البيعة هي ممارسة إسلامية للإعلان عن القسم ، ولاء المرء لقائد معين، في السياق الديني الإسلامي ، هذا القسم هو الإجراء المعتاد لتعهد الولاء لقائد ديني، حيث قام به النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وخلفائه (الخلفاء الراشدين) من بعده مع الراغبين في الانضمام إلى المجتمع الإسلامي .

فقرات إذاعة مدرسية عن البيعة في الإسلام

مقدمة الإذاعة

الحمد لله الذي خلق كل شئ بمقدار، الحمد لله الذي لا يعلو على حكمه شئ ولا يوازنه في العدل أحد، الحمد لله الذي ليس كمثله شيء، حديثنا اليوم عن البيعة والولاء في الإسلاموسوف نبدأ أولى فقرات برنامجنا الإذاعي مع فقرة القرآن الكريم.

فقرة القرآن الكريم

قال الله تعالى : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا  (59) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا  (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا  (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ” سورة النساء .

فقرة الحديث الشريف

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ” متفق عليه .

فقرة كلمة عن البيعة والولاء

الولاء للقائد، هو الاتفاق غير المكتوب الذي تم تقديمه من قبل أعضاء بارزين من القبيلة على أن يكونوا على عاتقهم ، ما دام الزعيم يلتزم بمسؤوليات معينة تجاه رعاياه ، يجب عليهم الحفاظ على ولائهم له، وعادة ما يشمل الممثلون علماء الدين والزعماء السياسيين، ولا يزال نظام البيعة يمارس في دول مثل المملكة، ومثل المفاهيم الأخرى للإسلام القبلي الكلاسيكي ، تشهد البيعة تغييرًا حيث تحول المجتمعات القبلية التقليدية نفسها إلى دول إدارية حديثة .

لا يمكن إعطاء البيعة إلا لزعيم المسلمين ، والبيعة يتم إعطاؤها من قبل صانعي القرار – أي العلماء والأشخاص أصحاب الفضيلة والمكانة، بمجرد أن يدينوا بالولاء له ، يتم تأكيد موقف قيادته ، ولا يتعين على القوم العادي أن يدينوا بالولاء لأنفسهم ، بل عليهم أن يطيعوه ما دام ذلك لا يستتبع العصيان على الله تعالى، وفيما يتعلق بالبيعة التي تمنح لزعيم المسلمين ، يكفي لصانعي القرار أن يمنحوها له، وليس من الضروري لكل فرد مسلم أن يأتي إليه ويضع يده في يده ، بل يكفي أن يلزم نفسه بطاعته والخضوع له من خلال عدم معارضته أو التمرد ضده .

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” من أكرم سلطان الله أكرمه الله، ومن أهان سلطان الله أهانه الله ” أخرجه الإمام أحمد والبيهقي.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ” من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني ” أخرجه البخاري .

فقرة الدعاء

اللهم إليك مددت يدي، وفيها عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً وإلى كل خير سبيلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا مُعطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخّرت، ولا مؤخّر لما قدمت، اللهمّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا تضام وأنت على كل شيء قدير.

اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكّها يا خير من زكاها، أنت وليّها ومولاها يا رب العالمين، اللهم إني أسألك مسألة البائس الفقير، وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك رب شقياً، وكن بي رؤوفاً رحيماً يا خير المسؤولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين. اللهمّ رب جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل، اعصمني من فتن الدنيا، ووفّقني لما تحب وترضى، وثبّتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ولا تضلني بعد أن هديتني، وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً ونصيراً، آمين يا رب العالمين، اللهم استر عورتي، وأقل عثرتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي، ومن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي ولا تجعلني من  الغافلين .

خاتمة الإذاعة

إلى هنا تنتهى فقرات برنامجنا الاذاعي ندعو الله أن نكون قد وفقنا في تقديم كل ماهو مفيد لكم أحبائي، وإلى لقاء آخر قريب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.