أحد الموضوعات الشائعة في المحادثات التي أجريتها مع المطلقات هو أن الكثير منهم شعروا أنهم بقوا طويلا في زيجات غير سعيدة للغاية أو مختلة وظيفيا، وبمجرد أن يأخذ قرار الطلاق يشعر بالسلام المطلق، وقد مر بعملية الشفاء فغالبا ما يصبح الأمر أكثر وضوحا بالنسبة لهن، لأن سبب بقائهن في هذه الزيجات البائسة كان سبب خوفهم، ويأتي الخوف بأشكال عديدة .
كيف نتغلب على الخوف من في الزواج
1- أولا علينا التخلص من الخوف امام بعضنا البعض، كلنا خائفون لكننا نحب أن ندعي أننا لا نفعل ذلك، وعلينا أن ندع خوفنا في العراء ونتوقف عن الاختباء، قل لزوجتك “أنا خائف من هذا وأعرف أنه خاطئ، فالرجاء مساعدتي في التعامل معك” .
2- ثانيا يجب أن نتحمل مسؤولية سلوكنا، ألقى آدم اللوم على حواء عن خطيئته لكنه كان خطأه بقدر ما كان لها، وكثير من الناس في الزواج يعتقدون أن الأمور ستتحسن حالما تتغير زوجاتهم، ومن الأفضل التركيز على كيفية التغيير قل لزوجتك / زوجك “كنت مخطئا .. كنت مخطئة” .
3- ثالثا أعط كل شيء لله و ثق به، احتياجاتك وألمك ورغبتك في تغيير زوجتك أو زوجك، وبدلا من إخفاء تلك الأشياء والخوف منها قم بتسليمها إلى الله، قل “يا رب أنا خائف من …. وأنا أعطي هذا الخوف لك فبدله إلى اطمئنان، خذ مخاوفك لله سوف يزيلهم عنك، سوف يملؤك الحب والقوة والعقل السليم وزواجك لن يكون هو نفسه .
الخوف من الفشل في الزواج
الأمر المقلق هو أن العديد من الأمهات العازبات بعد الطلاق، يصبحن أكثر ترددا في إنهاء العلاقات السيئة، وبعد أن تحدوا من الأسوأ (الطلاق) عندها يجدون أنفسهم في منطقة مألوفة غير سعيدة، فإن الخوف من الفشل والإحراج يبقيان أقدامهم مزروعة في المجتمع، وإذا كنت مطلقة وفشلت علاقتك مدى الحياة المفترضة على مستوى مذهل، إليك الشيء فالفشل جزء من الحياة ولأن فشل العلاقة لا يعني أن المتورطين هم إخفاقات يتغير الناس وينموون في اتجاهات مختلفة، وقد لا يتم بناء علاقات طويلة المدى كبيرة المدى الطويل، والبعض منا صغير جدا مع وجود نجوم في أعيننا حتى لا نرى ماضي البريق، وربما الصدمة غير المتوقعة يدخل في الزواج وهزها بشدة لأنه أساس مكسور إلى الأبد، وأحيانا نرتكب أخطاء فقط، وتبقى النساء في علاقات سيئة بين الثانية والثالثة متناسين أن الجميع يخطئون .
قصص حقيقية عن الخوف من الفشل في الزواج
1- تقول احداهن دخلت وظللت في علاقة مسيئة لفترة طويلة بعد طلاقي، وأحد أسباب بقائي هو أنه كان من الصعب للغاية الاعتراف بالهزيمة مرة أخرى، ولم أكن أريد أن أكون تلك المرأة، تلك المرأة التي لم تتمكن من عمل علاقة” .
2- بقيت في علاقة لأنني لم أستطع أن أفشل وأؤذي طفلي مرة أخرى، ولقد فشلت بالفعل في طلاق والده، والآن كنت سأفشل فرصته الثانية في الحصول على العائلة التي طالما حلمنا بها”- مجهولة .
الاعتراف بالأخطاء وقبول أن هذه العلاقة لا تعمل إنه ليس فاشلا، والتعلم من أخطائك ليس فاشلا، الفشل هو البقاء واختيار التعاسة المعروفة وارتكاب الخطأ نفسه، والفشل هو نمذجة علاقة سيئة أخرى للأطفال، والوقوع في الحب والالتزام يتطلب الشجاعة، والانهيار يعني أن لديك الشجاعة التي تحبها وأن الشجاعة التي يطلق عليها تتوقف عندما لا تعمل .
3- دعنا نقلب هذا رأسا على عقب، إذا كنت مطلقة فقد مررت بالفعل بالجحيم، ولقد صعدت إلى قمة جبل ايفرست وسقطتي، وتسوية التعاسة تضعك في أسفل الجبل مباشرة، وعندما بدأت تعود بعد طلاقي قررت أنني سأستمر في الحفاظ على علاقة سعيدة وصحية ومرضية، وإذا كنت سأبقى في أي شيء آخر فقد أكون متزوجة من والدهم، ولم أمارس الطلاق وقسمت حياة أطفالي إلى قسمين فقط لتنتهي في منزل غير سعيد مع شخص ليس والده .
4- “بقيت في طريقي الأخير في العلاقة مع الأعلام الحمراء لأنني اعتقدت أنني وجدت الحب الذي كنت أنتظره للمرة الثانية، ولقد دمجنا حياتنا معا وفي النهاية كنت مرهقا عاطفيا وجسديا وعقلانيا افكر في كيفية إحباط عملية التفكك، وكنت أعرف من طلاقي الأول أن المدى الطويل يجب أن يكون محور التركيز، ولقد استعدت نفسي على المدى القصير الأمر الذي سيؤدي إلى إحراج وهزيمة وحزن وحزن كامل”- مجهول .
ما الذي يحل في الغالب خوفنا من الفشل
المشاكل مالية، فالطلاق يسلط الضوء على كبير علاقتنا الخاصة ويتساءل الأصدقاء والأسرة والمعارف والزملاء عما حدث وتبادل المعلومات ونشر الأكاذيب، وأعرف كم هو محرج ومخجل أن تعيش مع همسات تأتي مع القرمزي الطازج، رأس المال “D” حول رقبتك، والشخص الذي نجحت فيه آخر شيء تريده هو السير فيه مرة أخرى، لذلك عندما تنتهي في علاقة سيئة أخرى تقرر “كلا لا أستطيع التعامل مع تفكك آخر، أنا فقط سأبقى هكذا”، وسعادتك هي أولوية أقل من تجنب الإحراج من اتحاد آخر تم ضبطه .
الخوف من أن تكون غير محبب فنحن جميعا نستحق الحب، فنحن جميعا في بعض الأحيان نشعر بالحب وربما نشعر بعدم كفاية في جزء من حياتنا، سواء كان ذلك ماليا أو جسديا وما إلى ذلك، وقد نشعر أنه إذا لم تستطع زوجتنا الآن أن تحب لنا لا أحد آخر سوف، والحب هو ظاهرة مثيرة للاهتمام وهي تتجلى في حياتنا بطرق جيدة سيئة وأحيانا غريبة، وأفضل طريقة للشعور بالحب هي أن تبدأ بنفسك وممارسة التأكيدات الإيجابية اليومية، والتحدث بلطف عن نفسك في التفكير، وإزالة الأشخاص السلبيين من حياتك والتركيز على بناء حياة تحبها، ومن الغريب عندما تتقن هذا الحب أن تجده دائما فنحن نجذب ما نحن عليه، لذلك لا تسمح أبدا للخوف لمنعك من ذلك .