ولد عبد الوهاب مطاوع في قرية دسوق بمحافظة كفر الشيخ في مصر ، 11 نوفمبر عام 1940 . تخرج عبد الوهاب مطاوع من كلية الآداب قسم صحافة جامعة القاهرة عام 1961. ثم عمل كمحرر حفي في قسم التحقيقات بجريدة الأهرام . وبعد ذلك عين كسكرتير تحرير في الأهرام منذ عام 1982 حتي عام 1984. وبعدها عمل نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام عام 1984. بعدها ترقى كرئيس تحرير مجلة الشباب ورئيس التحرير ثم الديسك المركزي للاهرم.
كما كان عضو في مجلس إدارة الأهرام ، بالاضافة إلى عضوية مجلس قسم الصحافة في كلية اعلام كمدرس غير متفرغ في الخارج . أشرف على كتابة بريد الأهرام الذي حصل على شهرة واسعة في حل العديد من المشكلات الإنسانية منذ عام 1982 حتى وفاته.
حصل عبد الوهاب مطاوع على جائزة أحسن صحفي في كتابة الموضوعات الإنسانية. و لقب بصاحب القلم الرحيم ، حيث كان يتعاون هو و مكتبه و فريق عمله لحل مشاكل الناس المادية أو الصحية أو الإجتماعية ومساعدتهم . و كان أسلوبه يجمع بين العقل و الحكمة و الفكاهة ،و يضم الكثير من الحكم و الأمثال و الأقوال المأثورة . كان عبد الوهاب مطاوع يؤيد ويشجع على إعلاء القيم و المبادئ الأسرية.
أهم أعماله
أصدر عبد الوهاب مطاوع 52 مؤلفاً ، من ضمنها قصص مختارة من بريد الجمعة وردوده عليهم ، بالإضافة إلى مجموعة من الروايات و القصص القصيرة و مقالات في أدب الرحلات و من هذه الاعمال :
1-أصدقاء على الورق ويتناول مجموعةمن القصص الإنسانية ونشرت عام 1986 م.
2-يوميات طالب بعثة يتناول بعض من أدب رحلات و صدر عام عام 1987 م.
3-هتاف المعذبين وهي مجموعة من القصص الإنسانية صدرت عام 1988 م.
4-صديقي لا تأكل نفسك وهي مقالات و صور أدبية في عام 1990 م.
5-نهر الحياة و هي مجموعة قصص إنسانية صدرت عام 1990 م.
6- صديقي ما أعظمك تتناول مقالات وصور أدبية نشرت عام 1991 م.
7-العصافير الخرساء عبار ة عن قصص إنسانية عام 1991 م.
8- دموع صامتة قصص إنسانية عام 1991 م كان أو إصدار لها.
9-العيون الحمراء تقص مجموعة من القصص إنسانية عام 1992 م.
10-اندهش ياصديقي مقالات وصور أدبية عام 1992 م.
11-افتح قلبك مقالات وصور أدبية أصدرها عام 1992 م.
12-أرجوك لا تفهمني قصص إنسانية عام 1993 م.
13-رسائل محترقة قصص إنسانية عام 1993 م.
14-أزواج وزوجات قصص إنسانية عام1993م .
أما عن كتاب “صديقي لا تأكل نفسك”
فهي عبارة عن مجموعة من المقالات التي جمعها عبد الوهاب مطاوع من معظم الأحداث و المواقف التي مر بها.ويسردها بأسلوب سلس وغير متكلف. يجعل القارئ مستمتع بجرعة كبيرة من الحكمة والتفاؤل والأمل. ويعطي فيها العديد من النصائح لقراؤه. وهم عبارة عن 25 مقالاً رائعاً ،منها : آلام زعتر _ صديقي لا تأكل نفسك _ أشواك الآخرين _ ولكنّها تدور _ في المرآة.
فعنوان الكتاب مثيرة للدهشة و جاذب للقراء ليعرفو ما الذي يجعل الفرد يأكل نفسه . فيوضح الكاتب و ينصح القارئ بأن لا يعذب نفسه و يدمرها في البحث عن أهدافه ، و لكن يجب أن يصبر و يعيش راضياً آملاً في رحمة الله ، لأن جميع البشر مهمومون ولست أنت فقط المهموم ، وإنما هي ضريبة على كل البشر.
إقتباسات من الكتاب
“فاحمل أقدارك فوق كتفيك يا صديقي وامض في الحياة صابرا..آملا أبدا في رحمة الله التي تسع كل شيء..فلست وحدك في همومك ولا الدنيا تستهدفك أنت بالذات بهذه الضريبة.. ”
“وإنما هكذا هي الحياه لوحة لاتتم وانشوده لا تكتمل.. وسيمفونية مبهجة أحيانا .. وشجية أحيانا..وناقصة غالبا.. لكن الامل في الله وفي رحمته لا ينقطع أبدا”
“إن الحياة لا تتوقف أبداً … و مياه النهر لا تكف عن الجريان .”