السياحة هي نوع من أنواع السفر والإقامة للناس، وتعني انتقال الأفراد خارج حدود الدولة التي ينتمون إليها أكثر من 24 ساعة وأقل من سنة واحدة، ولابد ألا يكون الغرض من السياحة الإقامة الدائمة في بلد آخرى أو الدراسة أو العمل، ولكنها تكون مجرد المرور من دولة إلى أخرى، ويكون السائح شخص متفرغ بشكل مؤقت لزيارة مكان ما بعيدًا عن موطنه للعديد من الأهداف المختلفة.
أنواع السياحة
ـ تقسم السياحة إلى العديد من الأنواع حسب الغرض منها وذلك مثل ” السياحة الدينية، السياحة الثقافية، السياحة الترفيهية، السياحة العلاجية، وغيرها”.
ـ تقسم السياحة أيضًا وفقًا لعدد السياح فمن الممكن أن تكون سياحة فرديّة أو سياحة جماعيّة.
ـ تقسم السياحة حسب النطاق الجغرافي إلى سياحة داخلية وسياحة خارجية.
ـ تقسم السياحة حسب جنسية السائح إلى سياحة أجنبية أو سياحة وطنية، أو سياحة المقيمين المغتربين.
ما هي السياحة
السياحة هي عبارة عن نشاط يقوم به مجموعة من الأفراد يُعرفوا باسم السياح، ويكون إلى مكان آخر يُعرف باسم المعلم السياحي، ويتم الذهاب إلى هذا المعلم عن طريق أحد وسائل النقل المتاحة كالسيارات والحافلات والسفن والطائرات والقطارات، فإذا كانت لزيارة الأماكن السياحية داخل البلد فهي سياحة داخلية، أما إذا كانت زيارة الأماكن خارج البلد فهي سياحة خارجية.
والسياحة هي أحد الأنشطة الاقتصادية الهامة التي يهتم بدراستها علم الجغرافيا السياحية، ويعتبر هذا العلم على اتصال وثيق بالعديد من العلوم فيما يخص السياحة، ومن بينها علم الآثار وعلم المناخ والأرصاد الجوية وعلم الطب وعلم الاقتصاد.
تطور السياحة
شهدت السياحة المزيد من التطورات خلال الفترات الماضية، حيث أن السياحة كانت من ضمن الظواهر القديمة التي مارستها بعض الشعوب في القدم، ولكنها كانت مقتصرة على أماكن محددة، واقتصر أداء السياحة على شريحة المستكشفين والرحّالة، وطبقة الأغنياء والحكام والتجار، وعُرف عن الفنيقيين ممارستهم للسياحة من خلال رحلات التجارة والاستكشاف التي قاموا بها في حوض البحر المتوسط والبحر الأحمر ومنطقة غرب إفريقيا، وأيضًا الرومان واليونان وصلوا إلى مناطق عديدة في إفريقيا وأوروبا وآسيا.
كان للعرب والمسلمين دور كبير في ممارسة السياحة، ولذك من خلال فئة التجار الذين وصلوا إلى المحيط الأطلسي في الغرب ووصلوا إلى العديد من المناطق من بينها وسط آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتعرف العالم عن السياحة من خلال وصف الرحالة للمناطق التي قاموا بزيارتها والكتب التي تم تأليفها، وهي تعد من أهم المراجع السياحية.
شهدت السياحة منذ منتصف القرن العشرين إلى الوقت الحالي تطور كبير واتساع واسع في نطاقها، وشملت السياحة كافة مناطق العالم إجمالًا، وهي لم تعد مرتبطة بفئة معينة من الناس، وصارت السياحة أهم الظواهر العالمية الاجتماعية، وتُشكل السياحة في الوقت الحالي أحد القطاعات الهامة في مختلف الدول وخاصة على الصعيد الاقتصادي، لأنها تسهم في زيادة دخل الدولة وتنميتها.
عوامل ساعدت على تطور السياحة
شهدت السياحة في الوقت الحالي تطور كبير، ويرجع ذلك إلى العديد من العوامل ومن بينها :
تطور وسائل الاتصالات والمواصلات، وهذا سهل الوصول إلى كافة بقاع العالم بسهولة ويسر في وقت قصير بالمقارنة مع الماضي.
زيادة دخل الأفراد وارتفاع المستوى المعيشي للأفراد بشكل عام.
ظهور منظمات سياحية، ومن بينها منظمة السياحة الدولية، وهي تهتم بالقطاع السياحي ومقوماته بشكل عام.
أشهر المعالم السياحية في العالم
ـ ميدان التايمز، وهو يوجد في نيويورك.
ـ المنتزه القومي، ويوجد في واشنطن.
ـ منتجع والت ديزني في أورلانتو.
ـ ساحة ترافلجار وتوجد في لندن.
ـ ديزني لاند وتوجد في كاليفورنيا.
ـ شلالات نياجارا وتوجد في كندا.
ـ جسر البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو.
ـ ديزني لاند وتوجد في طوكيو اليابان.
ـ سور الصين العظيم ويوجد في الصين.
ـ تمثال الحرية وتوجد في نيويورك.
ـ تاج محل وتوجد في الهند.
ـ أهرامات الجيزة وتوجد في مصر.
ـ البتراء وتوجد في الأردن.
أهمية السياحة
تتميز كل بلد بأنواع السياحة التي تكثر بها، فإذا كثرت معالم السياحة لدى البلد فأن هذا يجعل السياحة المصدر الهام والقوي والأساسي من المصادر المتعددة للدخل القومي، وهذا ما يجعل السياحة هي المرآة التي لها دور كبير في عكس الصورة الحضارية لبلد ما أمام جميع دول العالم، وتساعد السياحة على توفير العملة الصعبة التي تستطيع أن تحل كافة المشاكل الاقتصادية التي تعوق تقدم أي بلد وتهدد حياة الرفاهية للمواطنين الموجودين على أرضها، ويساعد ازدهار السياحة على حل المشاكل الاقتصادية الموجودة بالدولة وأهمها البطالة، فإذا تم حل مشكلة البطالة سيحدث تطور في اقتصاد الدولة أوتوماتيكيًا.
يمكن توضيح أهمية السياحة فيما يلي :
تشكل السياحة دخلًا قوميًا لكثير من البلدان.
تحمل قيمة تاريخية كبيرة، حيث أنها تساعد علىى التعرف على قيمة البلاد وتاريخها للكثير من البلدان.
تعمل السياحة على توفير فرص عمل، وهذا من شأنه أن يساعد على الحد من البطالة.
تزيد من فطنة الشعوب، وتساعدهم على الاهتمام بالإرث التاريخي، والذي يؤدي إلى تكوين وجهة حضارية للشعوب.