انتشرت بشكل عالي في الآونة الأخيرة العديد من تلك العمليات التجميلية الخاصة بجمال الوجه حيث ساهم في ذلك الاهتمام الغير محدود من جانب النساء بجمال ، و مظهر بشرتهن ، و لهذا فأننا عادةً ما نجد الكثير من النساء يلجأن إلى عمل العديد من تلك الوصفات ، و الخلطات الطبيعية الخاصة بالبشرة ، و ذلك بالطبع يكون قبل اللجوء إلى عمليات التجميل الخاصة بالوجه أما في حالة كانت مشاكل الوجه كبيرة ، و ليس بالإمكان القيام من جانب المرأة بعلاجها باستعمال الوصفات أو الخلطات الطبيعية يكون الحل المتوفر لديها هو إجراء هذه العمليات التجميلية المختلفة للوجه ، و ذلك بناءا على طبيعة المشكلة ، و عمليات تجميل الوجه هي عبارة عن تلك التقنيات المختلفة ، و التي تقوم بشد البشرة ، و تجميل الوجه ، و بالتالي تزيد من معدل نضارته ، و حيويته ، و تعمل بالإضافة على ذلك على إبراز تفاصيله الجميلة ، و من أهم المشكلات التي يتم حلها أو علاجها عن طريق تلك النوعية من عمليات التجميل هي مشكلة التجاعيد أو الانحناءات الجلدية أو تلك المجموعة من الخطوط التي تتواجد فيما حول الفم أو عدم بروز الخدود بالإضافة إلى بعضاً من تلك الآثار أو الندبات في بشرة الوجه مما يؤدي إلى التأثير السلبي العالي على مظهرها إذ يكون الحل العلاجي التجميلي في تلك الحالات هو حقن الدهون الذاتية في الوجه إذاً فما هي فوائد حقن الدهون في الوجه، و ما هي مجموعة الأضرار أو الآثار السلبية المترتبة عليها .

فوائد  حقن الدهون في الوجه :- يوجد عدداً من الفوائد الخاصة بحقن الدهون في الوجه ، و منها :-

أولاً :- تعد عملية حقن الدهون في الوجه من أحد العمليات البسيطة ، و السهلة ، و التي لا تستغرق وقتاً طويلاً هذا علاوة على أنها غير مكلفة من الناحية المادية ، و ذلك إذا ما قورنت بعمليات الحقن ، و التجميل الأخرى .

ثانياً :- تتميز عملية حقن الدهون في الوجه بسرعة ظهور النتيجة الخاصة بها .

ثالثاً :- عدم وجود أية احتمالات لحدوث أي مضاعفات أو رفضاً مناعياً لهذه الخلايا الدهنية المحقونة ، و ذلك لأنها مأخوذة من الجسم نفسه .

رابعاً :- من الممكن تخزين تلك الدهون المسحوبة في ظروف خاصة ، و تجميدها ، و من ثم إعادة استعمالها في خلال مدة زمنية تقدر بأربعة شهور.

خامساً :- تساعد بوتيرة قوية ، و ممتازة في عملية التخلص من تلك العلامات الخاصة بالتقدم في السن بالإضافة إلى محاربتها الجيدة للغاية للتجاعيد ، و خطوط الوجه بأنواعها .

سادساً :- تعمل عملية حقن الدهون في الوجه ، و بوتيرة قوية على زيادة جمال بشرة الوجه ، و بالتالي نضارته مما يعطي المرأة تلك الدفعة العالية ، و الكبيرة من الثقة بالنفس .

سابعاً :- لا تذوب أو تختفي مع مرور الوجه بعدد من التغيرات لأنها عبارة عن تلك الخلايا التي تعيش بشكل دائم ، و يصغر حجمها عند النحافة أو الرجيم ، و تزيد عند حدوث زيادة في الوزن .

أهم الأضرار أو السلبيات الخاصة بعملية حقن الدهون في الوجه :- يوجد عدداً من الأضرار ، و السلبيات أو الآثار الجانبية الخاصة بإجراء عملية حقن الدهون في الوجه ، و هي :-

أولاً :- انعدام احتمالية الدهون الذائبة التي سوف تذوب أو تموت بشكلاً دقيقاً إذ ستظهر النتائج بعد فترة زمنية بينما يكون مصير تلك الدهون التي ستذوب ، و التي تقدر بنصف الكمية المعبأة ، و ذلك راجعاً إلى أنها بحاجة لتغذية حتى تستمر ، و تعيش إذ يصلها الغذاء عن طريق حقنها ، و دون أوعية دموية إذ سيصلها عن طريق الأنسجة فقط ، و عندما يصلها كمية كافية من الغذاء ستنجح بعضها في البقاء بينما تذوب الأخرى ، و بعد مرور فترة زمنية تقدر بشهر من القيام بتعبئتها لن يحدث لها أي ذوبان إلا في حالة إتباع حمية غذائية أو فقداناً للوزن إذ يتم تعويض نسبة الدهون المذابة بالدهون المجمدة .

ثانياً :- احتمال عدم تساوي الجهتين المعبأتين بحقن الدهون فتبدو كنتيجة لذلك واحدة أكبر من الأخرى ، و ذلك من ناحية الحجم ، و ذلك كنتيجة لذوبان الدهون ، و بالتالي سيتم اللجوء إلى حقن المنطقة المراد تعبئتها مجدداً بالدهون المجمدة أو المحفوظة في المستشفى ، و ذلك من وقت الحفظ الخاص بها .

ثالثاً :- إمكانية إصابة تلك الدهون المحفوظة بالالتهابات ، و ذلك بسبب تلوثها بالبكتيريا إذ تنتج البكتيريا هند حقن كميات كبيرة من الدهون على الرغم من أن حدوث الالتهابات بها يعد من الأمور النادرة الحدوث .

رابعاً :- عملية السحب الخاصة بالدهون تسحب من الشخص نفسه ، و لا يتم أخذها من أي شخص أخر مهما كانت صلة القرابة بينهما مما يعني ضرورة توفر نسبة عالية من الدهون في جسم الشخص ، و لذلك فإن يمنع هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من النحافة أو الذين لا يمتلكون دهوناً زائدة من إجراء الحقن .

خامساً :- تحتاج إلى تخدير عام للشخص الذي سيقوم بإجرائها في حالة كانت الكمية الخاصة بالدهون المراد ملؤها كبيرة .