اليوم الثلاثاء الموافق الثالث و العشرون من شهر أغسطس الحالي لعام 2016م، أجتمع كل من المستشار الأعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء و رئيس وكالة الأنباء الكويتية السيد ( علي هامش )، بصحبة وزير الدفاع الكويتي الفريق المتقاعد ( عبد العزيز الريس ) و ذلك من ضمن فعاليات مهرجان الأردن الثالث للأعلام العربي، ليتم من خلال تلك الفاعليات التأكيد على إعداد برامج أعلامية قيمة و مدروسة ليتم من خلالها التعامل مع مشكلة الأرهاب الموجودة في الوطن العربي باكمله. كما تم التاكيد أيضاً على ضرورة توجيه العديد من الرسائل الأعلامية الهادفة و تكون تلك الرسائل موجهة للأفراد و المجتمعات خاصة المجتمعات الموجودة في مناطق الريف العربي .
رأي رئيس وكالة الأنباء الكويتية بخصوص كيفية التوعية الأعلامية للتخلص من الأرهاب:-.
كما أكد رئيس وكالة الأنباء الكويتية إلى ضرورة نشر العديد من الأرشادات و التوعيات ليتم توجيها إلى المجتمعات العربية للتصدي لمشكلة الإرهاب و جاء ذلك ضمن خارطة البرامج العامة للقنوات العربية. كما أضاف بأنه يجب أن يتم التشديد و التحريص على ضرورة التعاون و التنسيق المشترك ما بين الخبراء الأعلاميين ليتم من خلال تلك التعاون تخطيط برامج من خلالها يتم معالجة هذه المشكلة في جميع أنحاء الوطن العربي.
و أضاف رئيس وكالة الأنباء الكويتية بأنه من الضروري أن يتم تدريب الأعلاميين في الوطن العربي على كيفية تقديم التوعية الصحيحة حول مشكلة الأرهاب المنتشر في جميع أنحاء الوطن العربي، و كيفية التعامل معهم. كما أضاف بأنه من الضروري أن يتم أدخال مضامين جديدة خاصة في مجال الدراما من خلالها يتم توجيه المجتمعات العربية بكيفية االتعامل مع الأرهاب و كيفية محاربته. كما أشار إلى أهمية المرأة العربية في التوعية الأعلامية بخصوص قضايا الأرهاب على الخصوص في مجال الأسرة و الطفل .
أنتقد رئيس وكالة الأنباء الكويتية الأعلام العربي، حيث قال بأن الأعلام يقوم بالتركيز على الحدث و على ما يقوم به الأرهاب أكثر من تركيزه على كيفية التعامل معه و شرح أسباب ظهور الأرهاب و أنتشاره بطريقة سريعة في جموع الوطن العربي. كما أضاف بأن الأعلام العربي يفتقر إلى وجود المختصين و الخبراء في المجلات الأمنية و النفسية و التربوية و الأجتماعية.
أراء المشاركون في فعليات مهرجان الأردن للأعلام العربي:-
جاءت أراء المشاركون في فعليات مهرجان الأردن للأعلام العربي متوافقة مع أراء رئيس وكالة الأنباء الكويتية، حيث جميعهم قاموا بتأكيد على ضرورة الأعلام العربي في مواجهة الأرهاب و الفكر المتطرف، كما له أهمية كبيرة أيضا في توعية المشاهدين للتخلص من الأرهاب.
دعوة العقيد خضر آل خطاب إلى استعراض التجارب الأمنية في الأعلام العربي:-
كما أكد مدير إدارة الأعلام الأمني التابع لمديرية الأمن العام الأردنية ( العقيد خضر آل خطاب ) على ضرورة الأهتمام و التركيز على كيفية التخلص من جذور الأرهاب و ذلك من خلال التوعية الأعلامية في الأعلام العربي. حيث من خلال تصريح العقيد آل خطاب قام بأستعراض بعض التجارب الأمنية خلال التعامل مع القضايا الخاصة بالأرهاب، كما أضاف أيضاً على كيفية أستخدام الأمن العام لقضايا الأرهاب و كيفية معالجتها ليتم أخذ جميع التجارب التي قام بها الامن لتقديمها إلى وسائل الأعلام العامة، أي أن يتم التعامل مع تلك القضايا في الوسائل الأعلامية بمساعدة جهاز الأمن العام، سواء أكانت تلك الوسائل أذاعية أو فضائية أو عبر وسائل التواصل الأجتماعي فيسبوك و تويتر.
كما قام آل خطاب على التشجيع بتشكيل لجنة مشتركة، يتم تأسيسها بواسطة الوفود المشاركة في الفعليات ليتم دراسة ما مرت به الدول العربية من تجارب و خبرة لتكون الفائدة اكبر.
رأي الدكتورة سميرة بن رجب بخصوص كيفية التوعية الأعلامية للتخلص من الأرهاب:-
أنتقدت الدكتورة سميرة بن رجب وزيرة الأعلام السابق في دولة البحرين وسائل الأعلام، حيث قالت بأن وسائل الأعلام قامت بترويج للمنظمات التابعة للأرهاب و ذلك بطريقة غير مباشرة. حيث أن وسائل الأعلام العربية قامت بأظهار قوة هذه المنظمات و تقديمها بمظهر القوة، حيث أكدت على ضرورة توحيد الخطط و الجهود المختلفة لمواجهة الأرهاب و الفكر التابع له و البيئة الحاضنة له.