يعد البرسيم من أهم النباتات العشبية والتي يتم زراعتها في الأراضي وهي التي تنمو بشكل سريع ويرتفع البرسيم عن الأرض بما يكون ما بين الـ30 إلى الـ100 سم وهو الذي يستعمل كنوع من أنواع الأعلاف الخضراء الذي يتناولها العديد من الحيوانات ويتم استهلاكه بشكل كبير، وايضاً زراعة البرسيم في الأراضي تساعد في تسميد الأراضي بشكل كبير لذلك ينصح بزراعته طوال الوقت لأن له الكثير من الفوائد سواء في تسميد الأرض وإعطائه للعديد من الحيوانات كغذاء طبيعي.

طرق زراعة البرسيم

أولاً يتم تجهيز وتحضير الأرض من خلال حراثتها حراثة شديدة ويتم التخلص من جميع الأعشاب التي توجد في الأرض.

ثم يتم تسوية الأرض من خلال استعمال آلة التسوية وهذا بحيث أن تكون الأرض خالية تماماً من جميع المناطق المنخفضة وهذا حيث أنها يتجمع فيها المياه الخاصة بالري وهي التي تتسبب في وجود عفونة في الجذور.

عليك أن تقوم بإختيار الموعد الملائم للزراعة ويتم الحصول على إنتاج كثير وهذا في حالة جميع الظروف الجوية الملائمة وهي أكثر الأوقات التي تتناسب مع زراعة البرسيم وهي التي تكون أثناء شهر نوفمبر من كل عام وهذا حيث أن درجات الحرارة تكون هي أقل من 25 درجة مئوية.

يتم أيضاً تحديد الكمية الخاصة بالبذور الهامة وهي التي تكون لكل فدان وهو الذي يحتاج كل فدان من 7 إلى 8 كجم ولابد من الانتباه إلى أن تكون هذه البذور صحيحة ومعقمة وهي التي تكون صالحة إلى الزراعة.

أيضاً .البرسيم يحتاج إلى الري بشكل دائم طوال الفترة الخاصة بنموه وهو الخاص بالمراحل الأولى لنمو البرسيم ولذلك يتم استعمال الرشاشات التي تساعد في ري النباتات وهي من أكثر طرق الري الأساسية التي تناسب البرسيم وهذا ما يساعد في سهولة التحكم بجميع الكميات الخاصة بأنه يساعد في زيادة تخزين المياه داخل التربة، وهذا ما يؤدي إلى حدوث ذبول النباتات

زراعة البرسيم ومعلومات عنه

المواسم الخاصة بزراعة البرسيم تختلف من خلال الموقع الجغرافي لجميع المزارع وهذا حيث أن المزارعون الذين يعيشون ويقطنون في الأماكن التي توجد فيها المناخات المعتدلة هم من يبدأون بزراعة البرسيم أثناء فصل الخريف، وهذا بينما يبدأ سكان المناطق الذي يوجد فيها المناخ البارد يقومون بالزراعة أثناء فصل الصيف وتعتبر هذه العملية الخاصة بالزراعة البسيطة وهي التي تكون على العديد من الأماكن التي منها:

أن تكون المساحة الخاصة بالزراعة تقارب من 2.3 متر مربع وهي التي تكون من الممكن أن تغطي ما يقرب من حوالي 113 غم من البذور الخاصة بالبرسيم.

أيضاً يتم رش جميع البذور الخاصة بالبرسيم بشكل متساوي داخل التربة وهذا يكون على عمق يصل إلى 1.2 سم ويتم تغطيتها بشكل خفيف.

أيضاً بذور البرسيم يتم مراعاة أن يتم إبعاد جميع الصفوف الخاصة بالزراعة وهذا ما لا يقل عن 46-61 سم عن بعضها البعض.

يتم مراقبة أيضاً ظهور البراعم الخاصة بالبرسيم وهذا من خلال 7 إلى 10 أيام من زراعة البذور.

كما أنه أيضاً يتم تطبيق العملية الخاصة بالتخفيف الخاص بالشتلات البرسيم وهذا عند وصول حجمها إلى ما بين 15- 30 سم.

يذكر أيضاً أن بذور البرسيم تحتوي على عقيدات الجذور الخاصة بالبرسيم بها بكتيريا وهذا ما يساهم في عملية تثبيت النيتروجين في الهواء داخل التربة  ويتم توفير مصدراً غذائياً مليئاً بجميع النباتات الأخرى وهي التي يتم زراعتها في التربة وهي التي تغني بشكل كبير عن استعمال الأسمدة.

أيضاً الجذور الخاصة بالبرسيم لديها قدرة كبيرة على الأمتداد داخل التربة بشكل عميق وهذا ما يساعد في إنبات البرسيم بشكل مميز ويساعد في تحمل درجات الجفاف الشديد.

جذور البرسيم تفيد في تحسين النوعية الخاصة بالتربة وتساعد في منع تجسدها بشكل كبير وقدرتها الكبيرة على النمو السريع.

يتم تجديد السيقان والأوراق الخاصة بالبرسيم بشكل سريع وهذا بعد أن يتم قطعها وهذا ما يفيد في تسميد وحصاد جميع المحاصيل وهي التي تشمل على موسم الزراعة الواحد.

أنواع معدات حصادة البرسيم في الأسواق

توجد الحصادة التقليدية

وهي التي يتم استعمال من خلالها جهاز التقليم الخاص بالمحاصيل من خلال الرافعة العلوية التي يتم تزويدها بمجموعة من السلاسل وهي مثل آلة الدراس وهي الحصادة الشامل، وهي التي تدرس الأعمدة الخاصة بالقشط الحبوب أو القش، وعملية الحصاد تتم بشكل يدوي وتوجد منها العديد من الأشكال والأحجام المختلفة.

يوجد حصادة يدوية تسمى هوندا

حصادة يدوية تسمى القصيم

توجد الحصادة الآلية

أما عن الحصادة الآلية فهي التي يتم استعمالها في حصاد العديد من المحاصيل الزراعية الحقلية مثل البرسيم وغيرها ويتم استعمال من خلالها المحركات الخاصة بالبخار ويوجد منها الحصادة المركبة وهي من أحدث الحصادات التي توجد حالياً، وهي التي يتم استعمالها طوال الوقت ولها الكثير من الأشكال والأحجام والأنواع والأسعار المختلفة.