التكاثر الجنسي يقصد به هو إنتاج نبات جديد  وذلك من خلال جنين البذرة الجنسي الذي يتم انتاجه  عن عمليتي التلقيح، وذلك بان يتم استخدام البذرة وذلك كوسيلة لإنتاج الكثير من نباتات الزينة والمحاصيل الخضراء والزهور، كما ان هذا يطلق عليه أيضا بالتكاثر الجنسي.

يمكن أن يكون للتكاثر الجنسي في النباتات بعض العيوب مقارنة بالتكاثر اللاجنسي، بما في ذلك:

  • انخفاض معدل التكاثر: يحتاج التكاثر الجنسي إلى عمليتين منفصلتين، الإخصاب والنمو الجنيني، مما يستغرق وقتًا وطاقة أكثر من التكاثر اللاجنسي. على سبيل المثال، تتكاثر النباتات الوعائية عن طريق البذور، والتي تنتجها الأزهار. تتطلب عملية إنتاج الأزهار وملقحاتها الكثير من الطاقة والوقت، مما قد يحد من معدل التكاثر.
  • زيادة خطر الطفرات: يحدث التكاثر الجنسي من خلال اتحاد الأمشاج، والتي تحتوي على نصف المادة الوراثية لكل من الوالدين. هذا يزيد من خطر حدوث طفرة، وهي تغيير في المادة الوراثية يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات وراثية. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الطفرات إلى تغييرات في بنية البروتينات، مما قد يؤدي إلى مشاكل في النمو أو التطور.
  • زيادة خطر التزاوج الداخلي: يحدث التزاوج الداخلي عندما يتزاوج أفراد من نفس العائلة. هذا يزيد من خطر حدوث أمراض وراثية. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي التزاوج الداخلي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل متلازمة داون، والتي تحدث بسبب وجود كروموسوم إضافي.

أضرار التكاثر الجنسي في النباتات:

  • انخفاض إنتاج البذور: يمكن أن يؤدي التكاثر الجنسي إلى إنتاج بذور أقل من التكاثر اللاجنسي. على سبيل المثال، تتكاثر بعض النباتات عن طريق البراعم، والتي هي أجزاء من النبات تنمو لتصبح نباتات جديدة. يمكن أن تنتج النباتات التي تتكاثر عن طريق البراعم عددًا كبيرًا من البراعم في وقت قصير، مما يؤدي إلى إنتاج عدد أكبر من النباتات الجديدة.
  • زيادة خطر الإصابة بالأمراض: يمكن أن تؤدي الطفرات التي تحدث أثناء التكاثر الجنسي إلى زيادة خطر إصابة النبات بالأمراض. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الطفرات في جينات الدفاع عن النبات إلى جعل النبات أكثر عرضة للإصابة بالآفات أو الأمراض.

ممبزات التكاثر الجنسي:

  • زيادة التنوع الجيني: ينتج التكاثر الجنسي أفرادًا جددًا لديهم مزيج من جينات الوالدين. هذا يزيد من قدرة الأنواع على التكيف مع التغييرات البيئية. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد التنوع الجيني للنباتات في التكيف مع التغيرات في درجات الحرارة أو مستويات الأمطار.
  • زيادة القدرة على البقاء: يمكن أن يساعد التنوع الجيني للأفراد الناتج عن التكاثر الجنسي النباتات على البقاء على قيد الحياة من الأمراض والكوارث الطبيعية. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد وجود مجموعة متنوعة من النباتات في منطقة معينة في حماية النباتات من الأمراض التي تصيب أنواعًا معينة.

بشكل عام، يوفر التكاثر الجنسي مزايا أكثر من العيوب في النباتات. ومع ذلك، فإن بعض الأنواع تفضل التكاثر اللاجنسي في ظل ظروف معينة، مثل عندما تكون الموارد محدودة.