ولد هيكتور آباد فاسيليانس في ميدلين بكولومبيا في عام 1958، حيث درس الطب والفلسفة والصحافة، وبعد طرده من الجامعة لكتابة نص تشهيري ضد البابا انتقل إلى إيطاليا في عام 1987، وبعد وقت قصير من عودته إلى وطنه، وقتل والده في عام 2008 وكان اباد ضيفا لبرنامج” DAAD’s Artist-in-Residence”  في برلين، ويعيش الآن مرة أخرى في كولومبيا، وباع أكثر من 250،000 نسخة باللغة الإسبانية، وكانت روايته الأخيرة “The FARM” في المرتبة الأولى بين الروايات الأكثر مبيعا في كولومبيا منذ نوفمبر 2014، وقد باع بالفعل 70000 نسخة، وفي روايته الأخيرة “المزرعة” (La Oculta) يقدم لنا هيكتور آباد قصة مؤثرة عن عائلة كولومبية متماسكة .

مؤلفات الكاتب هيكتور اباد

رواية فرحة الاستيقاظ The Joy of Being Awake

القديس ام الخاطئ؟ الأخلاقية أو اللا أخلاق؟ الزهد أو عدمه ؟ يجب على القارئ أن يستخلص استنتاجاته الخاصة، ويبدأ سرد قصة طفل في سن 15 عاما في فيلا الريف الكولومبية لعائلته، وعندما يكتشف في الوقت نفسه أنه غني وأن القبلات لا يتم تقاسمها فقط مع الشفاه، وبعد ستة عقود في فيينا توجت القصة بزواجه من كونيجوندي بونافينتورا سكرتيره السابق وناسخ مذكراته .

الديناصورات، أو ماذا تأكل عندما تكون بصحة جيدة تماما وتتمتع بالحب، ولن تجد مجموعة أفضل من هذه الوصفات في السوق، كما إن الروائي المشهور وكاتب المقالات والصحفي والمترجم غريب الأطوار والحواس والسخرية ليس جادا ولا معقول تماما في نصيحته، ففيها أناقة، وحزن، وضحك، إنها رواية تعليمة حكيمة ومؤثرة على النفس .

أمريكا اللاتينية الحديث .

رواية المزرعة The Farm

تهدد الانقسامات الداخلية للأشقاء الكولومبيين عن كثب بتفكيك الإرث الذي تم تحقيقه بشق الأنفس والذي قاتل والده لتأسيسه ضد العصابات والعنف شبه العسكري، وهي رواية حميمة وتجاوزية تؤكد على هيكتور آباد كأحد أعظم كتاب أدب أمريكا اللاتينية اليوم، وبيلار وإيفا وأنطونيو أنجل هم آخر ورثة لاكولتا وهي مزرعة مخبأة في جبال كولومبيا، ونجت الأرض عدة أجيال إنه مشهد أسعد ذكرياتهم، لكنه أيضا كان عليه أن يواجه حصار العنف والإرهاب والقلق والفوضى، وفي The Farm يلقي هيكتور آباد الضوء على تقلبات الأسرة والشعب وكذلك أصوات هؤلاء الأشقاء الثلاثة، وعلى أحبائهم ومخاوفهم ورغباتهم وآمالهم، وكل ذلك على خلفية رائعة وندخل حياتهم في الوقت الذي هم فيه على وشك أن يفقدوا الجنة التي بنوا أحلامهم وواقعهم عليها .

قصصه القصيرة الأولى وأعماله الشعرية، وكان أباد في الحادية والعشرين من عمره عندما حصل على جائزة القصة القصيرة الوطنية الكولومبية لعام 1980 عن أحجار الصمت، وهي قصة قصيرة عن عامل منجم محاصر في أعماق الأرض، بينما كان لا يزال في إيطاليا نشر كتابه الأول Malos Pensamientos (1991)، لكن بعد أن عاد إلى كولومبيا في عام 1993 أصبح اباد  كاتبا متفرغا، وشكل أباد جزءا من جيل جديد من المؤلفين الذين ظهروا في كولومبيا إلى ما وراء الواقعية السحرية، ومن بين مجموعة ملحوظة من الكتاب الكولومبيين الجدد مثل سانتياغو جامبوا، وخورخي فرانكو، ولورا ريستريبو وغيرهم، غالبا ما تركز أعمال آباد الأدبية على شخصية الراوي وفعل السرد في سعيه للحماية والسلطة .

كما إن ثراء آباد ومؤامرة وسخرته وإغراؤه الدائم للقارئ، وكثافة قصصه فضلا عن جدية البحث الاجتماعي والتاريخي والإنساني وراء روايته المعترف بها يقف آباد كمنشئ بارع للمجتمع الكولومبي المعاصر من خلال الأدب، ورواية مالوس بنسامينتوس 1991 هي نوع من الحكايات القصيرة لجيمس جويس في دبلن والتي تقدم ملاحظات حية بارعة ومركزة بإحكام على حياة ميدلين اليومية في الثمانينات، كما أن رواية أورينتي إمبيزا في القاهرة في 2002 هو سرد رائع لرحلة رجل حول مصر الألفية، ويصور الراوي برفقة زوجتين نسختين من الواقع اليومي لمدينة ضخمة أسطورية تجلب ذكريات عن حقائق وصور وقصص أخرى تعيش في ميدلين البعيدة .

وبدأ اباد يكتب في الصحف والمجلات منذ أن كان في المدرسة ولاحقا عندما كان في الكلية، وبعد الكلية كتب في صحف مثل El Espectador واستمر لأكثر من 15 عاما، وفي كتابات آباد يمكن للمرء أن يرى شخصيته الثاقبة عند الكتابة عن مواضيع مثيرة للجدل مثل العولمة والأديان، والفساد وما إلى ذلك، ويؤكد جيمينيز أنه يمكن للمرء أن يرى الموضوعات المتكررة في أعمدة آباد وهي :

1- الخطابة .
2- المواضيع الشخصية .
3- وظائف الكتابة .
4- الأدبية الهياكلية .
5- الرهاب والعلم .
6- ضد العولمة .
7- الدين .