مارك سبيتز ولد في 10 نوفمبر من عام 1950م، في الولايات المتحدة الامريكية، وقد عرف كسباح عالمي عاش عمرا طويلا في مجال السباحة حتى مات وعمره 68 عام، وقد فاز طوال حياته بسبعة ميدليات ذهبية في الألعاب الأولمبية الصيفية في ميونيخ عام 1972، وهو رقم قياسي استمر لأكثر من ثلاثة عقود قبل أن يكسرها مايكل فيلبس، الذي فاز بثماني ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 في بكين .
وقد شارك في أول مسابقة دولية له وهي دورة ألعاب المكابيا في عام 1965، عندما كان عمره 15 عاما، ونمت صورته المتصاعدة كسباح عالمي حيث فاز بسبع ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1972 في ميونيخ، بالإضافة إلى فوزه في أولمبياد صيف عام 1968 في مكسيكو سيتي، وبعد تقاعده من السباحة التنافسية أصبح المتحدث التحفيزي .
الطفولة والحياة المبكرة
ولد مارك أندرو سبيتز في 10 فبراير 1950، في مدينة موديستو بولاية كاليفورنيا، كأول طفل من ثلاثة أطفال من أرنولد ولونور سبيتز، وقد عمل والده كمدير تنفيذي في شركة للصلب، ولد مارك وهو يحب الماء، بدأ السباحة كطفل صغير تحت إشراف والده عندما كان طفلاً صغيراً، انضم إلى نادي آردن هيلز للسباحة في ساكرامنتو مع مدرب السباحة شير شافور وتنافس في نادي السباحة المحلي .
لقد أثبت أنه طفل معجزة وحقق انتصارات محلية وعالمية حتى قبل أن يبلغ العاشرة، وفي سن الرابعة عشرة تدرب مع المدرب جورج هاينز من نادي سانتا كلارا للسباحة، ثم التحق بمدرسة سانتا كلارا الثانوية في الفترة من 1964 إلى 1968 .
نبذة عن حياته
في عام 1965، شارك في أول إنجاز دولي له، وهي ألعاب المكابيا حيث فاز بأربعة ميداليات ذهبية وتم اختياره كأفضل لاعب رياضي، وفي عام 1966 فاز بسباق 100 متر فراشة في البطولة الوطنية AAU، عن عمر يناهز 16 عاما ثم فاز بعد ذلك بخمس ميداليات ذهبية في دورة ألعاب عموم أمريكا عام 1967، وهو رقم قياسي عالمي في ذلك الوقت .
لقد تدرب بشكل جيد في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1968 في مكسيكو سيتي وتوقع أنه سيفوز بست ميداليات ذهبية ومع ذلك لم يكن أداءه ممتازًا للغاية، حيث نجح في الفوز بميداليتين ذهبيتين فقط في الفريق التتابع 4 × 100 متر حرة والتتابع الحر 4 × 200 متر، كما فاز في سباق 100 متر فراشة وبرونزية في سباق 100 متر حر .
أنشأ سبيتز تاريخًا في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1972 في ميونيخ من خلال الفوز بسبع ميداليات ذهبية أولمبية عبر مسابقات فردية وفرق، وخلق رقم قياسي عالمي جديد في كل من الأحداث السبعة وبفعل ذلك، تجاوز توقعاته الخاصة بفوزه بست ميداليات ذهبية .
إن إنجازاته الأولمبية جعلت منه نجمًا رياضيًا لكن الشاب أعلن اعتزاله بعد فترة وجيزة كان عمره 22 عامًا فقط، ترك السباحة التنافسية للتركيز على الخيارات المهنية الأخرى وأيقونة رياضية شائعة للغاية، وتمكن من الحصول على فرص تجارية مربحة وحصل على 6 ملايين دولار من خلال موافقات وعقود أخرى بحلول عام 1974 .