تعد الأسماك هي واحدة من الفئات الخمسة الأساسية من الحيوانات الفقارية، بينما الأربعة الأخرى فهي الثدييات والزواحف والبرمائيات والطيور، حيث أن الأسماك لها زعانف تساعدها على السباحة، بالإضافة إلى خياشيم تمكنها من تنفس الأكسجين تحت الماء، بينما تتكون الأسماك مما يزيد عن 30 ألف نوع، حيث أن يزيد عدد الأسماك عن أنواع مختلف المجموعات الأخرى مجتمعة.

ولكن تتفاوت الأسماك في أشكالها وألوانها والأحجام الخاصة بها، ويكون ها الاختلاف من خلال اختلاف أنواعها حيث قد تكون بشكل الديدان الملتوية في الجسم، بينما تكون مفلطحة  حيث تكون مسطحة أو أنها تبدو كالصخرة، بينما أصغرها حجما لا يتخطة طوله سم ونصف،ولكن أكبرها في الحجم هو قرش الحوت، حيث يزيد طوله عن 12 متر.

كما أن تلك الأسماك تعيش في مختلف المسطحات المائية على الأرض، فتكون المياه شديدة البرودة بالقطب الشمالي بينما تعيش في المياه الاستوائية أيضا التي بها قد تصل درجة الحرارة إلى درجات الغليان، كما أنها تعيش في المناطق الجبلية وفي الجداول التي تجري تحت سطح الأرض، واليوم سوف نتعرف على مجموعة كبيرة من المعلومات والفروق بين كل من سمك المرجان وسمك البربون.

سمك البربوني

تمثل سمكة البربوني واحدة من أشهر الفصائل في السمك، حيث أنها يطلق أيضا عليها العنبر بكسر العين، وهناك من يطلق عليها أيضا سمكة السلطان إبراهيم، حيث أنها السمكة التي تتميز بوجود زائدتين تحت الفن في ذقن السمكة، حيث يمكن أن يتم رؤيتهم بحالة واضحة، وهذا الشكل يشبه ذكر الماعز.

البحر الأحمر، بالإضافة إلى أنها تشكل جزء هام من مصايد البحر الأحمر، بالإضافة إلى أنها تستخدم للعديد من الأغراض مثل التمليح والحفظ، بالإضافة إلى أن صغار البربوني يتم استخدامهم من أجل الصيد للأسماك الكبيرة مثل البياض.

كما تتعدد الفصائل حسب لونها حيث أنها تجيد تغيره حسب البيئة المحيطة بها، بالإضافة إلى أنه يوجد فصائل ثابتة في اللون وهما (البربون الأصفر، البربون الأحمر، البربون المخطط، البربون المكسيكي، البربون ذو السرج الأبيض، البربون ذو السرج الأصفر، البربون ذو السرج الذهبي، البربون المنمش). كما يصل طول السمكة إلى 25 سم، بالإضافة إلى أنه يزيد لبعض من الكيلوجرام إلا أن الغلبة يكون أقل بكثير.

سمك المرجان

تعد سمكة المرجان هي مجموعة من الأسماك التي تعيش بالأخص في الجرف البحري، بالإضافة إلى أنها قليل العمق وبالتالي فإنها تألف للعيش بوسط الشعب المرجانية وبالتالي فاتخذت السمكة هذا الاسم منها، حيث يمتلك الحيد المرجاني نظام بيئي متنوع ومعقد.

الصداع النصفي

بالإضافة إلى أن مختلف الإحصائيات والتجارب العلمية قد أوضحت أن له تأثير فعال وكبير على حماية خلايا الجسم من مشاكل الإصابة بالسرطان والعديد من الأمراض الخبيثة، كما أنه من الأنواع التي لها تأثير في حماية خلايا الدماغ من التلف، ويساهم أيضا في تنمية القدرات المعرفية والإدراكية بالمخ.