تقديرا للجهود العظيمة التي قدمها العاملين في القطاع العسكري في حماية حدود الوطن من يد العابثين وغدرها ، وللإنجازات الفذة التي قدموها في إنجاح عملية عاصفة الحزم وتحقيق أهدافها على أكمل وجه ، وتقديرا لحرصهم الدائم لحماية الشعب وتوفير الأمن والاستقرار له ، ومكافحة الإرهاب والتنظيم الإرهابي .

فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الأربعاء الموافق 10/4/1436هـ (29/4/2015) ، أمرا ملكيا بصرف راتب شهر لمنسوبي القطاع العسكري والأمني من عسكريين ومدنيين لجهودهم وتفانيهم في خدمة وحماية الوطن وشعبه .

وقد جاء هذا القرار فور إعلان وزارة الدفاع عبر بيان لها عن انتهاء عملية عاصفة الحزم وتحقيق أهدافها بنجاح في تأمين حدود المملكة من أطماع الميليشيات الحوثية ، وبعد أن أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها عن القبض على 94 عنصرا إرهابيا كان بصدد تنفيذ عمليات إرهابية في البلاد ، وقد استطاعت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية بفضل بسالتها وجهودها العظيمة من إحباط المخططات الإرهابية .

نص الأمر الملكي :
الرقم : أ / 183
التاريخ : 10 / 7 / 1436هـ
بعون الله تعالى
نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
انطلاقاً من حرصنا على تكريم منسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية من العسكريين والمدنيين ، وتقديراً لهم على جهودهم وعطاءاتهم وبذلهم.
أمرنا بما هو آت:
أولاً : صرف راتب شهر لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية من أفراد وضباط ومدنيين.
ثانياً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

المعنيين بصرف المكافأة :
ستشمل المكرمة الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين جميع العاملين بالقطاعات العسكرية على رأسهم العاملين بوزارة الحرس الوطني ، وجميع القطاعات التابعة لديوان وزارة الداخلية من الأمن العام ورجال الدفاع المدني السعودي ، والمباحث العامة وقوات الأمن الخاصة ، والجوازات والأحوال المدنية ، ومركز المعلومات الوطني ، الأمن الفكري ، مكافحة المخدرات ، والأسلحة والمتفجرات .

موعد صرف المكرمة الملكية :
ذكرت مصادر بأن موعد صرف المكرمة الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين للقطاعات العسكرية ، من المتوقع أن يكون بإذن الله تعالى في مطلع الأسبوع القادم فوريا بعد اكتمال رفع المسيرات .

ملاحظة : نرحب بأية تعليقات عن توقعاتكم لموعد صرف المكرمة الملكية ، وإذا كان لديكم معلومات جديدة حيال ذلك .