تم تأسيس مجموعة شركات الزهران في عام ألف و تسعمائة و خمسة و سبعون ميلاديا ، و تعد هذه المجموعة من المجموعات الإستثمارية الكبري بالمملكة العربية السعودية ، و هي تعرف في يومنا الحالي بشركة زهران القابضة ، و تتعدد أعمال الشركة بين التشغيل و الصيانة و الإنشاءات و المقاولات و الجهزة المنزلية و الإستثمار المالى و غير ذلك ، و تعتبر شركة الزهران القابضة أحد أكبر خمسون شركة كبري بالمملكة حيث يزيد قوة الأيدي العاملة بها عن الخمسة و عشرون ألف موظف هذا تبعا لإحصائيات الشركة في عام ألفين و أربعة عشر ميلاديا ، و من الجدير بالذكر أن شركة الزهران القابضة حصلت على فائق الإحترام و التقدير و الثقة من كافة شركائها و عملائها و يرجع ذلك إلى الخدمات الممتازة التي تقدمها الشركة و الإلتزام بالعهود و حسن التعامل . 
نبذة عن الأهداف…
تتلخض أهداف الشركة في توفير الأفضل من الخدمات و المنتجات و التكنولوجيا بالأسواق سواء المحلية أو الإقليمية ، و ذلك مع المحافظة على حقوق المساهمين و رضاء العملاء و دعم موظفي الشركة .
نبذة عن الرؤية…
تزويد العملاء بكافة المنتجات المتميزة و المتطورة و كذلك توفير الخدمات التى هم بحاجة إليها مع مواكبة التقدم العالمي في الوقت الحاضر . 
نبذة عن تاريخ الشركة…
مرت الشركة بخمسة مراحل فارقة في حياتها العملية ككيان راسخ منذ عام التأسيس و هي :
– مرحلة التأسيس عام 1975 م : قام بتأسيس المجموعة الشيخ غرم الله الزهراني ، و قد بدأت الشركة بداية متواضعة تحت مسمى شركة زهران للتشغيل و الصيانة ، حيث كان إهتمام الشركة موجهه إلى توفير خدمات الصيانة بمختلف أنواعها ، و لكن الطموح كان له أثر كبير في تغيير المسار و الدرب الخاص بالشركة ، حيث حققت الشركة نموا إقتصاديا يخطو بخطوات ثابتة ، و لقد إرتفعت قيمة الشركة مما أتاح لها التطلع إلى مشروعات أكبر و فتح مجالات أخري ، حيث إنهالت عليها العروض التجارية المختلفة ، و بعد فترة قليلة بزغ إسم الزهران بعد أن قامت بإنجاز عدة عقود صيانة مع القكاعين الحكومي و الخاص بقدرة و إقتدار لتصبح أحد أهم الشركات في مجالها بالشرق الأوسط . 
– مرحلة التحول عام 1988 م : في هذه المرحلة شهدت المملكة تطور كبير في سوق الأعمال و الخدمات و الصيانة نظرا للإنفتاح الذي عاصرته المملكة ، و للذكاء الإداري من شركة الزهران كانت إستجابتهم سريعة للتطور مع سوق العرض و الطلب السعودي في قطاع الخدمات و الصيانة الذي إنتشر بصورة كبيرة في المملكة ، كما أنهم قاموا بتحويل الكيان الخاص بالشركة ليشابه الكيانات الحكومية المختلفة ليتواصلوا معهم ، و من هذه القطاعات التي تم التعامل معها : المستشفيات و العيادات ، وزارة الدفاع و الطيران ، وزارة التعليم ، وزارة الشؤون البلدية و القروية ، و من الجدير بالذكر أنه في السنوات السبعة التالية عاصرت شركة الزهران تطور و نمو غير مسبوق لتصبح أحد أكبر و أشهر شركات التشغيل و الصيانة بالمملكة ، و لقد حازت الشركة على ثقة العملاء و المؤسسات المختلفة في القطاعين الحكومي و الخاص . 
– مرحلة التطور و البداية الجديدة عام 1995 م : شهدت المملكة تطورا كبيرة في منتصف التسعينات ، و بالطبع واكبت إدارة الزهران هذا التطور لتكون إمبراطورية الزهران القابضة على هذا النحو مجاراة لسوق العملاء و متطلباتهم ، و قد تم تأسيس الزهران القابضة لتضم بين ثناياها عدد من الشركات في مختلف المجالات و هي : التجارة العامة ، الإنشاءات و المقاولات ، الخدمات الأمنية ، خدمات الرعاية الصحية و الطبية ، خدمات تنظيف و تنظيم البيئة ، خدمات التوريد المختلفة . 
– مرحلة التطور نحو العالمية عام 2005 م : في عام ألفي و خمسة ميلاديا ، خطت مجموعة الزهران القابضة أولى خطواتها نحو العالمية ، معتمدة على نجحاتها و ثقة العملاء المحليين بها ، و الكفاءة و الجودة التي تتميز بها أعمالها ، حيث قام مجلس الإدارة بنقلة نوعية من السوق المحلى إلى نظيره الدولى ، و قد لاقت هذه التجربة نجاحا كبيرا و حققت أرباحا كبيرة للشركة . 
– مرحلة تطوير أعمال المجموعة عام 2014 م : حيث قامت المجموعة في هذه المرة في إختيار طاقات بشرية إدارية ذات كفائة عالمية من السوق المحلى و الدولى ، و ذلك تماشيا مع عملية التطوير التي تبنتها الإدارة الأم ، و كان نتيجة ذلك نقلة جديدة في إنجازات الشركة حيث حصلت الشركة على عقود و قامت بصفقات جديدة .