الشاعر غريغوار حداد الذي لقب بشاعر الفقراء ، من أكثر الأشخاص التي تضاربت الآراء حولهم ، فقد حصد غريغوار شعبية كبيرة في حياته وبعد مماته ، وبرغم متابعيه الكثر إلا كان هناك منتقدين له كثر أيضا ، فهو شخص جمع المؤيد والمعارض في وقت واحد .
حصد غريغوار حداد مسميات عديدة وجميعها مختلفة وضد الأخرى فقد لقب بــ ( مطران الفقراء ، القديس ، والشيوعي ، المصلح الاجتماعي ، ورجل الدين ، والمطران ) وغيرها من المسميات والألقاب ، دائما كان حول غريغوار غموض وعدم فهم حول كثير من الأحداث التي يمر بها غريغوار .
بيروت ظن تم تعين غريغوار حداد أسقفا عام 1965 ، وبعد وفات المطران فيلبس الذي كان غريغوار نائبا له والذي استلم غريغوار مكانه ليكون مطرانا مكان المطران فيلبس.
العدالة الاجتماعية ، لذلك الحكومة كانت تتهم هذه الحركة بأنها تعمل على خلق دولة موازية وأن تصرفاتها تميل للعمل السياسي ، وكان ذلك بسبب الشعبية الكبيرة التي أخذتها الحركة والذي أخذها غريغوار الذي لقب حينها بــ ( مطران الفقراء).
دور غريغوار حداد في المجال الفكري والأدبي :-
بجانب خدمة غريغوار في الكنيسة بالإضافة لدوره في رعاية الفقراء والعمل الاجتماعي ، كان له دور إضافي أيضا وهو حبه بالأدب فقرر غريغوار حداد إنشاء مجلة بالإشتراك مع صديقين له مع ضم عدد من المثقفين الموجودين بلبنان ، وكانت المجلة تحت مسمى (( آفاق)) .
كانت مجلة آفاق هدفها الأساسي مساندة الفقراء والمعدومين ، تعرضت مقالات غريغوار حداد لانتقاد لاذع بسبب أسلوب كتابة غريغوار وأسلوبه وبسبب كتابته نشأت أزمة كبيرة في الكنيسة وقامت الفاتيكان باستدعاء غريغوان حداد ليمثل اللجنة المختصة ، وقررت اللجنة أن كتابات غريغوار لا تخرج على العقيدة الكاثوليكية.
دور غريغوار حداد تجاه الطائفة الإسلامية :-
عمل غريغوار على اقامة حوار مع الطائفة الاسلامية ، وعمل على اقامة حوار بين الإسلاميين والمسحيين من أجل تعميق العلاقة والتعايش بين الطائفتين .