن تقوم بدور أمه بدل من حبيبته نظرا لكبر سنها هذا على حد تعبير ووصف الفنان المصري احمد سعد.

استعداد للصلح من طرف  الفنان احمد سعد
من جانبه أكد الفنان احمد سعد انه من الممكن جدا أن نخرج من هذا الخلاف بشكل سريع وهادئ بحيث انه على استعداد كامل لرد المبلغ الذي قام بأخذه كعربون من المنتج الإماراتي ناصر الظناحني ، ولكن لن يقوم باستكمال العمل الفني تحت أي مسمى لأنه لا يمكن أن يخاطر باسمه ومستقبله الفني وتاريخه الذي صنعه بإجراء مثل هذا العمل الذي بني على المحسوبية والوساطة على حد تعبيره ، مؤكدا انه يقل من الأعمال الفنية بشكل واضح من اجل اختيار الأفضل والأنسب ، فالأمر ليس بالنسبة له أموال أو ماديات ولكن هو مدى جودة العمل الفني الذي يقوم به وينفذه.

النهاية : نعتقد من جانبنا انه من الممكن أن يتم إنهاء هذه المشكلة بإرجاع مقدم العقد الذي تم أخذه الفنان المصري احمد سعد من قبل المنتج الإماراتي  ناصر الظناحني ، فكان للسيد الظناحني ردا مسبقا انه يريد أمواله التي أعطاها للفنان المصري احمد سعد،  وبناء عليه بذلك قد تحل المشكلة وبذلك يتم إلغاء المحضر والاتهام الموجه.