قدم الجيش الاماراتي العديد من الإنجازات العظيمة خلال مشاركته في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل ضمن قوات التحالف العربي للدفاع عن الشعب اليمني وإعادة شرعية بلاده وحفظ أمنه واستقراره ، وقد نجح نجاحا باهرا في ذلك بمساعدة القوات المسلحة الملكية السعودية ، واستشهد عددا من أفراده خلال الحرب ، ومازال يقدم روحه وأسلحته فداءً لعودة الشرعية اليمنية وردع الأيدي العابثة من الاقتراب لكل ما يهدد أمن واستقرار اليمن … فلنتعرف على تاريخ وقدرات هذا الجيش العظيم .دولة الإمارات عددا من ضباط القوات البرية تخرجوا من أكفأ وأفضل الكليات العسكرية العالمية مثل الأكاديمية العسكرية الملكية التي تقع في سان هيرست ، والأكاديمية العسكرية في وست بوينت ، وسانت سير ، والأكاديمية العسكرية في فرنسا وكلة كوسفورد العسكرية . بالإضافة إلى خريجي الكليات المحلية مثل الكلية البحرية فيي أبوظبي وكلية زايد الثاني العسكرية وكلية خليفة بن زايد الجوية التي تقع في العين .حرب الخليج الثانية (عاصفة الصحراء) ضد الغزو العراقي مابين عام 1990 إلى عام 1991 .
• شارك بكتيبة مشاة في عملية إعادة الأمل في الصومال ضمن قوات المراقبة الدولية التابعة للأمم المتحدة في الفترة ما بين عام 1993 و عام 1994 .
• شارك في عملية الأيادي البيضاء في كوسوفا ، بالكتيبة 35 للمشاة المحمولة الميكانيكية ، ضمن قوات الكيفور سنة 1999 .
• أرسل قوة إلى فوج الكويت خلال حرب العراق سنة 2003 .
• شارك في مشروع التضامن الإماراتي لنزع الألغام في جنوب لبنان في الفترة ما بين عام 2001-2003 .
• أرسل قوات للإغاثة للشعب الباكستاني ضد الفيضانات سنة 2010 .
• أرسل قوات للإغاثة للشعب الليبي ضد الحروب الداخلي سنة 2011 .
عاصفة الحزم وإعادة الأمل :
منذ أن أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ، عن عملية عاصفة الحزم ضد الميلشيات الحوثية وميليشيات علي عبدالله صالح التي عاثت في أرض اليمن فسادا ، كانت دولة الإمارات العربية من أوائل الدول التي أعلنت مشاركتها ضمن قوات التحالف العربي ، وأثبتت خلال الحرب ضد الإرهاب كفاءتها وقدرتها على ردع العدو من خلال قواتها المشاركة في الحرب ، حيث شاركت بـ30 طائرة مقاتلة ، وقدمت ستة من أبنائها تضحية وفداءً للدفاع عن الحق وحماية أبناء الشعب اليمني ، ومازالت تخوض حربها مع القوات العسكرية الملكية السعودية بكل شجاعة وبسالة .