هل أنت حامل وتعانين من اكتساب بضعة كيلوغرامات أكثر مما كنت ترغبين خلال تلك الفترة؟ هل تشعرين انه لا يمكنك السيطرة بشكل جيد وفعال على وزنك المتزايد؟ هل تبحثين عن المكملات الغذائية أو الأدوية التي يمكنك تناولها أثناء الحمل لانقاص وزنك بشكل آمن؟

إذا كنت حاملا، فمن الطبيعي أن يظهر على جسمك علامات بشأن أي شيء تقومين بتناوله سواء كان أكل أو شرب. وإذا كنت قد سمعت عن خيار غاركينيا كامبوغيا وتريدين أن تعرفي ما إذا كان يمكنك أن تتناولينه أثناء الحمل، يمكنك الآن قراءة آخر لدينا في هذا المقال  لمعرفة المزيد.

ما هو غاركينيا كامبوغيا؟
غاركينيا هو أحد النباتات التي تستخدم خلاصة قشرتها من أجل تصنيع الأدوية، والغاركينيا أو غاركينيا كامبوغيا هو الدواء الذي يساعد على تعزيز فقدان الوزن. في حين ليس هناك الكثير من البحوث المتاحة على هذا النبات أو المنتج نفسه، فيمكن لمنتج الغاركينيا كامبوغيا منع تخزين الدهون في الجسم مما يؤدي إلى فقدان الوزن. ويشعر البعض أيضا أنه يمكنه السيطرة على الشهية وخفض الرغبة في تناول الطعام وبالتالي منع زيادة الوزن الإضافي

هل من الامن تناول غاركينيا كامبوغيا أثناء الحمل؟
ليس هناك بيانات طبية كافية لدعم تناول أو عدم تناول غاركينيا كامبوغيا بأمان أثناء الحمل. ولكن يجب عليك أن تكونين على الجانب الأكثر أمانا، لذلك تجنبي استخدام غاركينيا كامبوغيا إذا كنت حاملا أو مرضعة، وإذا كنت لا تزالي ترغبين في المضي قدما ومحاولة تناوله فمن المهم التحدث مع طبيبك والحصول على الضوء الاخضر منه مباشرة تجاه هذا المنتج.

ماذا يفعل غاركينيا كامبوغيا؟
غاركينيا كامبوغيا هو مكمل غذائي يتم تصنيعه من النباتات التي تنمو بشكل طبيعي التي توجد معظمها في أفريقيا وآسيا وأستراليا وبولينيزيا. وهذا المنتج حصل على شعبية كثيفة في العديد من البلدان وذلك للأسباب التالية:
–  يمنع الدهون من التكون ثم التخزين داخل الجسم مما يؤدي إلى منع زيادة الوزن.
– أخذ المكملات تساعد في خفض شهيتك وهو ما يعني أن تشعرين بأنك أقل جوعاً وتتناولين كميات أقل والشيء نفسه سوف يسهم أيضا في السيطرة على وزنك ومنع زيادة الوزن.
– سوف يعطيك مكمل الغاركينيا كامبوغيا طاقة إضافية من شأنها أن تبقيك على الشعور بالحيوية وصحية حتى تخسر الوزن.

الآثار الجانبية لاستهلاك منتجات تخفيف الوزن أثناء الحمل:
– إذا كنت حاملا، فإن جسمك هو المصدر الوحيد للتغذية والغذاء لطفلك وكل ما تأكلين وتشربين سوف يؤثر بشكل مباشر على طفلك.
– اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أمر حاسم للغاية خلال أشهر من الحمل، لأنه سوف يساعد طفلك على النمو والتطور بشكل صحيح.
– الدهون في الجسم مهمة أيضا إذا كنت حاملا، لأنها سوف تساعد على نمو الطفل الذي لم يولد بعد الخاص بك. ويحتاج جسمك على حد سواء الدهون الجيدة والدهون السيئة. والأنواع المختلفة من الدهون التي تستهلكينها عادة تساعد في التطوير السليم لعيون طفلك والدماغ وعدم وجود ما يكفي من الدهون في جسمك أو أنك لا تستهلكين ما يكفي من الدهون يعيق التنمية السليمة للطفل الذي لم يولد بعد ونموه.

– في الثلث الأول من الحمل وأحيانا حتى بضعة أسابيع في الثلث الثاني من الحمل الخاص بك، فإنك قد لا تزالي تواجهين الغثيان خلال الحمل. فإذا كنت تعانين من الغثيان، فإن ذلك يقلل بالفعل من شهيتك مما يعني أنك لست قادرة على تناول الطعام بشكل صحيح. فإذا كنت تحاول خفض وزنك في هذه المرحلة أو كبح شهيتك فإنه قد يؤدي إلى نقص في المواد المغذية في الجسم وهذا الشيء نفسه يمكن أن يعيق النمو السليم للطفل الذي لم يولد بعد وتنميته.

كيفية تجنب اكتساب الوزن الزائد أثناء الحمل:
رغم أن الحمل هو وقت كبير من الفرح والإثارة، إلا أنه قد يكون أيضا وقتاً تصابين فيه بالقلق من اكتساب الوزن الزائد رغماً عنك ومن المهم للغاية الحفاظ على وزن صحي أثناء الحمل وذلك للتأكد من أن كلا منكما أنت وطفلك تتمتعان بصحة جيدة وتتجنبان أية مضاعفات صحية فإذا كنت تريدين أن تفقدي بعض الوزن أو ترغب في التأكد من أن وزنك لا يزداد أكثر من العدد الموصى به، يمكنك التعامل مع هذا الأمر بطرق طبيعية وآمنة لانقاص الوزن. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على:

تقسيم وجبات الطعام الخاصة بك إلى أجزاء أصغر وأكثر تواترا:
إذا كنت حاملا وتريدين انقاص وزنك فمن الجيد دائماً القيام بفكرة تفريق وجبات الطعام إلى مجموعات أصغر حجما وزيادة وتيرة.
– تفريق وجبات الطعام إلى أجزاء أصغر. سوف يساعد هذا الغذاء على هضمه بسهولة ولن يجعلك تشعرين بالشبع جدا أو الانتفاخ.
– إذا قمت بزيادة عدد المرات التي تأكلين فيها فإنه سيتم منع آلام الجوع ولن تشعري بالجوع في فترات طويلة في منتصف الوجبات. فالوجبات الصغيرة والمتكررة أيضا تساعدك على التأكد من أنك لاتتناولين وجبة خفيفة غير المرغوب فيها.

تناول وجبة متوازنة:
تناول وجبة متوازنة يوفر لك التغذية الشاملة دون اكتساب وزن لا لزوم له.
– تشمل الوجبة المتوازنة الكثير من البروتينات والكالسيوم والفيتامينات وبعض الدهون، والفواكه الطازجة والخضروات في نظامك الغذائي اليومي.
– تأكدي من تناول الطعام المطبوخ في المنزل قدر الإمكان وتجنبي الأطعمة المتنوعة المعبأة والجاهزة للأكل. فالأغذية المعلبة تأتي محملة بالصوديوم الزائد والمواد الحافظة الأخرى التي ليست جيدة لصحتك وسيضيف فقط تلك السعرات الحرارية الزائدة.

تناولي الكثير من الماء:
المياه هي واحدة من المشروبات التي تحقق المعجزات ويجب أن يكون بقدر ما تستطيعين عند الحمل وحتى على خلاف ذلك.
– من المهم ترطيب نفسك وأنت حامل فشرب كمية كافية من الماء تبقيك أيضا على الشعور الكامل بالامتلاء بين الوجبات والوجبات الخفيفة ومنع حافزك لتناول وجبة خفيفة غير صحية.
– شرب كمية كافية من الماء يساعد في الحفاظ على الجهاز الهضمي صحي ويمنع الإمساك وهي حالة شائعة جدا إذا كنت حاملا وذلك سوف يمنع الانتفاخ وزيادة الوزن الإضافي أيضا.

ممارسة التمرين:
مفتاح البقاء بصحة جيدة إذا كنت حاملا يشمل ممارسة بعض من أشكال الرياضة.
– التحدث مع طبيبك حول أي نوع من التمارين التي يمكن القيام بها.
– كوني نشيطة وحاولي أن يشمل روتينك اليومي بعض التمارين في الهواء الطلق ومارسي أشياء تكون بسيطة لكنها فعالة كما المشي يوميا.
اكتساب الوزن الزائد أثناء الحمل ليست أمر صحي، ولكن الذهاب للمكملات الغذائية التي تساعد على تقليل الوزن ليست خيارا جيدا. استشيري طبيبك لمعرفة الخيارات الصحية والأكثر أمنا.