محمود وائل (العبقري الصغير ) لقد صنف ذلك الطفل ذو الجنسية المصرية على أنه أذكى طفل في العالم ، و يرجع السبب وراء ذلك أن معدل ذكاء الطفل ( محمود وائل ) قد وصل الى درجة 155 و ذلك عندما كان يبلغ 11 من العمر عاما فقط ، و لعل هذه النسبة قد أصارت دهشة الدكتور العالم المصري / أحمد زويل مما دفعه لمقابلته و إهدائه مجموعه من أحدث الكتب التى كتبها ، و يعتبر الطفل محمود وائل أصغر طفل في العالم أستطاع ان يحصل على شهادات سيسكو بالتحديد في مجال تصميم شبكات الحاسب الألى ، و بعد فترة قليلة سيبدأ بالعمل كمدرس في الجامعة الأمريكية فى القاهرة ليعلم طلاب الجامعة الأمريكية الذين يدرسون بكليات الهندسة و تكنولوجيا المعلومات ليصبح بذلك أصغر مدرس بالجامعة .
شاهد مقال : مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
أكتشاف ذكاء الطفل محمود وائل
ذات يوم كان والد محمود يقوم بتحفيظ أخته التى تكبره بأعوام جدول الضرب و بعد أن كرر الأب جدول الضرب على أبنته طلب من طفلته أن تقوم بتسميع الجدول غيابيا ، و كان في ذلك الوقت يلعب محمود الطفل المعجزة بجوار أخته و أبيه فوجد الأب أن محمود يقوم بأعادة تسميع جدول الضرب غيابيا بدل من أخته الكبيرة على الرغم أن محمود كان لا يبلغ سوا ثلاث سنوات فقط و من هنا بدأ الأب بأعطاءه مزيد من الأهتمام بعد أن دهش من ذكاءه و قدراته التي تفوق سنه بأعوام .
بعد فترة أنتشرت بشدة أخبار ذكاء الطفل الموهوب محمود وائل ، فعندما بلغ 5 سنوات من العمر طلب الأعلامى المصرى الكبير مفيد فوزى أستضافة الطفل فى برنامجه الشهير حديث المدينة ، و من هنا زادت شهرة الطفل الذكى ( محمود وائل ) على مسامع الناس و كتب عنه في الكثير من الصحف إلى أن قامت مدرسة بكلية التربية بالجامعة بطلب من والد محمود أن يخضع الطفل لأختبار مخصص للذكاء حتى يتمكن من قياس درجة ذكاء الطفل .
و بالفعل لقد قام والد محمود بتلبية طلب الأستاذة الجامعية و أصطحب طفله إلى كلية التربية و تم إجراء أختبار الذكاء اللازم له و بالفعل قد تبين أن معدل ذكاء الطفل يبلغ 151 درجة .
و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد إلا أنه قام أستاذ و رئيس قسم الوراثه بطلب أجراء أختبار أخر للطفل و بالفعل قام والد الطفل بأصطحاب أبنه لأجراء الأختبار الثاني و كانت نتيجة الأختبار الثانى أن مستوى ذكاء الطفل قد وصل إلى 155 درجة و هي النسبة التي لا يحصل عليها سوا عدد قليل جدا من البالغين . و من هنا رفض أهل الطفل المصرى الأذكى فى العالم أجراء أى أختبار أخر لذكاءه في ذلك الوقت خوفا من الحسد . أحمد زويل :
أستطاع الطفل محمود وائل من أن يقوم بمراسلة العالم المصرى أحمد زويل حيث قام بأخباره من خلال رساله قصيرة أنه سيستطيع أن يتفوق عليه و ذلك بحصوله على جائزة نوبل و لكن في سن أصغر منه ، و قد فرح الدكتور أحمد زويل بهذه الرساله فرحا شديدا و أصر على مقابلة هذا الطفل الموهوب و بالفعل أستطاع الدكتور أحمد زويل مقابلة محمود وائل في السفارة الأمريكية بالقاهرة و أبدى أعجابه الشديد بيه و قام بتكريمه و أهداه كتابه ( عصر العلم ) و أخبره أنه يتمنى مقابلته قريبا عندما يحصل على جائزة نوبل قريبا … و ووعده بأنه أذا تحقق ذلك الأمل سوف يقابله بنفسه و يقوم بطباعة كتاب خاص بالطفل وسوف يضع صورة الطفل على الغلاف تقديرا له .
دراسة و تعليم ( محمود وائل ) :
بعد شهرة الطفل محمود وائل أعلاميا و ظهوره على وسائل الأعلام المختلفه ، بدات تتوالى عليه الكثير من العروض لعل من اهم تلك العروض كان العرض المقدم من المدرسة الكندية غرينلاند إنترناشونال و كان العرض عبارة عن منحة دراسية بها ، لكن الأمر كان ليس سهلا حيث كانت الدراسة بهذه المدرسة باللغة الإنجليزية و كان هذا يشكل عائقا أمام الطفل لأنه لا يجيد اللغة ، و لكن والد الطفل لم يستسلم و إنما قام بالذهاب إلى الجامعة الأمريكية و طلب من رئيس الجامعة بعمل دورة مخصصة مكثفه لتعليم الطفل اللغة الأنجليزية في مدة قصيرة .
و بالفعل تم الاتفاق على عمل دورة مخصصة للطفل و كانت مدتها 50 ساعة ، و قد أثبت الطفل مهارته و ذكائة و أستطاع ان يجتاز الدورة بنجاح بعد 35 ساعة فقط و بالتالي أستطاع الحصول على المنحة المقدمة من المدرسة الكندية و الأنضمام إليها .
الشهادات التي حصل عليها العبقري الصغير :
حصل على شهادة تفيد بأنه أصغر مبرمج كمبيوتر في العالم من شركة مايكروسوفت ، حاصل على شهادة سيسكو CCNA من الجامعة الأمريكية .
هوايات وأهتمامات الطفل محمود وائل :
يحب محمود ممارسة الرياضة خاصة رياضة كرة القدم حيث كان يقوم باللعب مع أصدقاءة في المدرسة كما كان يعشق ممارسة الكاراتية و قد حصل على الحزام البني ، كما أنه كان يعشق المشاهدة على الرسوم الكرتونية المتحركة الخاصة بالأطفال خاصة الكرتون الشهير توم وجيرى ، و كان يحب جدا الحاسب الألى و خاصة البرمجيات و الشبكات ، و اصبح محمود وائل يجيد أكثر من لغة الان بالأضافة إلى العربية مثل اللغة الإنجليزية و الفرنسية و الألمانية .
طموحات و أحلام محمود وائل :
لعل من أشهر أمنيات الطفل الذكى محمود وائل هو الحصول على جائزة نوبل في سن مبكر كما وعد الدكتور أحمد زويل ، كما يطمح أن يفيد بلده الحبيبة مصر والعالم العربي بأكمله عندما يكون مخترع في مجال الحاسوب .