في هذا العصر انتشرت ظاهرة حمل السلاح واستخدامه وخصوصاً الأسلحة الفردية الخفيفة في المناسبات والاعراس لإطلاق النيران بشكل عشوائي، والذي جعل حمل السلاح من أكثر الأشياء الخطيرة، وهناك العديد من الإصابات الجسيمة التي تحدث بسبب هذا الاستخدام الخاطئ الأعيرة النارية، وعلى الرغم من هذا فقد أصبحت منتشرة بين الناس، ولهذا فإن التحذير من حمل الأسلحة أصبح من الأشياء المهمة ولابد أن نبدأ من المدرسة وأفضل وسيلة لتوصيل الفكرة هي إنشاء اذاعة مدرسية .

مقدمة اذاعة عن مخاطر حمل السلاح

الحمد الله خالقنا وخالق الكون بمن فيه القوي الجبار القادر على كل شيء رب كل شيء ومليكه، ذو الجلال والإكرام الملك القدوس السلام، والصلاة وسلام على سيدنا سيد خلق الله المبعوث رحمةً للعالمين محمد بن عبد الله صاحب المكانة المقام الكبير، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آل بيته الكرام.

أخواني وأخواتي، واساتذتنا الكرام، أريد أن أقدم لكم مقدمة اذاعة اليوم التي سوف نتحدث فيها عن شئ من أهم وأخطر الأمر الموجودة في مجتمعنا اليوم، وهي حمل السلاح واللهو والتفاخر به واستعماله في مواقف خطيرة قد تسبب العديد من الحوادث الخطيرة.

لهذا فإننا نخصص هذه الإذاعة عن مخاطر حمل السلاح، ولكن لا كلام يعلو على كلام الله، ومع آيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب/….

القران الكريم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا (69) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)) سورة الأحزان من الآية 69 إلى الآية 72.

الحديث الشريف

والآن مع قول من لا ينطق عن هوى والطالب/…..

وقد رُوِيَ عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنـه قـال:(لا يتناجى اثنان دون واحد؛ فإن ذلك يؤذي المؤمن، والله عز وجل يكره أذَى المؤمن).

كلمة عن مخاطر السلاح

والآن مع كلمة الطالب عن مخاطر حمل السلاح والطالب/…

لقد حذرتنا الشريعة الإسلامية عبر نصوص شرعية صحيحة وصريحة عن مخاطر حمل السلاح واللهو به والعبث به، والتهديد به حتى ولو على سبيل المزاح أو العبث، فما بالك بمن يستخدمه في إيذاء الناس وقتل الأبرياء، ومع الأسف تجد العديد من الأشخاص يحملون أسلحة ويتباهون بها، ويعتبرون امتلاكها مظهر من مظاهر القوة التي يتباهون بها أمام غيرهم.

من الأشياء المؤسفة هي أن هؤلاء الأشخاص يعتقدون أن اقتناء هذه الأسلحة من الأمور العادية ولا يستطيعون أن يستغنون عنها، والبعض الآخر يقتنيها على أنها احدى مظاهر الرجولة ولكن في النهاية هي ليست سوى خطر يجعل الجميع معرض لأذى حتى على من يحملها.

وتجد الكثير من مجتمعاتنا العربية بشكل عام يستخدمون السلاح بشكل موروث، يتوارثون السلاح مثل أي شيء آخر، وأصبح اقتناء الأسلحة في بيوت العائلات من التقاليد والعادات المأخوذة من أزمنة بعيدة، وما زالوا يتمسكون بهذه العادات.

الان أصبحت الدول أكثر أماناً من السابق فنحن لا ننام في العراء، ولكننا نعيش في بيوتنا وقد رزقنا الله الأمن والأمان، ولا نحتاج إلى اقتناء هذه الأسلحة في هذا الوقت، ولكن من يقتنيها يقتنيها للمفاخرة وادعاء القوة واستعمالها في تهديد الناس أحياناً وأذيتهم، ولكن لابد أن تقتنع أن اقتناء هذه الأسلحة ما هو إلا من الأمور الخطيرة.

حكمة عن مخاطر السلاح

والآن مع فقرة الحكمة والطالب/…..

-السلاح هو أول الأعداء لصديقه أو حامله.
-السلاح جعل الضعيف قوي.
-هناك العديد من الأسلحة أكثر فتكاً من الأعيرة النارية ومنها الكلمة.

خاتمة عن مخاطر السلاح

في النهاية نسأل الله أن يحفظكم من كل سوء، ونسأل الله أن نكون قد افدناكم ببرنامجنا الإذاعي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته