علم الصيدلة يتم تعريفه في اللغة الإنجليزية بمصطلح ( pharmacy ) وهي عبارة عن ذلك العلم الذي يقوم بالبحث في الخصائص الطبية و العلاجية للأدوية و العقاقير ، وذلك يكون من خلال التعرف على التراكيب الدوائية والخاصة في كلاً منهما ، و ذلك حتى يتم في النهاية القيام باستخدامها في علاج أنواع محددة من الأمراض كما أن علم الصيدلة يتم تعريفه أيضاً على أنها من تلك المهن التي تقدم المساعدة سواء للمرضى أو للمصابين والأفراد الذين يكونون في حاجة إلى تدخل دوائي بعد القيام بعد القيام بالعمليات الجراحية ، وذلك من خلال مساعدتهم على الشفاء في خلال فترة العلاج ، و التي قد تحتاج إلى أيام معدودة أو حتى أسابيع أو شهور ، وذلك في الحالات المرضية الصعبة أو المستعصية .

أهمية علم الصيدلة للإنسان :- علم الصيدلة هو ذلك العلم الهام للغاية و الحيوي للإنسان فهو الذي يقوم بتوفير العقاقير و الأمصال الطبية اللازمة لشفاؤه من الأمراض ، و الفيروسات ، و الاضطرابات الجسمانية ، و الصحية التي تصيبه ، و هو أيضاً أحد تلك المهن المكملة لعملية التشخيص الطبي للأمراض ، و بالتالي فهي الجزء المكمل لها ، و بالتالي يكون من نتائجها عودة الإنسان إلى حالته الصحية الطبيعية .

كيفية نشأة علم الصيدلة :– يعود التاريخ الأول لعلم الصيدلة في الأساس إلى اليونان قديماً إذ قام العلماء اليونانيون القدماء باستخلاص عطارة الزيوت و النباتات و الأعشاب ، و ذلك من أجل استخدامها في العلاجات الدوائية للأمراض ، و أستمر علم الصيدلة يركز على تلك الوسائل حتى كان الظهور للتأثير العلمي العربي القوي للغاية على علم الصيدلة عموماً ، حيث قدم العلماء العرب العديد من أنواع الأدوية ، و العلاجات ، و التي ساهمت في إحداث ذلك التطور العالي في علوم الطب والصيدلة ، و انتقلت مع الوقت الصيدلة العربية إلى أوربا ، و استفادت أوربا منها كثيراً ، وذلك من خلال القيام باختراع الكثير من أنواع العقاقير الطبية ، و التي لا تزال مستخدمة في علاج الكثير من الأمراض ، و الفيروسات حتى عصرنا الحالي ، و بعد النهضة العالية التي شهدتها أو أوربا مع قيام التطور الصناعي و الحضاري بها بدأت الصيدليات تنتشر في المستشفيات ، و ذلك قبل أن تتحول إلى صيدليات منفصلة ، و ذلك من أجل تعزيز الفصل بين مهنة الطب و مهنة الصيدلة ، و لكن على الرغم من انفصال علم الطب و علم الصيدلة إلا أم هاتان المهنتان هما مهنتان متكاملتان في دورهما في تقديم العلاج المناسب للمريض .

أهداف علم الصيدلة :- يوجد عدة أهداف يسعى الصيادلة و الأفراد اللذين يعملون في المجال الصيدلي إلى تحقيقها و من بين تلك الأهداف :-

أولاً :- العمل على متابعة الأدوية ، و التي يتم طرحها ضمن قطاع الصيدلة بوجه عام للتأكد من مدى توافقها ، و تناسبها مع الحالات المرضية بل ، و التأكد من أنها خالية من أي مكونات داخلة بها من الممكن أن تقوم بإلحاقه أي ضرر بالمرضى.

ثانياً :- العمل على تقديم تلك المساعدة الطبية للمريض ، و ذلك عن طريق القيام بوصف العقاقير الطبية المناسبة له ، و التي تساعد في تخفيف ألامه و معاناته بسبب حالته المرضية .

ثالثاً :– المساهمة في تعزيز الدور لطبي المساند ، و الداعم لمهنة الطب ، و التي تشمل على مجموعة من تلك النصائح التي تساهم في توجيه سلوك المريض مثال تنظيم الجدول الغذائي الخاص بهم للمرضى اللذين يعانون من مرض السكري .

رابعاً :– العمل على توفير الأدوية بصورة دائمة ، و خصوصاً تلك الأدوية التي تقوم بالمساهمة الفعالة في تقديم العلاجات و العقاقير الطبية للأمراض العامة و الموسمية مثال مرض البرد في فصل الشتاء .

خامساً :- القيام بصرف الأدوية و ذلك على مختلف أنواعها للمرضى .

مجالات العمل الخاص بالصيدلي :- يوجد مجموعة من مجالات العمل الخاصة بمن يمتهن مهنة الصيدلة و منها :-

أولاً :- العمل في المستشفيات .

ثانياً :– العمل في الصيدليات .

ثالثاً :– العمل في مصانع الأدوية .

رابعاً :- العمل في التدريس الأكاديمي للطلاب .

خامساً :- العمل في الإدارة الطبية .