أصدر العلماء الأوروبيين التقارير التي تفيد بأن التعرض لمستويات منخفضة من الإشعاع يمكن أن تتسبب بمجموعة كبيرة من الآثار الصحية، بما في ذلك التغيرات السلوكية، والآثار على النظام المناعي، والآثار الإنجابية، والتغيرات في مستويات الهرمونات، والصداع، والتهيج، والتعب، وآثار القلب والأوعية الدموية منذ ظهور التقارير الأولى في الابحاث ، والعلماء بدأوا يتعرفون على استخدام الاشعاع في كل مكان ومنها التعرض للهواتف المحمولة وتقنيات الترددات الراديوية الأخرى في العقد الماضي، وبدأت وأكملت العديد من الدراسات. أصبح الباحثين والمسؤولين الحكوميين في قلق متزايد إزاء التعرض للهواتف المحمولة التي تؤثر على النساء والحوامل و أجنتهن. قلقهم أيضا للأطفال الذين لم يتم نضوجهم تماما حتى سن 21.
الإشعاع غير المؤين، مع الطول الموجي الطويل والتردد المنخفض، لديهم ما يكفي من الطاقة لتحريك الالكترونات وأنسجة الجسم بالحرارة، مما يؤدي إلى تأثيرات بيولوجية بجرعات معينة. باستثناء الأشعة الضوئية، وهناك القليل من البيانات حول العلاقات الكمية بين التعرض لأنواع مختلفة من الإشعاع غير المؤين وآثارها على صحة الإنسان ركزت معظم الدراسات على دراسة الآثار البيولوجية والصحية للإشعاع عبر الهاتف الخلوي على الخلية لتسبب السرطان، واضطرابات الجهاز العصبي، والآثار السلبية الإنجابية.
xx السرطان xx
منذ تنبعث الاشعة الذرية من الهواتف المحمولة على مقربة من الرأس، فأن إمكانية حدوث أورام المخ اصبحت مصدرا للقلق. وقد ركزت معظم الدراسات على العلاقة المحتملة بين استخدام الهواتف المحمولة و أنواع أورام المخ ، وقد وجدت العديد من الدراسات زيادة في خطر الإصابة ببعض أنواع الأورام بعد التعرض لفترة طويلة للجوال ، وقد أجريت 33 دراسات على الهواتف المحمولة والسرطان. وقد وجدت بعض مخاطر الإصابة بسرطان المخ مع استخدام الهواتف المحمولة على المدى الطويل ،و بسبب التكنولوجيا السريعة واستخدام الهاتف الخلوي قام المعهد الوطني للسرطان (NCI) بدراسة الحالات والشواهد من أورام المخ وعلاقتها باستخدام الهواتف المحمولة من قبل الكبار استكمالا للدراسة التي بدأت في 1994-1911
واخيراً جاءت دراسات منظمة الصحة العالمية الوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC، التي تعد أكبر دراسة صحية على الهاتف الخليوي وقد وجدت “اقتراحات بزيادة مخاطر الاصابة بالورم المخي بعد أعلى مستويات التعرض للجوال”
قام ايضاً الباحث السويدي لينارت هارديل وآخرون. باجراء ست دراسات ممولة بشكل مستقل على الهواتف المحمولة والأورام، وذلك باستخدامسجل السرطان السويدي ، وتأكد من وجود خطر متزايد للورم المخي والعصب السمعي بعد 10 سنوات من استخدام الهاتف المحمول. مشيرا إلى أن الدليل على المخاطر الناجمة عن الهاتف الخليوي لفترات طويلة واستخدام الهاتف اللاسلكي “قوي جدا”، وعندما تستخدم بشكل رئيسي على جانب واحد من الرأس، يتضاعف خطر حدوث ورم خبيث في الدماغ للبالغين واحتمالية وجود ورم في الدماغ تحدث في الاعمار بين 20 و 55 عاما.
وتشير أحدث الابحاث الأميركية لسرطان الدماغ ان معدلات الإصابة تبقى على حالها، الإناث في هذه المجموعة شهدت زيادة في سرطانات الفص الجبهي .
xx الجهاز العصبي xx
وقد كانت آثار التعرض للاشعاع الذري من الهواتف المحمولة على الجهاز العصبي البشري موضوعا لعدد كبير من الدراسات في السنوات الأخيرة. تم العثور على آثار طفيفة على نشاط الدماغ ، التجارب التي قام بها الباحثين وجدت أن الاحتفاظ بالذاكرة واسترجاعها تأثرت بشكل كبير بعد استخدام الهاتف المحمول ومن الآثار التي يسببها الهاتف الخلوي في البشر ضعف الأداء الإدراكي بعد التعرض للموجات الكهرومغناطيسية وضعف الاستجابة لعمل المهام المتعلقة بالذاكرة ، وقد ركزت معظم الدراسات على التغيرات في الأداء الإدراكي بعد المدى القصير من التعرض للاشعاع الذري وتم اجراء التجارب على كلا من الذكور والإناث الشباب ومنتصف العمر. لكن لم تُجرى على الأطفال لان عقولهم ليست ناضجة تماما حتى الآن، وأنها قد تتفاعل بشكل مختلف ومن الاخطار الاخرى التي يسببها مرض الزهايمر، والصداع النصفي، أو الدوار
xx التكاثر والانجاب xx
تناولت عدة دراسات بحثية آثار الهاتف على الجهاز التناسلي الذكري. وركزت الدراسة على جودة السائل المنوي والتغيرات المحتملة المرتبطة بالتعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي ، ووجدت علاقة بين استخدام الهواتف المحمولة والتغيرات في كفاءة السائل المنوي بالاضافة الى عيوب في عدد الحيوانات المنوية، الحركة، والسلامة، والتشكل الطبيعي لها، كما أن النقص في عدد الحيوانات المنوية يتوقف على مدة التعرض اليومي للهواتف المحمولة . وقام فريق البحث بوضع عينات السائل المنوي للرجال على بعد 2.5 سم (حوالي بوصة) بعيدا عن الهاتف الخليوي، في وضع التحدث لمدة ساعة واحدة. هذا هو متوسط المسافة بين الخصيتين وجيب البنطلون. ووجدوا ان السائل المنوي يتعرض لموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف المحمولة لديهم مستويات أعلى من الجذور الضارة، ولاحظوا انخفاض عدد الحيوانات المنوية وضعف قدرتها على الحركة كما ان نسبة الحيوانات المنوية الحية انخفضت ايضاً
xx الآثار السامة للجينات / تلف الخلايا xx
وقد درس الباحثون إمكانية حدوث تغييرات في المادة الجينية للخلية (DNA) و / أو تضر الجينوم كما يمكن أن المواد “السامة للجينات” أن تسبب الطفرات الوراثية أو تلف الخلايا التي يمكن أن تسهم في نمو الاورام السرطانية.
أظهرت دراسة في المختبر الأوروبي انخلايا الإنسان تتعرض لأشعة الهاتف الخليوي و أن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة لديها القدرة على تلف جينوم الخلايا البشرية المعزولة، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الهواتف النقالة أو التعرض للإشعاع يمكن أن تلحق الضرر بالخلية و أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب
اضرار العادة السرية عند الرجال
اضرار العادة السريه عند النساء