الجميع يعرف أشجار الصنوبر ، هي من الأشجار دائمة الخضرة ، تنتمي لعائلة family Pinaceae، هنالك أنواع عالية وأنوع متقزمة ، وتنمو أشجار الصنوبر في المناطق الجبلية ، في القارة الآسيوية والأوربية ، ومن أشهر الأنواع ، dwarf pine ، وPotosi pinyon ، ponderosa pine  وتقوم الأشجار بإنتاج اللقاح والبذور فيحدث التكاثر ، وشكل أوراق الصنوبر على هيئة حزم خماسية أو ثلاثية أو ثنائية ، شجر الصنوبر من الأشجار المثالية لصناعة الأخشاب ، هو من الأخشاب الأكثر ليونة .

ويمكن إنتاج عسل الصنوبر من كل أشجار الصنوبر ، وأشهر الدول المنتجة لعسل الصنوبر هي تركيا ، خاصة في مناطق الشمال والجنوب التركي ، و هو من العسل ذو القيمة العالية ، فيتم جرح ساق الشجرة ، فيخرج منها سائل عطري له ملمس زيتي ، ثم تتم عملية التقطير لكي يخرج منه الراتنج ، ويتبقى العسل ، ويستخدم العسل في التداوي والطب الشعبي.

الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت والماغنسيوم والزنك والبورون والحديد والنحاس.
13- التبلور: بطي جدًا بعد 18 شهر تظهر البلورات الخشنة.

الفوائد الصحية لعسل الصنوبر:
لعسل الصنوبر ، خصائص مضادة للأكسدة ، ومضادة للالتهابات ، ويحتوي عسل الصنوبر على مادة immunostimulant، المطهره والتي تساعد في علاج بعض الأمراض البكتيرية والأمراض الجلدية وأمراض المناعة الذاتية ، ويمكن استخدامه داخليًا وخارجيًا ، وهو مفيد للأشخاص المصابون بفقر الدم ، ويعالج أمراض الجهاز التنفسي ، والجهاز الهضمي.

1- صحة الجهاز التنفسي : يستخدم العسل كمقشع ومسكن لأمراض الجهاز التنفسي ، فهو مهم لعلاج التهاب الرئة والسعال المزمن ، والربو والتهاب الشعب الهوائية ، ويمكن استهلاك العسل على ماء دافئ يوميًا فله آثار موسعة للشعب الهوائية ، كما أنه مبعث للراحة والاسترخاء ، ويخلص من الاحتقان المزمن.

2- خصائص مضادة للجراثيم : في دراسة علمية بعنوان ” Antibcterial potential of honey from different origins: A comparsion with manuka honey ” تم نشرها في مجلة علم الأحياء المجهرية والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الأغذية ” Journal of Microbiology Biotechnology and Food Sciences ” عام 2012 م ، تصف الدراسة مقارنة بين 18 نوع عسل ، حيث أوضحت أن عسل الصنوبر التركي واليوناني ، له نشاط واسع مضاد للجراثيم بفضل المركبات النشطة ، ومضادات الأكسدة القوية والتي تقضي على جميع أنواع البكتيريا .

3- الخصائص المضادة للسرطان: في عام 2009 قام الباحث Tsiapara وآخرون ، بإجراء دراسة عن النشاط الأستروجيني وقابلية الخلايا للسرطان بالثدي والبروستاتا، وخلص الباحثون أن للعسل أهمية كبير في تعديل نشاط هرمون الاستروجين بفضل محتوى phenolic content ، والذي بطبيعته يمنع من تكوين الخلايا السرطانية بالثدي ، وكذلك البروستاتا وسرطان الرحم ، بفضل مضادات الأكسدة القوية التي تحيد الجذور الحرة ، وتقضي على الخلايا المبرمجة.

4- المساعدة في علاج الأمراض الجلدية: 
-لعلاج حب الشباب ، يفضل تناول 6 ملاعق من عسل الصنوبر، لأنه يعمل على تعديل التوازن الهرموني، ويعالج التراكمات الثقيلة بالجسم ، ويعمل على إزالة السموم، والتي تكون البقع الدهنية على الجلد والبشرة.
-لعلاج مسام الجلد الكبيرة ، يفضل تطبيق خليط عسل الصنوبر مع أربعة ملاعق من نبات الصفصاف بمعدل 20 جرام، ويترك الخليط على البشرة من نصف ساعة إلى ساعة ، مع التكرار أربعة أيام متتالية.
-يمكن تطبيق قناع العسل مع الحليب ، كل مساء لمدة 30 يوم ، له أثار مذهلة لجمال ونضارة البشرة.
– القضاء على السيلوليت ، تدليك الجلد بالعسل وزيت الليمون العطري أو زيت البرتقال ، ثم التنظيف بالماء الدافئ يقضي تمامًا على ترهلات الجسم.

5- استخدامات أخرى للعسل : يمكن للعسل أن يعالج ديدان الخيول ، ويدخل في صناعة الصابون العطري ، وتراكيب العطور ، كما أنه بمثابة منشط جنسي ، ويعالج حصوات الكلى ، ويدخل في صناعة دهانات الحائط اللامعة ، ويخفض من ضغط الدم ، ويعالج عدد من الأمراض التناسلية وأمراض المسالك البولية، ليس لاستهلاك العسل أي آثار جانبية على الصحة ، فقط الاستهلاك في الحد المعتدل.

أين تجد عسل الصنوبر : عسل الصنوبر من أنواع العسل عالية القيمة والثمن ، من الممكن أن تجد العسل الطازج ; في أسواق مدينة موغلا التركية ، وأسواق اسطنبول ، وكذلك أسواق طرابزون، أيضًا في أسواق اليونان ، يوجد بعض الأنواع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية حيث غابات الصنوبر، ويصدر لجميع دول العام في المتاجر الكبيرة.