الحرب التجارية هي مصطلح يشير إلى قيام دولتين أو أكثر بفرض رسوم جمركية أو حواجز تجارية على بعضها البعض ردًا على حواجز تجارية أخرى. تؤدي الحماية الاقتصادية إلى اتجاه المخرجات الاقتصادية لكلتا الدولتين إلى وضع الاكتفاء الذاتي.

كانت هناك العديد من الحروب التجارية في التاريخ، بما في ذلك:

  • حرب التجارة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة (1812-1815): اندلعت هذه الحرب بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بسبب الخلافات التجارية، بما في ذلك رسوم الاستيراد البريطانية على السلع الأمريكية.
  • حرب التجارة بين الولايات المتحدة واليابان (1930-1939): فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات اليابانية ردًا على اليابان التي فرضت رسومًا جمركية على الواردات الأمريكية.
  • حرب التجارة بين الولايات المتحدة والصين (2018-2020): فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية على الواردات الصينية ردًا على الصين التي فرضت رسومًا جمركية على الواردات الأمريكية.

تؤدي الحروب التجارية إلى عدد من الآثار السلبية، بما في ذلك:

  • ارتفاع الأسعار: تؤدي الرسوم الجمركية إلى زيادة أسعار السلع المستوردة، مما يضر بالمستهلكين.
  • انخفاض التجارة: تؤدي الرسوم الجمركية إلى الحد من التجارة بين الدول، مما يضر بالاقتصاد العالمي.
  • زيادة التضخم: تؤدي الحرب التجارية إلى زيادة التضخم، مما يجعل الحياة أكثر صعوبة على المواطنين.

يمكن أن تؤدي الحروب التجارية أيضًا إلى التوترات السياسية بين الدول المتحاربة.

فيما يلي بعض الأسباب التي تؤدي إلى اندلاع الحروب التجارية:

  • الاختلافات في السياسات التجارية: قد تختلف الدول في مواقفها بشأن القضايا التجارية، مثل حماية الملكية الفكرية أو قواعد الاستثمار.
  • السعي لتحقيق ميزة تنافسية: قد تسعى الدول إلى فرض رسوم جمركية على الواردات من أجل حماية صناعاتها المحلية.
  • الرد على الإجراءات التجارية الأخرى: قد تفرض الدول رسومًا جمركية على الواردات من دولة أخرى ردًا على الإجراءات التجارية التي اتخذتها هذه الدولة.

يمكن أن تؤدي الحروب التجارية إلى عدد من الآثار السلبية، ولكن يمكن أيضًا أن يكون لها بعض الآثار الإيجابية، مثل حماية صناعات محلية معينة أو تعزيز الابتكار.