على الرغم من ان العديد من الأشخاص يستخدمون زيت الكمأة في الطعام وخاصة قوائم المطاعم الراقية، الا انه أصبح الان من الزيوت الشائعة والتي أصبحت من العناصر الشائعة في المخابز في جميع انحاء العالم، وأصبح منافس قوي لزيت الزيتون في المخابز، وقد أصبح العديد من الناس يخزنون هذا الزيت العطري، حتى يحصلون على أفضل قيمة غذائية وعلى مذاق رائع، ولكن الكثير من الأشخاص لا تعرف ما هو زيت الكمأة.
ما هو زيت الكمأة ؟
زيت الكمأة هو أحد أنواع الزيوت اللذيذة والتي يتم وضعها في كثير من الأحيان على البيتزا او المعكرونة وأيضا يتم وضعها على الخضار، ويتمتع زيت الكمأة بمذاق غني جدا وأيضا له الكثير من الفوائد على صحة الانسان، ولكن من المهم ان نركز على نوع زيت الكمأة وهل هو صالح للأكل، فيوجد من زيت الكمأة الاصطناعي وهو موجود بكثرة في السوق، وهو الذي يتم انتاجه عن طريق إضافة مادة كيميائية الى الزيت، حتى تعطيه نفس الطعم.
قد تختلف في بعض الأحيان مكونات زيت الكمأة، ولكن على الاغلب فان زيت الزيتون يتم استخدامه كأساس له، ومع ذلك فان بعض الشركات المصنعة للنفط تستخرج للكمأة أنواع أخرى من النفط، مثل زيت الكانولا، او زيت بذور العنب، وهذا يعمل على تقليل بعض الفوائد الصحية الموجودة في زيت الكمأة.
إذا يمكننا ان نقول، انه بغض النظر عن ارتفاع سعره، ولكن لزيت الكمأة رائحة رائعة تجعلك تلتهم أي طبق تقريبا، بالإضافة الى انها تحمل فوائد صحية اخرى، مثل الكثير من أنواع الفطريات.
فوائد زيت الكمأة ؟ وهل هو جيد ؟
ان لزيت الكمأة الكثير من الفوائد لصحة الانسان ومنها :
1_ يعزز صحة القلب.
2_ يساعد على فقدان الوزن.
3_ يحافظ على وظائف الدماغ.
4_ محارب جيد لتطورات السرطان.
5_ يحافظ على توهج البشرة.
6_ ينظم السكر في الدم.
فوائد مادة البوليفينول الموجودة في زيت الكمأة
كما ان عادة ما يتم تصنيع زيت الكمأة باستخدام الزيوت المساعدة للقلب، ويوضع زيت الزيتون كقاعدة اساسية، فزيت الزيتون يمثل العديد من الفوائد الصحية الموجودة في زيت الكمأة، بما في ذلك تأثيره القوي على صحة قلب الانسان، ويرجع ذلك لان زيت الكمأة غني بالبوليفينول، وهي أحد المركبات الطبيعية التي لها خصائص مضادة للأكسدة، والتي تعمل بدورها على الحفاظ على الخلايا ومحاربة أي ضرر قد يصيبها.
كما ان البوليفينول يساعد على تقليل الالتهابات، والتي ترتبط ارتباط كبير بالكثير من الأشخاص خاصة أصحاب مرض القلب التاجي، كما ان تشهير الدراسات الى ان البوليفينول يمكنه ان يقلل بشكل فعال مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية وانخفاض ضغط الدم ايضا، وهي من اكثر العوامل الخطرة لأمراض القلب.
وفي دراسة اخري وجد ان تناول كميات أكبر من زيت الكمأة له القدرة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وأيضا له القدرة على سرعة هضم تلك الدهون الغذائية التي تستغرق وقت أطول في الهضم، مما يؤدي الى زيادة الشعور بالشبع، وفي السنوات الأخيرة كان هناك ادلة تؤكد على العلاقة بين النظام الغذائي وصحة الدماغ، وقد تبين ان تناول كميات من الدهون الصحية على وجه الخصوص، فانه لديه العديد من فوائد الدماغ والتي تقي من الكثير من الاضطرابات التي تصيب الدماغ، كالزهايمر مثلا.