الشاعر المصري إبراهيم عبد القادر المازني ، هو أحد شعراء العصر الحديث ، والذي عرف بأسلوبه الساخر حتى في كتاباته الأدبية ، وعلى الرغم من اتجاهه المختلف بين الشعراء في عصره ، إلا أنه استطاع أن يحفر لنفسه مكانة رائدة بين الشعراء ، وله العديد من الكتب والروايات والأعمال الشعرية والأدبية والدواوين .

وقد اخترنا في هذا المقال ، أنه نجمع له أجمل الأقوال والاقتباسات التي خلدت اسمه بين الشعراء ، والتي تركها ورحل عن عالمنا في أغسطس عام 1949 .

أجمل اقتباسات وأقوال الشاعر إبراهيم المازني

– أنظر إلى وجهي الشتيم اللعين
واحمد على وجهك ربَ الفنونْ
.. أحسبُ أن الله ما صاغني
كذاك، إلا رغبةً في المجونْ
لو كنتُ للناسِ إلهًَا .. إذًا
كنتُ بنفسي أولَ الكافرينْ

– لا أرى سبب زيادة في كره ليلى ل فؤاد لم تفسر لنا اكثر شخصية فؤاد ورأينا تمسك فؤاد الكبير ل ليلى وهذا جميل …. النهاية ليست جميلة احب النهايات السعيدة

– وماذا يعنينا من الموت ما دمنا نستطيع أن نسير في الحياة بقلب سليم؟

– لولا أن الحياة عادة ككل شيء في الدنيا، وأن المرء يألف أن يعيش وأن يتنفس الهواء لما استثقل أن يموت وأن ينقطع عن الدنيا، فالعادة والخيال الذي ينمو مع العمر، والإحساس بالنفس، هذا هو الذي يجعل الموت صعبُا وتجعل لمفارقة الحياة ألمًا

– ان الموت هو اليأس، ومن رحمة الله بالخلق أن الحياة أقوى، وأن وقعها في نفسه أشفع وان استيلاءها عليه أتم، والشباب قوة دافقة، والحياة معه تكون جديدة

– كان المنزل جحيم الطفل. فهو مطالب بأن يكون له عقل الكبار واتزانهم وفهمهم، ولكنه محروم من مزاياهم ولا يعامل معاملتهم. وكل شيء يصدر عنه معيب وخطأ. فاللعب عيب، والصمت عيب، والتهويم في المجلس عيب، والاستفهام عيب، ولا شيء فيما يرى الطفل محمود مشكور

– المرأة لا تنفك تنكر على الرجل صمته وتستهجنه منه أو تعده دليلًا على أن في نفسه شيئًا من ناحيتها. وليس من الميسور أن يقول الرجل منا لأمه او زوجته أو أخته أو لأية سيدة محترمة: إن علة صمته أنها هي لا تكف عن الثرثرة

ـ أزداد كل يوم انقباضاً عن الناس وفتوراً عن لقائهم ومخالطتهم ونفوراً من الاتصال بهم، وكنت قبل ذلك أجد الضيعة إذا لم أجد من أجالس وأحادث.

ـ صرت إذا احتجت إلى لقاء صديق قديم أتردد وبي من التهيب والخجل مثل ما يحس المرء في العادة عند لقاء غريب لا عهد له به.

أسمى مقاماً وأجل شأناً وأعمق أثراً في حياتي

ـ أبيت أن أرفع الكلفة مع الأخوان لتظل العلاقة قائمة على المودة والاحترام.

تساعده على تغليب إرادته وعقله على هواه.

ـ فيه عناد وجموح

“وكل أداة للتعبير ناقصة، ومن العسير أن يحاول امرؤ أن يعبر بالألفاظ أو غيرها من الأصوات، عن كل ما في الأرض والسماء”

الفنون على نقيض السياسة لا تثير ضجة، ولا تحدث ضوضاء، ولا تخلق اللغط إلا في الأوساط التي تُعنى بها وتفهمها وتقدرها”

“وعلى قدر سعي المرء وما يبذله من الجهود يكون استحقاقه، لأن الحياة هي الحركة والجهاد لا النوم والتواكل”

ذاك حال كل من يأكل من شجرة المعرفة و ما زال صحيحاً أن الحياة إنما تصفو لغافل أو جاهل أو قادر على مغالطة نفسه.

في الجنة كانت حواء صريحة، أما بعد الخروج منها فلعلها لم تكن ولن تكون صريحة.

إنّي شُغلتُ بمعراضٍ أخي مللٍ
فلستُ أدري أفوقَ الأرضِ سكّانُ
سيّان عندي إذا ما ازوَرَّ عن نظري

وقد شببت عن هذا الطوق، ومازال ولوعي بالكتب كما كان، ولكنه لم يبق لها شيءٌ من ذلك السحر القديم، فقد استطعت بفضل معاناتي للحياة أن أقي نفسي وأجنبها تلك الفتنة، فأنا أنظر في الكتب، وفي الحياة، بعيني، لا بعين الكاتب أو الشاعر، وأحسُّ بقلبي لا بقلب سواي، وأتلقى وقع الحياة منها لا من إيحاء الكتب.