هل طرحت على نفسك يوم سؤال حول السبب الأساسي على حرص كل المؤسسات التعليمية في العالم ؟ ، فالإجابة ببساطة أن الخرائط الجغرافية جزء لا يتجزأ من التاريخ البشري منذ أن تعلم البشر تحديد مواقعهم ووضع حدود لها ، فقبل أن يبتكر البشر رسم الخرائط ، كان الأنسان في الماضي يقوم بوضع معالم أو علامات لتحديد موقعه ، وكذلك كان يقوم بالنحت أو الرسم على جدارن الكهوف حتى يعرف منزله ، ولذلك فإن الخرائط الجغرافية في حقيقة الامر هي خطوة هامة وضعها الإنسان في رحلة تطويره للبيئة المحيطة به .
ما هي الخرائط الصماء واستخدامها
الشكل الرسمي أو المألوف للخرائط ، هي الخرائط المحددة المسجل بها مكان كل دولة وحدودها والمستنقعات المائية التي تطل عليها ، ولكن الخرائط الصماء هي صورة تشبه الرسم البياني الذي لا يحتوي على أي معلومات ، فالخريطة الصماء هي رسم من الخطوط والحدود التي تمثل خريطة أي مكان في العالم ، ولكن دون وضع أي معلومات في هذه الرسمة ، بما في ذلك أسماء البلاد او المحيطات او خطوط الطول والعرض الجغرافية .
الجغرافيا .
الخريطة الصماء للوطن العربي واستخدامها
الوطن العربي هو وطننا الكبير الذي يضمنا جميعاً تحت جناحيه وبين حدوده ، ولذلك فإن جزء من انتماءنا لبعضنا البعض كشعوب عربية هي الحدود الجغرافية التي تربط بيننا ، ولذلك علينا ان نعلم ابناءنا وبناتنا الطلاب حدود وطننا العربي الكبير ، وكذلك المكونات الجغرافية والمناخية التي تربط بيننا ، ولذلك نعلمهم الجغرافية بشكل عام ، وخريطة وطننا بشكل خاص ، وتستخدم الخرائط الصماء لاختبار قدرت ابناءنا الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة على معرفة أماكن البلدان وحدودها من خلال اختبارهم عن طريق الخرائط الصماء .
خريطة العالم، فإنه من الصعب أن تجد العراق ، و هناك من سيعتقد أنه من السهل اخضاع هذا البلد الصغير .
– من يمتلك خريطة لوقائع الزمان الآتي يعرف كيف يتفادي فخاخ العمر .
– لا يمكن للأمة المتحضرة أن يكون لها أعداء ، ولا يمكن للمرء رسم خط عبر خريطة ، وهو خط لا يوجد حتى في الطبيعة ، ويقول إن العدو القبيح يعيش على جانب واحد ، ويعيش الأصدقاء الجيدون من جهة أخرى .
– و خريطة الوطن الكبير فضيحة فحواجز و مخافر و كلاب ، و العالم العربي إما نعجة مذبوحة أو حاكم قصاب ، و العالم العربي يرهن سيفه فحكاية الشرف الرفيع سراب .
– أمشي على ورق الخريطة خائفا فعلى الخريطة كلنا أغراب ،أتكلم الفصحى أمام عشيرتي وأعيد لكن ما هناك جواب ، لولا العباءات التي التفوا بها ما كنت أحسب أنهم أعراب ، يتقاتلون على بقايا تمرة فخناجر مرفوعة وحراب .