انتشرت لعبة سبينر بصورة غير مسبوقة في المتاجر، وشبكات التواصل الاجتماعية على تويتر وصفحات الفيس بوك ويطلب شراؤها من على مواقع البيع عبر الانترنت بصورة متزايدة، فقد تراها في أيدي الأطفال والشباب في الأماكن العامة. إذا أعجبتك أم لم تعجبك فإنه لا يمكن إنكار أنها من الألعاب الأكثر شعبية في هذا الجيل، نقدم لكم 10 حقائق لم تكن تعرفها عن لعبة سبينر المزيلة للتوتر.
1- المخترعة
منذ عقدين من الزمان، ألهمت المهندسة الكيميائية كاثرين هتينجر ، بمجموعة من الأفكار أثناء زيارتها لأختها ورأت الأطفال الصغار يلقون الصخور على المارين في الشارع في إسرائيل، فبدأت على الفور في التفكير في جهاز يمكن أن يبعد الأطفال ويخفف من توتر المارين في الشارع. كانت أختها مصابة بمرض الوهن العضلي وضعف العضلات، بعد عودتها إلى منزلها في أورلاندو، صممت هيتينجر أول سبينر.
2- مشكلة براءة الاختراع
من المفترض بسبب انتشار اللعبة أن تربح هتينجر الملايين من الدولارات ، ولكن هذا لم يحدث بسبب أنها لم تسجل براءة اختراع لأنها لا تستطيع تحمل رسوم سنوية 400 دولار للحفاظ على براءة الاختراع، ولذلك فإن الشركات هي الآن حرة في إنتاج وبيع المنتج كما يحلو لهم.
3- الاستخدام الأصلي
صنعت سبينر أساسا كأداة لراحة الأطفال التعامل مع ظروف معينة مثل نقص الانتباه، الإضطراب، فرط الحركة، والتوحد والقلق. فهي توفر وتخفف الإجهاد العلاجي وتعزيز من تركيز المستخدمين
4- الاستخدام الحديث
تعتقد هتينجر أن الغرض الأولي من هذه اللعبة هي التهدئة فقط، وهذا يؤدي إلى خلافها مع تزايد عدد المدارس التي تحظر استخدامها، لأنها قد تكون وسيلة إلهاء محتملة وتؤدي إلى قلة تركيز وانتباه الطلبة أثناء الدراسة داخل المدرسة ، ويمكن أن تتداخل مع نجاح الطلاب. ومع ذلك، وبعد إعلان مجلة فوربس أن تلك اللعبة يجب أن تكون موجودة على كل مكتب لعام 2017، بدأت المبيعات في الازدهار مرة أخري. خصصت تلك اللعبة في الأصل للأطفال، ثم انتشرت للمديرين التنفيذيين.
5- السعر
تتراوح سعر لعبة سبينر على موقع أمازون بين 2 دولار إلى أعلى من 460 دولار، يتقلب السعر على نطاق واسع جدا ، بسبب وفرة النماذج والامكانيات المتقدمة من الناحية التكنولوجية.
6- مشاركة المشاهير في الحصول على تلك اللعبة
نشرت مجلة إنستيل قصة أن ابن الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو تلقى “مجموعة رائعة من سبينر في عيد ميلاده الحادي عشر، وبدأت كيم كارداشيان مؤخرا ببيعها والتجارة فيها.
7- تأثير شبكات التواصل الاجتماعي
تشير تقارير مؤشرات البحث إلى أن عمليات البحث الأخيرة في جميع أنحاء العالم عن سبينر ، كانت أكثر شيوعا من عمليات البحث عن “دونالد ترامب” و “كيم كارداشيان”، كما جمع كوبر فايس و ألان مامان مبتكرين الأشكال الجديدة من سبينر أكثر من 6 ملايين دولار من خلال شركة كيك ستارتر، وذلك فقد لأنهم نجحوا في تطوير وتسويق هذا المنتج أيضا عبر وسائل الاعلام الاجتماعية لذلك أصبحت لعبة أكثر شعبية من أي وقت مضى.
8-المفهوم الفيزيائي وراء سبينر
وفقا لعالم الفيزياء بول دوهرتي، أن سبينر تستخدم الكرات التي تقلل من الاحتكاك وتسمح لتدوير اللعبة لفترة طويلة، لذلك تعتبر الكرات هي عامل النجاح في جناح الدوار، محامل القنوات الدائرية مع التي تسمح بالاحتكاك المنخفض حول نقطة مركز دوران اللعبة ، وهو ما يعرف في الفيزياء بعزم الدوران أو قوة الالتواء وهذا أيضا يسمح لها ، أن تدور بحرية حيث تدور حوالي 104 لفة في الثانية الواحدة دون توقف، لذلك لا عليك في محاولة فهم هذا الكم الصادم من الفيزياء.
9- اختلاف سبينر عن غيرها
يمتلك كل نوع مختلف من منتجات سبينر مجموعته الخاصة من الصفات الفريدة، بما في ذلك الأحجام والألوان والميزات المختلفة. في حين أن معظم الناس يعتقدون أنه نموذج وحيد ذو ثلاث أرجل فهذا التصميم هو مجرد بداية، حيث تختلف أجيال سبينر بأن لديها اتصال بلوتوث ومجهزة بأضواء ليد ومكبرات صوت متكاملة. بحيث يمكن للمستخدمين الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديهم ، ومشاهدة أضواء وهي تدور خلال الظلام فجمعت بين الألوان البراقة والموسيقى، التي تفضلها كله في كف يدك.
10- مخاطر سبينر
مع كل تلك التقدمات التكنولوجية لازالت سبينر في حاجة لتعديلات أساسية ، ذلك لأنها تستطيع التقاط النار بسهولة وتذوب على السطح، كما أنها إذا وجهت لعينك فقد تفقد البصر وتصيب بحروح خطيرة.