لقد وصلت اللعبة الأكثر انتظارًا في عام ٢٠١٨ ، لعبة Red Dead Redemption 2 هي اللعبة القنبلة التالية من شركة Rockstar Games التي أنشأت لعبة Grand Theft Auto ، وهي اللعبة الأولى التي تصدرها روكستار منذ إصدار GTA V وتعد أضخم أكبر لعبة صنعتها روكستار وأكثرها طموحًا .
أكثر ما يميز لعبة ريد ديد ريديمشن ٢ Red Dead Redemption 2
١- تمثل لعبة ريد ديد ريديمشن ٢ محاولة لصنع شيء جديد بالنسبة لروكستار ، على الرغم من أنها قد تبدو اعتيادية :
تهدف لعبة ريد ديد ريديمشن ٢Red Dead Redemption 2 إلى كسر التقاليد فهي أول لعبة من روكستار يتم فيها التقدم بالأسلوب -الذي ابتدعته روكستار في الأصل- عن طريق جعل كل شيء في عالمها الممتد تفاعليًا مهما كان هذا الشيء تافهًا وضئيلًا في لعبة أخرى .
٢- يمثل كل مَن في اللعبة تفاعلًات عاطفية :
في ريد ديد ريديمشن ٢ يمكنك أن تتفاعل مع كل شخص ، ولا يتضمن هذا التفاعل الركل والضرب فقط بل يمكنك تحية أو تملق أو مجاملة أي شخص في هذا العالم ، كما تكن الشخصيات مشاعر لك بناءً على أفعالك وترد عليك وفقًا لذلك .
٣- سلاحك ليس دائمًا الحل :
هناك ميكانيكية كاملة مكرسة لفعل غمد أو إشهار السلاح والدافع وراء ذلك هو أن الشخصيات في اللعبة تتفاعل معك بطريقة مختلفة وفقًا لذلك ، فبدلًا من سحب سلاحك يمكنك التركيز على الشخص ليُعرض لك بضعة خيارات مختلفة ، وهي إضافة جديدة تمنحك القرار وتضفي واقعية وحيوية على عالم اللعبة .
٤- تعتمد طريقة استجابة الشخصيات لك على مجموعة من الأشياء : مظهرك ورائحتك وسمعتك وزيك والكثير :
عندما يكون آرثر مورغان مرتديًا ملابس عادية تبدو تفاعلات الناس معه ودودة نسبيًا ، أما إذا تجول شاهرًا سلاحه مغطى بالدم سيعامله الناس بطريقة مختلفة ، حيث تهدف روكستار لجعل عالم اللعبة حيًا يستجيب لطريقة لعبك ، مما يعني أنك سوف تسمع أشياء مختلفة وتختبر ردود فعل مختلفة وفقًا لطريقة عيشك كشخصية “آرثر” .
٥- لا يوجد في اللعبة مهام رئيسية أو مهام جانبية ، بل يوجد أشياء يجب فعلها فقط :
بخلاف أغلب الألعاب الأخرى التي تتضمن مهام القصة الرئيسية ومهامًا جانبية مما يجعل اللعب أشبه بإكمال قوائم تدقيق ، فإن ريد ديد ريديمشن ٢ تمتلك قصة رئيسية وهناك أشياء جانبية يمكنك فعلها لن تؤثر مباشرة على القصة الرئيسية إلا أنه لا يوجد أية قوائم أو خرائط مليئة بأيقونات مكررة تنتظر إتمام المهام مما يجعل اللعبة تجربة حية عوضًا عن أن تكون مجموعة من الأهداف .
٦- أنت تلعب قصة “آرثر مورغان” فقط دون تبديل في الشخصيات كما حدث في GTA 5 :
تعد اللعبة هي أول تتمة مباشرة تصنعها روكستار وتقع أحداثها عام ١٨٩٩ حيث يمثل آرثر مورغان عضوًا بارزًا مخلصًا في العصابة ، وفي اللعبة سوف تجسد مسعاه إلى السعادة على الحدود الأمريكية .
٧- إن آرثر جزء من عصابة كبيرة مكونة من ٢٠ شخصًا تسافر معه :
بالنسبة لآرثر فإن عصابة ڤان دير ليند هي العائلة وهي فرقة متنقلة من الناس تجوب عالم اللعبة معك وهو عبارة عن مكان تخييم متحرك يمكنك فيه بيع الأشياء والتفاعل مع الناس واحتساء القهوة وممارسة أشياء أخرى والاستمتاع بالوقت الضائع بين سرقات القطارات والبنوك .
٨- ريد ديد ريديمشن ٢ Red Dead Redemption 2 هي قصة طريق :
تبدأ اللعبة بعملية سرقة فاشلة تسببت في هرب عصابة ڤان دير ليند من القانون وهو ما أشعل أحداث ريد ديد ريديمشن ٢ ، إلا أنها ترمز إلى حركة أكبر في المجتمع الأمريكي بعيدًا عن أيام الغرب الجامح تجاه أيام النبلاء اللصوص والعصر الذهبي لأمريكا ، لذا فإن “العالم المفتوح” في ريد ديد ريديمشن ٢ هو أمريكا نفسها .
٩- الأحصنة جزء رئيسي من اللعبة وليست مجرد وسيلة للتنقل :
هناك علاقة تربط آرثر بحصانه ، فآرثر مقيد بحمل أشياء قليلة لذا من المهم اصطحاب حصانه لحمل البندقية أو الجثة أو غيرهم وهذا يساعد في تحقيق الواقعية والمصداقية في اللعبة ، كما يمكن أن يموت الحصان في المعركة وعندها يجب أن تجد له حصانًا جديدًا ومن ثم بدء عملية الترابط مرة أخرى .
١٠- يوجد نظام طقس ديناميكي يسبب هطول الأمطار أو أشعة الشمس الحارقةأو عاصفات ثلجية قاسية إلى امتداد واسع من أمريكا متمثلًا في ريد ديد ريديمشن ٢ :
يحدث الطقس في اللعبة من تلقاء نفسه كما يحدث في الواقع؛ ففي يوم يكون مشمسًا ثم يمطر في اليوم التالي كما هو الحال في الحياة ، ونفس الشيء ينطبق على دورة الليل والنهار ، كما يمتلك الطقس مؤثرات هامة في اللعبة .
١١- إن عالم ريد ديد ريديمشن ٢ Red Dead Redemption 2 غني بالحياة النباتية والحيوانية :
من خلال التركيز على شيء -كثور بيسون- واختيار خيار “الدراسة” يمكنك إضافة هذا الشيء إلى “الملخص الحيواني لمخلوقات الأرض” ، ونظرًا لأن هناك ٢٠٠ نوع من الحيوانات في اللعبة قد يتحول بعض اللاعبين إلى موسوعات .
١٢- تأهب للسرقة :
آرثر مورغان هو رجل مسلح في عصابة من المجرمين التي تكسب قوتها من السرقة والنهب ، وبما أننا نتحدث عن حقبة الغرب القديم فهذا يعني القفز على القطارات أو اقتحام المصارف ووضع سلاح في وجه شخص غريب .