بعد الوفاة من الطبيعي أن تتحلل أجسامنا ، و تتعفن و تتلاشى فيما بعد ، إلا أن البعض قد حاول أن يحيل دون ذلك ، فقد رغب فعليا في الاحتفاظ بالجثث ، و حتى إن كانت بلا روح فقد اهتم البعض بالتحنيط ، منذ أقدم العصور لذاك الغرض و قد كان الغريب أن تبقى ، بعض الجثث دون تغير بعض مرور الزمن، وهناك اختلافات كثيرة في الاراء حول التحنيط من عدمه في بعض الحالات .
فلاديمير لينين
و هو من أهم الشخصيات السياسية البارزة ، و التي اشتهرت في القرن العشرين ، إبان الثورة البلشفية ، و قد تعرض للإصابة بجلطة دماغية ، و قد تعافى منها ثم تكررت الإصابة مرة أخرى ، لتتركه يعاني من الشلل النصفي ، إلى أن تتكرر إصابته للمرة الثالثة ، ليتوفى إثر هذه الإصابة عن عمر يناهز الثالثة و الخمسين ، و قد تم تحنيط الجثمان و لا يزال موجود حتى الأن ، في موسكو .
أوروبا ، و يرجح علماء التشريح و الحفريات ، أنه قد عاش قبل 3300 عام قبل الميلاد ، و قد تم العثور على هذه الجثة عند جبال الألب ،في الحدود الفاصلة بين إيطاليا و النمسا ، في عام 1991 و قد تم نقل الجثمان ، إلى متحف جنوب تيرول ، الذي يقع في مدينة بولزانو الإيطالية .
بيرو .
إيطاليا و هؤلاء الراهبات هن الأكثر غرابة في هذه القائمة ، حيث عثر عليهن في هذا الدير و قد كان عددهن 13 راهبة ، و الغريب في الأمر أنهم حين وجدوا لم يكونوا داخل توابيت أو أنهم قد تم تحنيطهم ، بل أنهم قد وجدوا و كأنهن يقضين حياتهم العادية فقد كانوا يصلون ، و حين نراهم نشعر و كأننا في متحف الشمع .
غرائب