للحواجب دور أساسي في جمال المرأة وعيونها حيث تكسب الوجه مظهرا جذابا ، وهي تحتاج لعناية خاصة لتبدو بالشكل الجميل المناسب لوجه المرأة ، وتعد الحواجب الكثيفة هي الستايل الأحدث في السنوات الأخيرة لذا تلجأ النساء لرسمها بمستحضرات تجميل الحواجب أو بالتاتو ، إلى جانب بعض العمليات الجراحية التجميلية مثل استعمال البوتوكس ، ولكن جميعها عمليات محدودة المدة تحتاج للتكرار بين الحين والآخر لذا هناك اتجاه تجميلي حديث لزراعة الحواجب للحصول على شكل أكثر كثافة وبالرسم المفضل والمناسب للعينين .

أسباب فقدان شعر الحواجب :
– ضعف نمو الحاجبين .
– سقوط الحواجب كليا أو جزئيا نتيجة للإصابة بالأمراض الجلدية الالتهابية مثل الحزاز المنبسط الشعري ، الثعلبة المنطقية ، الذئبة الحمامية الجلدية ، الجذام وغيره ، وتحتاج عملية زرع الحواجب في هذه الحالة لعلاج السبب المرضي أولا حتى تتم بنجاح .
– فقدان شعر الحواجب نهائيا نتيجة لتعرض الحواجب للحروق والجروح والرضوض .
– تساقط الشعر النفسي : وهي حالة يصاب بها الشخص عند تعرضه لضغوط نفسية أو توتر مما يؤدي لتساقط شعر الرأس والحاجبين ، وهو ما يحتاج للعلاج النفسي حتى يسمح تستقر الحالة النفسية للمريض ويمكن زرع الحواجب .
– عوامل وراثية تؤدي لضعف بصيلات الشعر .
– خلل نشاط الغدة الدرقية .
– الاضطراب الهرموني .
– العلاج الكيمائي للسرطان .
– الإفراط في استعمال مستحضرات تحديد الحواجب بشكل مستمر .

كيفية زراعة الحواجب :
– عملية زرع الحواجب عملية سهلة لا تستغرق وقتا طويلا إذ لا تتعدى العملية أكثرمن ساعتين ، ويتم اختيار الشكل المطلوب بما يتوافق مع شكل العينين ، وهي عملية تتم تحت التخدير الموضعي ولا تحتاج للمبيت في المستشفى .
– يتم اقتطاف الشعيرات التي سيتم زرعها في الحاجبين من المنطقة الخلفية للرأس أو من الذراع إما بطريقة الشريحة أو طريقة الاقتطاف ، والتي تقدر بحوالي 100-200 بصيلة لكل حاجب وهو ما يختلف من حاجب لآخر حسب نسبة تساقط الشعر ، تم تحضير خصلات الشعر للزراعة بما لا يزيد عن شعرة واحدة في الخصلة حتى تكون رقيقة للغاية ولا تترك أثرا في منطقة الزرع ، مع ملاحظة أن الشعر المزروع لا يتطابق تماما مع الشعر الطبيعي إذ ان زوايا واتجاهات شعر الحواجب مختلفة عن شعر الرأس ، كما أن نموه يستمر إذ تطول الشعيرات ولا تتوقف مثل شعر الحاجبين الطبيعي مما يستدعي قصه وتقصيره كل فترة .
– تشفى منطقة الحواجب المزروعة بعد أسبوع من اجراء العملية ، وتتعرض في الأيام الأولى للزرع للتقشير والاحمرار الخفيف لذا يجب عدم فركها أو تعرضها للماء القوي .
– يستمر النمو الكامل للحواجب المزروعة 3-6 شهور تقريبا حيث تقيم بعدها نتائج العملية إذ قد يحتاج المريض لتدخل جراحي ثاني للحصول على النتيجة المطلوبة .
– يكون نمو الحواجب المزروعة أسرع من الحواجب الطبيعية خاصة في السنة الأولى من العملية ، لتبدأ بعدها الحواجب بالتكيف مع معدل نمو الشعر في منطقة الزرع الجديدة .

مضاعفات زرع الحواجب :
يتعرض الجلد في منطقة الحواجب للكحة البسيطة ، ألم وتورم بسيط ، ويجب على المريض عدم فرك أو خدش الحاجب المزروع تجنبا لتخلخل أو طرد الطعوم المرزوعة .