أرسلت اليوم وزارة الدفاع وحدات من القوة الضاربة للجيش السعودي التي تسمى بقوات اللواء الرابع ، إلى الحدود الجنوبية في نجران وجازان ، وذلك بعد استهداف الميلشيات الحوثية للمواقع المدنية في منطقة نجران ، والتي أسفرت عن وقوع شهداء ومصابين من بينهم أطفال ، والهدف الرئيسي من مشاركة القوة الضاربة هو دمجها مع القوات البرية للحصول على أفضل التكتيكات الحربية لتنفيذ مهماتهم المكلفين بها على أفضل وجه ، وقد صرح قائد وحدة القوة الضاربة بأن من استهدف نجران لا يعلم فظاعة ما ارتكبه وإن عناصر القوة معنوياتهم عالية. فما هي إمكانيات القوة الضاربة السعودية وما تأثيرها على حربها مع الميليشيات الحوثية ؟ هذا ما سنعرفه فقي مقالنا .العميد ركن أحمد عسيري في مؤتمره الصحفي اليوم بأن وحدات القوة الضاربة للجيش تعتبر الأقوى من بين الجيوش العربية ، ووصولها إلى الحدود الجنوبية في المنطقة سيشكل نقلة متقدمة في استراتيجية الحرب مع الميليشيات الحوثية .

فاللواء الرابع السعودي يضم العديد من الأسلحة المتنوعة ما بين المتوسطة واسلحة قذائف الهاون ، وآليات مدرعة ، والصاعقة والمظلات ، ويتميز أفراد قوات اللواء الرابع بتدريبه العالي وقدرته للوصول إلى الهدف المراد تدميره في أقرب وقت ، حيث أن هذه القوات مدربة خصيصا على المناطق الجبلية سواء كانوا أفرادا بآليات أم مترجلين . وعلاوة على هذا فهم من أكثر الوحدات الذين يتمتعون بمعنويات عالية و لديهم من القوة ما يجعلهم ينتصرون في أغلب المعارك .عاصفة الحزم