الذكاء… يوجد العديد من التعريفات لمفوم الذكاء ولكن أقربها إلى التفسبر العلمي والعملي هو إحدى الصفات التي يتسم بها الشخص الذي وهبه الله عز وجل القدرة على تشغيل عقلة بكامل قدراتة لفهم ماحوله من (الأمور) بتفاصيلها، ثم التعامل معها بشكل مناسب حسب ما يوجد عنده من مقاومات من خلال إستغلالها أحسن إستغلال كي يمكن الإستفادة منها، سواء كان ذلك الأمر( مشكلة، أو ظرف ما، أو حالة، أو دراسة)، أو غيرها من الأمور الحياتية التي يعيشها الإنسان، كي يحصل على أحسن وأفضل النتائج من خلال القرارات التي يتخذها حيال تلك الأمور، أما عن موضوع مقالتنا فيما يخص أذكى دول العالم فذلك التصنيف إختص تقييمه على نسبة الحاصلين على الشهادة الجامعية في العديد من المجالات العلمية والتي من أهمها كل من (الرياضيات، والهندسة، والطب، والكنولوجيا، والعلوم)، حيث تعتبر تلك المجالات هي أساس تقدم الأمم والشعوب بين باقي دول العالم، إذا فمن المنطق تقييم إهتمام أي دولة بتلك المجالات بالذكاء، وهذا هو ما نتحدث عنه بوصف (الدولة الذكية).
ما هي أذكى دول العالم… والأن سوف نسرد على حضراتكم أذكى دول العالم بناء” على تقييم نسبة الحاصلين من الشهادة الجامعية في التخصصات العلمية بالتحديد وهم كل من :
المركز العاشر: (البرتغال)… تأتي البرتغال في المرتبة العاشرة في قائمة أكثر دول العالم ذكائا، حيث وصلت نسبة الخريجين في التخصصات العلمية إلى الخمسة وعشرين في المئة من إجمالي عدد طلاب الشهادة الجامعية.
المركز التاسع: (النمسا)… أما النمسا فقد حصلت على المرتبة التاسعة في قائمتنا حيث وصل عدد الخريجين غي المجالات العلمية إلى نسبة الخمس وعشرين في المئة من إجمالي عدد طلاب الشهادة الجامعية.
المركز الثامن: (المكسيك)… أما المكسيك فقد جاءت في المرتبة الثامنة في قائمتنا حيث وصل فيها عدد الخريجين في المواد العلمية إلى نسبة الخمس وعشرين في المئة من إجمالي عدد طلاب الشهادة الجامعية.
المركز السابع: (إستونيا)… أما المرتبة السابعة فكانت من نصيب دولة إستونيا إحدى دول القارة الأوروبية التي يعرف عنها إهتمامها الكبير بالمؤسسات العلمية، أما بالنسبة لقائمتنا فقد وصل عدد الطلاب الذين تخرجوا في المجالات العلمية إلى نسبة الست وعشرين في المئة من إجمالي عدد طلاب الشهادة الجامعية، كما تشتهر إستونيا أيضا بأنها أكثر دول العالم بالنسبة للخريجين الإناث في نفس المجال حيث وصلت نسبتهم إلى الواحد وأربعين في المئة من إجمالي عدد الخريجين في الإختصاصات العلمية.
المركز السادس: (اليونان)… أما اليونان فقد إحتلت المرتبة السادسة في قائمتنا حيث وصلت نسبة الخريجين الجامعيين في المجالات العلمية إلى الست وعشرين في المئة من إجمالي عدد طلاب الشهادة الجامعية في البلاد، والتي تراجعت بنسبة إثنين في المئة حيث كانت النسبة في عام 2002 ميلاديا تصل إلى الثمان وعشرين في المئة.
المركز الخامس: (فرنسا)… أما فرنسا فقد جاءت في المرتبة الخامسة في قائمتنا حيث وصلت نسبة الخريجين الجامعيين في المجالات العلمية إلى السبع وعشرين في المئة من إجمالي عدد طلاب الشهادة الجامعية في البلاد.
المركز الرابع: (فنلندا)… أما فنلندا فقد حصلت على المرتبة الرابعة في قائمتنا حيث وصلت نسبة عدد الخريجين من الطلاب الجامعيين في المجالات العلمية إلى الثمان وعشرين في المئة من إجمالي عدد طلاب الشهادة الجامعية في البلاد، و قد ظهر تفوقها تحديدا في مجال الطب على باقي التخصصات.
المركز الثالث: (السويد)… أما السويد فقد إحتلت المرتبة الثالثة في قائمتنا حيث وصلت نسبة الخريجين في المجالات العلمية إلى الثمان وعشرين في المئة من إجمالي عدد طلاب الشهادة الجامعية في البلاد، وجدير بالذكر بأن خمس وسبعين في المئة من القوى العاملة في البلاد تستخدم الحاسب الألي في إدارة جميع شؤون الأعمال الهامة في الدولة.
المركز الثاني: (ألمانيا)… أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب أكبر الدول االصناعية في القارة الأوروبية وهي ألمانيا التي دائما ما نراها في المراتب الأولى في جميع قوائم دول العالم فيما يخص العلم والعلماء، وفد وصلت نسبة الخريجيين الجامعيين في المجالات العلمية إلى الواحد وثلاثين في المئة من إجمالي عدد طلاب الشهادة الجامعية في البلاد.
المركز الأول: (كوريا الجنوبية)… أما كوريا الجنوبية فقد إحتلت المرتبة الأولى في قائمتنا حيث وصلت نسبة الخريجيين في المجالات العلمية إلى الإثنين في المئة من إجمالي عدد طلاب الشهادة الجامعية في البلاد.