من هو ويليام فوكنر ؟
ويليام فوكنر هو ويليام كوزبرت فوكنر، ولد ويليام فوكنر في 25 سبتمبر 1897، في نيو الباني، مسيسيبي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوفي في 26 يوليو 1962، وقد حاز فوكنر على جائزة نوبل للآداب في عام 1949 عن كتاباته الأدبية، وقد قدم فوكنر مجموعة رائعة من الروايات الأدبية والقصص القصيرة لتاريخ الأدب الأمريكي والعالمي بوجه عام سنستعرضها لاحقًا.
الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد فترة انتقل مع عائلته إلى اوكسفورد، وبعد سنوات أصبح والده المدير المالي لجامعة مسيسيبي، وفي اكسفورد تعلم ويليام الخروج إلى الطبيعة والاستمتاع بالهواء الطلق، بل إنه تعلم استخدام بندقية الصيد لصيد الطيور، ولم يتم فوكنر دراسته في المدرسة الثانوية وكرس حياته ووقته للقراءة الحرة، وقد بدأ ذلك في البداية بمفرده وبمعزل عن الآخرين وبعد ذلك أصبح يقرأ تحت اشراف فل ستون صديق العائلة والذي كان بمثابة النبع المتدفق للكتب والمجلات.
وقد أثرت حياة فوكنر في اكسفورد على أسلوبه الأدبي وعلى كتاباته فيما بعد، فجعلت لديه طابعًا ريفيًا في كتاباته، وكذلك فقد تأثر بعدد من الكتاب في ذلك الوقت من بينهم شارلز ديكنز، وجوستاف فلوبرت، شيروود اندرسون وغيرهم.
بداية ويليام فوكنر الأدبية
بدأ فوكنر حياته الأدبية بكتابة القصص القصيرة ونشرها بمساعدة فل ستون الممول والراعي الرسمي لموهبته الأدبية، وعقب عدة محاولات وتحديدًا في عام 1926 قام فوكنر بنشر روايته الأولى سولدجر باي Solider’s pay ، وقد كان نشر هذه الرواية أحد الإنجازات التي حققها فوكنر في بداية مسيرته الأدبية، وتحكي الرواية عن الثمن الذي يدفعه الجنود الذين عادوا من الحرب العالمية الأولى وذلك من واقع تجربة فوكنر الحية، وفي عام عام 1927 قام الكاتب بنشر روايته الثانية بعنوان Mosquitoes، وعقب ذلك حاول نشر عدد من القصص القصيرة ولكنه لم يستطيع حتى عام 1929 حينما قام بنشر روايته التالية بعنوان Sartoris.
أهم أعمال وليام فوكنر الأدبية
يميل أسلوب ويليام فوكنر إلى الرقي والتعقيد بعض الشئ، ولكن منذ أن ظهر على الساحة الأدبية فقد اشتهرت كتابته بالثقة والثبات ومعالجة مواضيع وقضايا جديدة وثرية وذلك بأسلوبه الخاص والمميز، ومن أشهر أعماله:
1-الصوت والغضب 1929.
2-تيار الوعي.
3-بينما أحتضر “الكوميديا التراجيدية 1930.
4-الملاذ الآمن 1931.
5-الضوء في أغسطس 1932.
6-مجموعة شعرية بعنوان “الغصن الأخضر” 1933.
7-وايلد بالمز 1939.
8-ذا هاملت 1940.
وقد تميزت أعمال ويليام فوكنر بالجودة والكفاءة الكمية والعددية الأمر الذي أدى في النهاية إلى حصوله على جائزة نوبل في الأدب وذلك عام 1950، وقد وضعته هذه الجائزة على عرش الشهرة في ذلك الوقت وحقق بها المزيد من المجد الأدبي الذي يضاف إلى تاريخه وسجله المهني، كما منحت الكاتب المزيد من الثقة والحفاوة والمسؤلية عن أعماله لاحقًا.
وفي عام 1962 توفي ويليام فوكنر في منزله عن عمر ناهز 64 عامًا إثر إصابته بأزمة قلبية وذلك نتيجة لتدهور حالته الصحية بعد إفراطه في تناول الشراب بالإضافة إلى وقوعه المتكرر من على ظهر حصانه.