ضلكوت (بالإنجليزية : Dalkut) ، هي واحدة من ولايات منطقة ظفار في سلطنة عمان ، وهي قرية محلية في محافظة ظفار في الجنوب الغربي من سلطنة عمان . يتحدث سكان ضلكوت باللغة العربية . سلطان عمان هو السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد ، ” الانجليزية: Qaboos bin Said Al Said ؛ ولد في 18 نوفمبر 1940 ” وهو سلطان عمان وتبعياته ، وتولى السلطة بعد والده ، سعيد بن تيمور ، في عام 1970 ، وهو جيل ال14 سليل لمؤسس السلالة آلـ بو سعيدي وهو السلطان الوحيد الذي تولي حكم عمان منذ استقلالها . يشتهر عدد من العرب بسكنهم في ضلكوت ، ومنهم غلا والمهري والمشيخي والبرعمي والكثيري و الغامدي .
التضاريس :
تتميز التضاريس الطبيعية لضلكوت بالجمع بين المرتفعات الخضراء في الجبال في إحدي الجوانب وعلى مقربة من الشواطئ المطلة على بحر العرب من الناحية الأخرى ، بالإضافة إلى العديد من الكهوف والمغارات الطبيعية ، والتي كانت المأوى القديم للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس والآن تعد العيون والشواطئ والجبال الخضراء من المعالم الأثرية ومناطق الجذب السياحي في الدولة .
السياحة :
أقيم مشروع خاص نتج عنه إنشاء 250،000 مركز للسياحة ، منها “مدينة عمان الزرقاء ” ، و هي تقع الى الغرب من مسقط على مساحة 34 كيلومتر مربع ، وعلى بعد 16 كم على طول الساحل إلى شبه الجزيرة كما هو في وسوادي .
الآثار :
ومن الآثار القديمة وجود مسجد قديم بني منذ 350 عاما ، وهناك بقايا جدران مقبرة مسورة بحسن فوت . ومن أهم الكهوف بضلكوت : شيساع – مشلولا – اصبير ، وهناك بعض النقوش القديمة على الجدران . وهناك أيضا العديد من العيون المنحدرة طبيعياً من باطن الوديان الجبلية في القمر ، وأهم هذه العيون : خرفوت – المغسيل – خضرفي – صرفيت .
محافظات ظفار :
تشتهر محافظة ظفار بأنها ولاية طاقة ، ولاية ثمريت ، ولاية صلالة ، ولاية رخيوت ، ولاية سدح ، ولاية مرباط ، ولاية شليم وجزر الحلانيات ، ولاية مقشن ، ولاية ضلكوت . قبل بضع سنوات كانت عمان بلد للمسافرين المستقلين المغامرين ، والآن أشتهرت بالسياحة التي ترعاها الدولة ، حيث تكيف نفسها مع المعايير الدولية ، ومن الواضح نجاح العلاقة مع الجيران مثل علاقاتها مع الإمارات العربية المتحدة .
ظفار – جغرافياً
الموقع الجغرافي : تقع محافظة ظفار في الجانب الجنوبي الغربي من سلطنة عمان ، وهي واحدة من تسع مناطق إدارية في البلاد ، يحدها من الشمال محافظة الشرقية-المملكة العربية السعودية وإلى الغرب من محافظة المهرة اليمنية ، وفي الجانب الشرقي تسير على الحدود مع المنطقة الوسطى لعمان ، وبحر العرب في الجنوب ، وتغطي مساحتها ما يقرب من ثلث السلطنة . طبيعة المحافظات : في الشمال والشرق ، تتميز بصحراء الربع الخالي ، والتي تشكل الجزء الأكبر من المنطقة الإدارية جغرافيا ، بل تمتد إلى الداخل ، ويمتد السهل الساحلي الخصب حول العاصمة صلالة ، والجبال الساحلية ، وفوق المناطق النائية من الجبال وجدت شجرة البخور وهي بيئتها الطبيعية ، وراء السهل الساحلي لصلالة حيث يرتفع بالتوازي مع الساحل ، وتوجد جبال ظفار التي تقع إلى الشمال من صحراء الربع الخالي ، لاتأخذ شكل سلسلة ، وإنما هي هضبة مرتفعه . ويرتفع الجبل في الشرق من Dschiddat إلي Harasis ويمتد إلى الغرب حيث ينتهى عند المهرة اليمنيه التي هي أمتداد طبيعي مماثل لتلك الجبال الموجوده في اليمن المجاور ، وتختلف بشكل عام عن بقية السلطنة ، وعادة ما تكون على مقربة من جبال ظفار الذي يمتد علي طول ساحل البحر العربي . يقل فرصة عمل سكان المناطق الساحلية في هذه المنطقة على الزراعة ، وبالتالي يلجؤا إلي صيد الأسماك ، بينما تحظي فقط منطقة العاصمة مناخيا حيث يمكن يستخدم السكان مستوى المنحدرات التي تواجه البحر في جبال ظفار للزراعة .
مناخياً
على الطرف الجنوبي الغربي من جبال الحجر لا يزال المناخ معتدل نسبيا في المدن الكبرى مثل بهلا ، إبرا ، ونزوى ، بينما المناطق الداخلية الكامنة علي الحدود مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة فتتأثر باثنين من صحاري عمان : صحراء الربع الخالي ورمال وهيبة ، فيكون هناك المناخ صحراوي حار وجاف مع شتاء بارد وصيف حار نسبيا للغاية .
وفي يناير تصل درجات الحرارة في النهار إلى 25 درجة مئوية وتخفض في الليل من 10 إلى 12 درجة مئوية ، وتتساقد الأمطار في الشتاء على هيئة أمطار غزيرة ، وفي الصيف يكون الطقس حارا جدا خلال النهار مع متوسط درجات الحرارة اليومية 41-44 ° مئوية وتصل ذروتها إلى 52 درجة مئوية ، وتقل في الليل إلي أقل من 25 درجة مئوية ، والرطوبة تصبح منخفضة طوال العام وفي فصل الصيف غالبا ما تكون 20 ٪ فقط .
منطقة ظفار صلالة ، في جنوب غرب السلطنة تتميز بمناخ مختلف جدا وهي الجزء الوحيد من شبه الجزيرة العربية الذي يتأثر بشكل مباشر بالرياح الموسمية : فهناك على مدار السنة نجد المناطق الحارة والرطبة ، والاستوائية تقريبا ، ففي فصل الشتاء نادراً ما تسقط أمطار وتكون درجات الحرارة بين 20 درجة مئوية ليلا و 27 درجة مئوية خلال النهار ، ومتوسط الرطوبة ما بين 50 و 60٪ ، ودرجة حرارة سطح البحر قريبة من 25 درجة مئوية ، وفي الصيف في وقت مبكر تسجل درجة الحراره من 31-33 ° C ، وهي الفتره الساخنة حقا من السنة والليل حار جدا حيث لا يقل عن 27 درجة مئوية ، و تسخين البحر تصل إلى 29 ° C مع زيادة الرطوبة ، وخلال فصل الصيف نادراً ما تهب الرياح القادمة من الأجزاء الوسطى والتي تسبب موجات حر للبلاد ، حيث تصل درجة الحرارة القصوى 47 .2 ° C في صلالة .
وفي منتصف يونيو ، تهب الرياح الموسمية في جنوب شرق آسيا حيث تمر علي ساحل ظفار وتتحمل ببخار الماء وتسقط الأمطار خلال شهري يوليو وأغسطس وسبتمبر لتصل المطر إلى 22 يوما في الشهر ، وعادة علي شكل أمطار غزيره ، ويرافقها الضباب والسحب المنخفضة ، وهذا يؤدي إلى تبريد درجة حرارة الهواء لتتقلب باستمرار حول 25 درجة مئوية والمدي الحراري بين الليل والنهار ، لا توجد تقريبا أكثر من ذلك ، وتبقى درجة حرارة البحر عالية والرطوبة تصل من 80 الى 90٪ .
العملة :
عملة ضلكوت هي الريال العماني . الريال العماني يساوي حوالي10 ريال سعودي
نصائح طلب تأشيرة السفر :
السفر إلى سلطنة عمان لا يتطلب الحصول على تأشيرة سياحية للمواطنين من المملكة العربية السعودية ، وينبغي التحقق من صلاحية جواز السفر الحالي للمسافر
يمكنك الاستمتاع ببرنامج سياحي لمدة 3 أيام في جولة صلالة
يوم 1: صلالة
مغادر صلالة بعد وجبة الإفطار ، والإتجاه نحو المنطقة الجبلية في صلالة عند قبيلة الجبل ، لنتعرف على الحافة الشمالية للجبال حيث أشجار اللبان التي تحيط بها الوديان الغريبة من الأشجار الثمينة مثل الذهب التي ترجع للعصور القديمة . تسمى هذه المنطقة بإسم “العربية السعيدة” ، وهذا يعني المملكة العربية السعيدة أو الحظ السعيد . يمكنك الاسترخاء بالتخييم تحت النجوم على الكثبان الرملية .
يوم 2: ضلكوت
تناول الافطار في ضوء الصباح الباكر في الصحراء ، مع الإستمتاع بالطبيعة الصحراوية لأكبر صحراء رملية في العالم ، مع الموجات الذهبية من الكثبان ، وفي فترة ما بعد الظهر سوف نسافر على طول الحدود إلى اليمن حتى نصل إلى ساحل المحيط الهندي في ضلكوت ، ثم التخييم للإستمتاع بالليل في الخيام على الشاطئ .
يوم 3: ضلكوت / صلالة
يمكنك الاستمتاع والاسترخاء على طول الساحل الشمالي ، حيث تغطي هذه المنطقة الجبلية المتاخمة لليمن مع العديد من الأشجار والشجيرات على الصحراء ، (هناك الامطار الموسمية الغزيرة على طول الساحل في فصل الصيف ، مما يخلق مناخ خاص جدا للنباتات) وفي آخر اليوم ، العودة إلى صلالة في المساء .