ان عالم الاقتصاد عالم يشكل الجزء الأكبر من حياتنا اليومية فهو المحرك الرئيسي في بناء المجتمعات و للاقتصاد دول كبرى تتحكم به و تحرك كل شيء من خلاله ترفع دول و تهز دول أخرى و كل ذلك يكون بالاقتصاد الذي تملكه تلك الدول فهنالك فروع للإقتصاد كثيرة منها الإقتصاد الجزئي .
كما أن هنالك فارق بين الاقتصاد الكلي و الاقتصاد الجزئي و سوف نركز على شرح فرع الاقتصاد الجزئي فهنالك فرق جوهري فبينما يختص الإقتصاد الكلي بالكليات و العموميات أما الاقتصاد الجزئي هو ما يعرف ب (Microeconomic ) فإنه يعنى بالجزئيات و الأفراد فإنهم يهتمون بسلوك الفرد و الشركة و على ضوء ذلك يتخذون القرار كيفية القيام بتوزيع الموارد و البضاعة المحدودة و إن اعتماده الأساسي بأن يقوم على دراسة تأثيرات الطلب و العرض على أسعار السلع و الخدمات و يقوم أيضاً بدراسة و تحديد التوازن لسعر السلع و الخدمات في الاقتصاد الجزئي و أيضا هذا السعر يعتمد على تقاطع منحنيات الطلب و العرض معاً بالإضافة إلى محدودات العرض و الطلب أما الاقتصاد الكلي يختلف عن الاقتصاد الجزئي لأن الاقتصاد الكلي هو يعنى بجميع حركات الاقتصاد بين الدول أما الاقتصاد الجزئي فهو يتعامل مع الكيانات الشخصية و الأفراد و أما على الاقتصاد الكلي فيقوم بالتطرق إلى مفاهيم شمولية و هي البطالة و التضخم و قضايا النمو في الدول بالتزامن مع الأحداث السياسية في الوقت الذي يتطرق فيه الاقتصاد الجزئي إلى التوازن العام في سوق السلعة أو الخدمة و المنافسات الفردية و السلع البديلة أو المكملة أو الخدمة إلى السعر المثالي للسلعة أو يكون سعر الكمية معروضة متساوي مع الكمية المطلوبة فإن الاقتصاد الجزئي في الواقع مهم جداً لاسيما إذا كنت متداولا في سوق الأسهم و يعتمد سوق الأسهم على الأحداث الفردية للشركة المنافسة _ للخدمات _ انكماش أسواق المنتجات أو التوسع _ و الطلب على سلعة معينة _ و عدد المستهلكين لمنتجات الشركة _ و كذلك أسعار السلع البديلة لمنتج الشركة والمكملة لها و يذكر أنه يعتقد الكثير من المستثمرين أن الاقتصاد الجزئي حكراً على أسواق اﻷسهم و لكن في الحقيقة هي غير ذلك و بما أن الاقتصاد الكلي يؤثر على أسعار العملات في سوق الفوركس إلا أن الحركات الفردية للاقتصاد تولد الحركات الكلية فإن الرابط بين الاقتصاد الكلي و الاقتصاد الجزئي يمكن العملاء أو الأشخاص بأن يحللوا توقعات الحركات الكبيرة في الاقتصاد و بذلك يكون هنالك ارتباط وثيق بين الاقتصاد الكلي و الجزئي و هما أمرآن متلازمان و هما يكملان بعضهما في الاقتصاد العالمي و في ارتفاع و انخفاض الأسهم العالمية .