مع الدقائق الأولى في عمر الطفل يظهر الطفل بلون احمر سواء فاتح أو داكن ولكن هذة طبيعة البشر، وقد لا تعلم الكثير من الأمهات متى يثبت لون بشرة الطفل بعد الولادة ومدى تأثير الظروف البيئية من حوله فلابد أن تتعلم وتعرف حرصا على صحة الطفل.

موعد ثبات لون بشرة المولود :
عادة ما يولد جميع الأطفال باللون الأزرق ولكن سرعان ما يختفي ذلك اللون من الوجه ولكن من الممكن أن يظل لون الجلد للطفل في عدة مناطق متفرقه من الجسم زرقاء اللون لفترة، ولكن سرعان ما تتغير لون بشرة الطفل لعدة ألوان مختلفة من الممكن أن يكون المرض عامل أساسي بها لذا لابد من عدم التهاون في التركيز في ذلك الأمر تخوفا من حدوث مشاكل في المستقبل ومن بين الألوان الوارد تعرض الطفل لها ما يلي :

1-  اللون الأصفر :
وهو اللون الشائع بين المواليد خلال الأسبوع الأول من الولادة والذي يكون عادة نتيجة تعرض الطفل إلى خلل في وظائف كريات الدم الحمراء الأمر الذي يؤدي إلى تعرض الطفل إلى الصفراء والتي تغير من لون البشرة إلى اللون الأصفر ومن الممكن أن تتسبب الكثير من المشاكل الأخرى إلى تعرض الطفل لذلك اللون والتي من بينها ما يلي :

1-  أن يتعرض الطفل للنزيف خلال الولادة.
2-  كما أن الرضاعة الطبيعية لها دور كبير أيضا.
3-  تعرض كبد الرضيع إلى مشكلة ما.
4-  ومن الممكن أن تتسبب العدوى الفيروسية أو مشاكل في الدم إلى تغيير لون جلد الرضيع.

2-  اللون المائل للاسمرار :
تعرض الطفل إلى اللون الأسمر ولكن بشكل مفاجئ من الأشياء التي تؤكد تعرض الرضيع إلى مشكلة في الكبد أو عدم نمو الجهاز الهضمي بشكل سليم.

3-  اللون الأحمر :
ويتعرض له الكثير من المواليد ولابد من عرض الطفل على طبيب أطفال يعمل على الكشف عن حالة الطفل وأن الأمر طبيعي فمن الممكن أن يكون نسبة الهيموجلوبين في الدم أكبر من النسبة الطبيعية.

4-  اللون الباهت والبقع الزرقاء :
فمن الممكن أن يتعرض الطفل أيضا لتلك المشكلة والتي تدل على وجود مشكلة في القلب وعيوب خلقية به.

5-  اللون الأزرق :
يدل ظهور اللون الأزرق على جلد الطفل إلى تعرضه إلى نقص في الأكسجين مما يدل على حالة مرضية لابد من التدخل الطبي بها في أسرع وقت.

6-  كما من الممكن أن يظهر نقاط صغيرة باللون الأحمر أو الأزرق على جلد الطفل والتي تدل على إصابة الطفل بالتهاب السحايا.

من الممكن أن تتعرض بشرة الطفل للكثير من الأمور الطارئة والتي غالبا لا تتطلب التدخل الطبي من أجل التخلص منها، ولكن لابد من ملاحظة الطفل بشكل جيد خلال تلك الفترة تخوفا من حدوث مشاكل، فمن الممكن أن يدل اللون على مؤشر مرضي أصاب الطفل.

وعن ثبات لون بشرة الطفل فإن الكثير من التجارب قد أشارت على أن بشرة الطفل تتغير يوميا خلال العام الأول من عمر الطفل والتي تميل إلى الكثير من الألوان المختلفة، ولا يتم تحديد لون بشرة الطفل الطبيعية إلا بعد أن يمر العام الأول عليه ويصبح لون البشرة ثابت، كما أن عيون الطفل لا تستقر هي الأخرى على اللون الخاص بها إلا بعد مرور فترة 9 شهور منذ خروج الطفل إلى العالم الخارجي.

والطفل عند بلوغ سن السادسة تصبح بشرته مثل بشرة البالغين قابلة للتصبغ حيث أن الطفل في السن الصغير وقبل سن السادسة يكون أقل عرضة للعوامل الخارجية والتي تزيد من مشاكل البشرة والتي من بينها تغيير اللون وغيرها من العوامل التي تؤثر عليه سلبا.