عند موت القائد الحاجب المنصور فرحت الدول الأوروبية جميعا لموته وعند موته جاء القائد الفونسو إلى قبرة ووضع عليه سرير من الذهب، وجلس علية هو وزوجته فرحا بموت القائد الحاجب المنصور، والجدير بالذر فان المنصور كان هو الحاكم الفعلي الى الخلافة الأموية في عهد هشام المؤيد بالله.
قصة الحاجب المنصور الذي احتفلت أوروبا بموته
وعن نشأته فقد جاءت على النحو التالي:
1- الاسم هو محمد بني أبي حفص عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عامر.
2- ولد خلال عام 327 من هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام في الجزيرة الخضراء داخل أحد أعيان المدينة.
3- كان والدة عبد الله من أهل العلم المعروفين داخل تلك المدينة.
4- وقد توجه إلى قرطبة خلال فترة شبابه من اجل دراسة الأدب والحديث.
5- بدأ حياته العملية من خلال فتح مقر له أمام قصر السلطان لكتابة الرسائل والعرائض والمصالح.
6- وبناء على ما قدم من رسائل لأصحاب المصالح في القصر فقد عرف داخل القصر بفصاحته في الحديث وكتابته البليغة.
وعن تدرجه ووصلة في السلطة حتي أصبح الحاكم الفعلي للخلافة الأموية في الأندلس فقد جاءت على النحو التالي :
1- دخل المنصور متطوعا في صفوف جيش المسلمين حتي أصبح قائدا للشرطة في قرطبة.
2- نظرا لفطنته وحديثة البليغ أصبح مستشار لحاكم الأندلس ومن بعدها أمير للأندلس.
3- وعندما أصبح قائد للجيوش الإسلامية تمكن من خوض عدد 54 معركة وقد أنتصر في جميع تلك المعارك ولم تهزم رايته في الحرب أبدا.
4- تمكن من الدخول وفتح الكثير من المناطق التي لم يدخل لها مسلم قط.
5- وتعد غزوة ليون من بين أكبر الغزوات التي قام بها المنصور حيث قد تجمعت الكثير من الجيوش الأوروبية مع جيوش ليون حتي قتل الكثير من قائدي تلك المعركة وتم أسر الكثير منهم خلال تل المعركة.
6- وقد أمر على الفور برفع الأذان داخل مدينة ليون بعد أن هزم جيوشها وجيوش أوروبا.
7- كان الحاجب منصور له عادة لم يتوقف عنها بعد كل معكرة حيث كان يقوم بجمع الغبار الذي يعلق في ملابسة بعد كل حرب وقد أوصى بان تدفن مع قارورة الغبار لتكون شاهدة معه عند الله بفتوحاته الإسلامية.
8- وبناء على ما أقدم علي المنصور خلال الفتوحات الخاصة به من قتل وأسر الكثير من قائدي الفرنجة فقد كنت له الشعوب الفرنجية المزيد من الحقد والكرة، وقد أستمر الحرب على الفرنجة لمدة 30 عام تمكن من مقاتلهم خلال تلك الفترة قتال شديد، وكانت أوروبا كلها تخاف منه حتي قيل عنه أن الأبوين في أوروبا أن أرادا تخويف الصغار كان يتلون سيرته أمامهم.
وفاة الحاجب المنصور
توفي المنصور يوم السابع والعشرون من شهر رمضان لعام 392 هجريا داخل مدينة سال وخلال عودته من إحدى الغزوات وهي برغش والتي قد أصيب فيها بالعديد من الجروح، وكان كثير الشكوي من النقرس وقد أوصى المنصور بان يدفن حيث يموت والجدير بالذكر فان المنصور قد بلغت الغزوات التي قام بها بنفسة نحو 57 غزوة لم يهزم بها قط.