نايف بن زياد بن نحيت ، ذلك الطفل الموهوب الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي بموهبته ، وأصبح حديث الصباح والمساء ، يقدم العديد من الكليبات بصوته العذب الذي يظهر مدى موهبته التي وهبها الله تعالى له ، هذا الطفل الذي استطاع أن يدخل إلى قلوب جميع مستمعيه ومشاهديه حتى أنه أصبح نجما في عالم الميديا يتهافت على سماع صوته ومشاهدة كليباته الملايين ، تعرض لحادثة كادت أن تودي بحياته لولا عناية رب العالمين ودعوات والديه ومتابعيه ، فماذا حصل مع الطفل الموهوب نايف بن زياد ؟
هجوم الأسد :
تعرض الطفل نايف بن نحيت لهجوم من قبل أسد أثناء تصويره لكليب وطني في إحدى الصحارى ، حيث كان يتطلب الفيديو المصور مرافقة الأسد مع الطفل نايف بن نحيت دون أن يظهر المدرب في الكادر بالرغم من مطالبة المدرب أن يكون بجانب الأسد أثناء التصوير حتى يتمكن من التدخل في حال حدوث أي أمر طارئ ، وبالفعل حدث ما لم يحمد عقباه ، فكما توقع المدرب ، تمكن الأسد من اصطياد فريسته ، وهجم على الطفل نايف بن نحيت بطريقة عنيفة ولولا عناية رب العالمين وتدخل المدرب للتصرف بسرعة فائقة وإلا كان قد وقع ضحية لهذا الأسد لا قدر الله .
رد فعل الوالد :
عاش الشاعر زياد بن نحيت لحظات عصيبة جدا ، حيث رأى أمام عينيه لحظة هجوم الأسد على ابنه نايف وسارع لمحاولة إنقاذه مع المدرب وعاش لحظات مرعبة على ولده قائلا : ” لحظة شخصت فيها الأبصار وتوقفت فيها القلوب ودمعت فيها عيناي ، خوفاً على هذا الطفل الذي وقع فريسةً لهذا الأسد الذي كاد أن يتسبب بكارثة “.مواقع التواصل :
أثار مقطع الفيديو الذي يظهر به هجوم الأسد على الطفل نايف عقب انتشاره في مواقع التواصل الاجتماعي ، غضبا عارما من قبل النشطاء والمغردين ، ووجهوا انتقادات حادة إلى طاقم عمل الفيديو كليب كونه سمح لطفل صغير أن يقوم بالتصوير مع الأسد وهذا خطرا كبيرا على سلامة الطفل ، وطالبوا بعدم الزج بالاطفال في مثل هذه المواقف التي قد تهدد حياتهم خاصة أنهم مازالوا صغارا ولا يعرفون كيف يتصرفون باللحظة المناسبة .