هناك العديد من المواقع الأثرية المختلفة في إمارة أم القيوين التي تم اكتشافها و هذا بدوره يعزز مقومات الإمارة و الحفاظ على هويتها و تاريخها الحضاري كما تعتبر الأثار و المعابد و المتاحف من أهم معالم الجذب السياحي لأي منطقة في أي دولة بالإضافة لدورها الهام في تعريف هوية و تاريخ الشعب الإماراتي و في هذا المقال نلقى الضوء على أهم هذة الاكتشافات الأثرية في منطقة أم القيوين .

جزيرة الاكعاب : يعود تاريخ الجزيرة إلي العصر الحجري و الذي تم اكتشافه من خلال البعثة الفرنسية و اتضح من خلالها هذة الأثار حياة الإنسان في ذالك الزمان و المكان إن موقع جزيرة الأكعاب يقع في جزيرة الغلة و قد وجدت مجموعة من عظام الحيوان و شبك الصيد و الخرز و الأصداف .جزيرة الأكعاب
تل الأبرق : يقع تل الأبرق بين إمارة الشارقة و أم القيوين و التل عبارة عن بيوت للصيايدين و التي كانوا يسكنوها موسمياً و أيضاً عُثر فى الموقع على بعض البرونزيات و الجرار و الفخار  و قد تم اكتشاف ذالك عن طريق البعثة العراقية كما وجدوا بناء دائري لحصن يشبه المدرجات و التي تم بنائها من أحجار وفخاريات و كل ذالك يدل على الفن المعماري آن ذالك كما تمكنوا من اكتشاف أعظم لؤلؤة تعتبر أقدم لؤلؤة فى العالم .تل الأبرقمعبد إله الشمس : يمتاز معبد إله الشمس بأنه المعبد الوحيد الموجود في الإمارات   و الذي اكتشفته البعثة الفرنسية كما نجد ان إسم المعبد يدل على طريقة العبادة به حيث كان يُعبد فيه الشمس و بالإضافة لذالك فقد وجدوا أثار بخور و رماد و التي ترجع إلى الطقوس الدينية الخاصة بعبادة زائرين المعبد .معبد إله الشمسمنطقة الدور : يقع في إمارة أم القيوين و كان يعتبر ميناء تجاري ، وقد تم اكتشافه عن طريق البعثة العراقية، و ايضا عملت فيه بعثات مختلفة فرنسية و انجليزية و عند التنقيب اكتشفوا وجود عملات أجنبية مختلفة  كما وجدوا العديد من البنايات و المباني مثل معبد إله الشمش و الذي كان يُستخدم لعبادة الشمس أيضا وجدوا قلعة تصميمها يشبه المربع و لها أربع أبراج حماية وبالإضافة لذالك عثروا على فخار على شكل مزجج و بعض الحقلى و البرونزات و الخرز و هذا بدوره يدل على العلاقات التجارية الدولية بين البلاد .منطقة الدورقلعة فلج المعلا: موقع القلعة في إمارة أم القيوين و تعتبر من أهم و أعظم الحصون و قد صُممت على شكل مربع يتكون من برجين احدهما في الناحية الشمالية الشرقية و الاخرn الجنوبية الغربية كما يضم بداخله مجلس للحاكم و به الكثير من أبراج الحماية و المراقبة و ذالك لتأمين القلعة من الاعداء ايضا تضم القلعة مسجد و هناك خمس أبراج بُنيت للمراقبة و رصد الأخطار و المعتدين سواء برا او بحرا و من هذة الأبراج : أبراج الشريعة، برج حليس والشمالي، الصنابي، الوسطاني، ابن بلاشة.
و أهم ما يميز المنطقة كثرة المساحات الخضراء و التي بدورها تساعد على الاسترخاء و الاستجمام و تفضي جواً هادئاً على المكان مما يجعلها عامل جذباً للزائرين ايضا ينابيع الماء من باطن الارض و الجبال حيث المياه على جانب الوادي و لذلك سميت المنطقة بإسم (فلج) و هذا بدوره يوفر المياة العذبة و الارض الخصبة للزراعة و كافة النباتات و لذلك فقد اشتهرت المنطقة في الزراعة و المجال الزراعي كما قد تم تطوير المرافق و الخدمات التعلمية و الترفيهية و الثقافية لتجذب مختلف أنواع الزائرين و السائحين بمختلف اهتماماتهم ايضا تتميز المنطقة بالمناخ المميز اللطيف صيفاً و شتاءً .قلعة فلج المعلا