كم من الحوارات التى غيرت أفكارا، فأقامت حضارات ودولا، وهدمت أخرى، وكم من حوار انقذ نفوساً من الهلاك، وأهلك أخرى، وكم من حوار كان سببا فى تغيير عادات، أو غرس ثقافات، ولخطورة الحوار فى حياتنا، يجب علينا تعلمه جيداً، فهو ليس مجرد تبادل الكلمات، وتناقل العبارات، إنه فن بما تحمله الكلمة من معان، ولذلك يقدم لنا كتاب "فن الحوار"، للدكتور شريف ابو فرحة، والصادر عن دار سما للنشر والتوزيع، النصائح الذهبية لأدار حوار ناجح وفعال.
نصائح ذهبية لحوار ناجح:
- كن مستمعًا جيدًا: احرص على أن تنصت إلى ما يقوله الشخص الآخر باهتمام. أظهر أنك تفهم ما يقوله من خلال طرح أسئلة أو تقديم تعليقات.
- كن محترمًا لوجهة نظر الشخص الآخر: حتى لو كنت لا توافق على وجهة نظر شخص ما، فمن المهم أن تكون محترمًا لها. تجنب الأحكام الشخصية والهجومية.
- كن منفتحًا على الأفكار الجديدة: كن على استعداد لتغيير رأيك إذا قدمت لك أدلة جديدة.
- كن إيجابياً: حافظ على موقف إيجابي أثناء الحوار. تجنب الجدال أو التشاجر.
- كن موجزًا: ركز على النقاط الرئيسية واستخدم لغة واضحة وسهلة الفهم.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعدك في إجراء حوار ناجح:
- استعد للحوار: قبل البدء في الحوار، حدد أهدافك وفكر في الحجج التي ستدعم وجهة نظرك.
- كن واقعيًا: لا تتوقع أن توافق على كل شيء مع الشخص الآخر.
- كن مرنًا: كن على استعداد للتنازل أو إيجاد حل وسط.
- كن هادئًا: تجنب الجدال أو الصراخ.
- كن إيجابيًا: ركز على إيجاد أرضية مشتركة.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك إجراء حوار ناجح وتحقيق أهدافك.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تطبيق هذه النصائح في الممارسة العملية:
- إذا كان الشخص الآخر يتحدث، فلا تقاطعه. دعه يكمل أفكاره قبل أن تشارك برأيك.
- إذا كنت لا توافق على وجهة نظر شخص ما، فحاول أن تفهم سبب اعتقاده بذلك. اطرح أسئلة لمحاولة رؤية الأشياء من وجهة نظره.
- إذا قدمت لك شخص ما معلومات جديدة، فكن منفتحًا على تغيير رأيك. لا ترفض المعلومات الجديدة على الفور.
- حافظ على موقف إيجابي أثناء الحوار. إذا كنت تشعر بالغضب أو الإحباط، فخذ استراحة.
- ركز على النقاط الرئيسية واستخدم لغة واضحة وسهلة الفهم. تجنب المصطلحات الفنية أو المعقدة التي قد لا يفهمها الشخص الآخر.
من خلال ممارسة هذه النصائح، يمكنك تحسين مهاراتك في الحوار وبناء علاقات قوية مع الآخرين.
".